«ليلة وفاء» لنساء مغربيات بمناسبة 8 مارس

صورة تذكارية للنساء المغربيات المكرمات في الحفل (الشرق الأوسط)
صورة تذكارية للنساء المغربيات المكرمات في الحفل (الشرق الأوسط)
TT

«ليلة وفاء» لنساء مغربيات بمناسبة 8 مارس

صورة تذكارية للنساء المغربيات المكرمات في الحفل (الشرق الأوسط)
صورة تذكارية للنساء المغربيات المكرمات في الحفل (الشرق الأوسط)

نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية بمسرح محمد الخامس بالرباط، الليلة قبل الماضية، احتفالاً خاصاً بنساء المغرب من مجالات متعددة، تحت شعار «ليلة الوفاء لنساء متألقات في بلادي».

شمل التكريم وجوهاً نسائية متألقة عدة، ساهمن بكفاءتهن والتزامهن في تنمية بلدهن المغرب. يتعلق الأمر بـ12 امرأة متميزة، كل في عالمها الخاص المليء بالتحديات. يتعلق الأمر بسيدة الأعمال نائلة التازي، رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية وعضو مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، وأمينة فيكيكي، المديرة العامة للمكتب المغربي للصيد البحري رئيسة نادي النساء المتصرفات، وعفاف السعيدي، مديرة صناعات الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة والتجارة، ولطيفة توفيق، رئيسة قطب الشؤون القضائية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والدكتورة أمينة ناعمي، قاضية من الدرجة الاستثنائية مستشارة بمحكمة النقض، والدكتورة فاطمة الزهراء بصراوي، طبيبة مبرزة في طب العيون، وأمينة بن الشيخ، مستشارة بديوان رئيس الحكومة، وخدوج كنو، المديرة العامة للوكالة الحضرية بمدينتي الرباط وسلا، وفاطمة كلاع، محامية بهيئة الدار البيضاء رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا. وفاطمة الزهراء برصات، إطار بوزارة العدل عضو مكتب منتدى المناصفة والمساواة، والإعلامية نادية المودن، مذيعة الأخبار بالقناة التلفزيونية المغربية الأولى، وأمينة التوبالي، رئيسة المكتب الوطني لمنتدى شباب الألفية الثالثة.

تخلل الحفل فقرات فنية متنوعة من تنشيط عدد من فرق التراث الغنائي المغربي التي عبّرت عن تنوع ثقافي غني لكل مناطق المغرب.
وجرى خلال الحفل تسليم دروع التكريم المكرمات من طرف عدد من الفاعلين في مجال الثقافة والفن والقانون، حيث عبّرت المكرمات عن سعادتهن بهذا الاعتراف بعطاءات النساء، مقرّات بدور أسرهن في نجاحهن. كما اعتبرن تكريمهن بمثابة تكريم واعتراف بجهود وتميز كل المغربيات.
حضر الحفل عدد مهم من رجال القانون والثقافة والإعلام الذين شاركوا النساء المكرمات احتفالهن بالثامن من مارس (آذار).


صورة من الحفل (الشرق الأوسط)



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.