تحرك مصري عقب شائعة تغيير اسم «سانت كاترين» لـ«التجلي الأعظم»

دير سانت كاترين (وزارة السياحة والآثار المصرية)
دير سانت كاترين (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

تحرك مصري عقب شائعة تغيير اسم «سانت كاترين» لـ«التجلي الأعظم»

دير سانت كاترين (وزارة السياحة والآثار المصرية)
دير سانت كاترين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تحركت السلطات المصرية مساء اليوم (الاثنين)، عقب تداول شائعة تتعلق بوجود اتجاه حكومي لصدور قرار بتغيير اسم مدينة «سانت كاترين» في محافظة جنوب سيناء إلى «التجلي الأعظم».
وقال مجلس الوزراء في بيان صحافي له (مساء الاثنين): «تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تزعم إصدار قرار بتغيير اسم مدينة (سانت كاترين) إلى مدينة (التجلي الأعظم)». وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه تواصل مع محافظة جنوب سيناء التي بدورها نفت تلك الأنباء، مؤكدة أن «لا صحة لتغيير اسم مدينة (سانت كاترين) إلى مدينة (التجلي الأعظم)، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن».
وشدد بيان مجلس الوزراء على أن «اسم مدينة (سانت كاترين) لم يطرأ عليه أي تغيير، وذلك حفاظاً على هوية المدينة التاريخية والأثرية، وشهرتها العالمية بهذا الاسم، وأن (التجلي الأعظم)، هو مشروع جار تنفيذه بمدينة سانت كاترين، ولا علاقة له باسم المدينة، وإنما يستهدف تحويل المدينة إلى مدينة للسياحة الدينية والبيئية، مع الحفاظ على الطابع الروحاني والأثري للمكان، من خلال حماية هوية المدينة التاريخية وحماية آثارها الدينية أو غيرها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية فيها، أثرياً وبيئياً ودينياً واستشفائياً». وناشد مجلس الوزراء المواطنين في إفادة رسمية «عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة».
وترجع تسمية مدينة «سانت كاترين» إلى القديسة «كاترين» التي ولدت بالإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي، ووصفت بالحكمة والعقل والحياء، وتربت على محبة المسيح، والتحقت بالمدارس، وتثقفت بعلوم الكتاب المقدس.
وتضم مدينة «سانت كاترين» كثيراً من المعالم الأثرية التي يتوافد عليها الزائرون من جميع أنحاء العالم، أبرزها «دير سانت كاترين»، ويقع أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، و«جبل موسى»، ويصل ارتفاعه إلى نحو 2439 مترا.
وكانت شائعة تم تداولها اليوم بشأن تغيير اسم مدينة «سانت كاترين» إلى «التجلي الأعظم»، قد أثارت جدلاً واسعاً في البلاد خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول اسم «التجلي الأعظم» إلى «ترند»، خلال الساعات الماضية، فيما انقسم رواد تلك المواقع بين رافض ومؤيد لما تم تداوله.
 


مقالات ذات صلة

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق مشهد من جامع بيبرس الخياط الأثري في القاهرة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

بعد 5 قرون على إنشائه... تسجيل جامع بيبرس الخياط القاهري بقوائم الآثار الإسلامية

بعد مرور نحو 5 قرون على إنشائه، تحوَّل جامع بيبرس الخياط في القاهرة أثراً إسلامياً بموجب قرار وزاري أصدره وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
المشرق العربي الضربات الجوية الإسرائيلية لامست آثار قلعة بعلبك تسببت في تهديم أحد حيطانها الخارجية وفي الصورة المعبد الروماني
(إ.ب.أ)

«اليونيسكو» تحذر إسرائيل من استهداف آثار لبنان

أثمرت الجهود اللبنانية والتعبئة الدولية في دفع منظمة اليونيسكو إلى تحذير إسرائيل من تهديد الآثار اللبنانية.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق هضبة الأهرامات في الجيزة (هيئة تنشيط السياحة المصرية)

غضب مصري متصاعد بسبب فيديو «التكسير» بهرم خوفو

نفي رسمي للمساس بأحجار الهرم الأثرية، عقب تداول مقطع فيديو ظهر خلاله أحد العمال يبدو كأنه يقوم بتكسير أجزاء من أحجار الهرم الأكبر «خوفو».

محمد عجم (القاهرة )
المشرق العربي الضربات الجوية الإسرائيلية لامست آثار قلعة بعلبك تسببت في تهديم أحد حيطانها الخارجية وفي الصورة المعبد الروماني
(إ.ب.أ)

اجتماع طارئ في «اليونيسكو» لحماية آثار لبنان من هجمات إسرائيل

اجتماع طارئ في «اليونيسكو» للنظر في توفير الحماية للآثار اللبنانية المهددة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

ميشال أبونجم (باريس)

الرئيس الصيني زار المغرب والتقى بولي العهد

الرئيس الصيني شي جين بينغ (رويترز)
الرئيس الصيني شي جين بينغ (رويترز)
TT

الرئيس الصيني زار المغرب والتقى بولي العهد

الرئيس الصيني شي جين بينغ (رويترز)
الرئيس الصيني شي جين بينغ (رويترز)

ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قام بزيارة قصيرة إلى المغرب في وقت سابق الخميس.

وقالت الوكالة إن ولي العهد الأمير مولاي الحسن يرافقه رئيس الحكومة عزيز أخنوش استقبلا الرئيس الصيني في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مشيرة إلى أن الزيارة تعكس روابط الصداقة والتعاون والتضامن القوية بين الشعبين المغربي والصيني. وقام شي بالزيارة بعد حضوره قمة مجموعة العشرين في البرازيل.

كثفت الصين استثماراتها في قطاع البنية التحتية والسكك الحديدية في المغرب في السنوات الأخيرة. ويجذب المغرب مصنعي بطاريات السيارات الكهربائية الصينيين في ظل موقعه الجغرافي بالقرب من أوروبا، واتفاقياته للتجارة الحرة مع أسواق رئيسية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وصناعة السيارات القائمة في المملكة.

وفي يونيو (حزيران)، اختارت شركة "جوشن هاي تك" الصينية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية المغرب مقرا لأول مصنع ضخم في إفريقيا بتكلفة إجمالية تبلغ 1.3 مليار دولار.