معركة الرئاسة تطغى على كارثة زلزال تركيا

إردوغان يتهكم... وفرص كليتشدار أوغلو تتصاعد

كليتشدار أوغلو متوسطاً رؤساء بلديات من حزبه «الشعب الجمهوري» بعد اجتماع في أنقرة، أمس (رويترز)
كليتشدار أوغلو متوسطاً رؤساء بلديات من حزبه «الشعب الجمهوري» بعد اجتماع في أنقرة، أمس (رويترز)
TT

معركة الرئاسة تطغى على كارثة زلزال تركيا

كليتشدار أوغلو متوسطاً رؤساء بلديات من حزبه «الشعب الجمهوري» بعد اجتماع في أنقرة، أمس (رويترز)
كليتشدار أوغلو متوسطاً رؤساء بلديات من حزبه «الشعب الجمهوري» بعد اجتماع في أنقرة، أمس (رويترز)

عاشت تركيا أجواء سياسية شديدة السخونة والتوتر على مدى 48 ساعة، على وقع «الزلزال السياسي»، الذي أحدثه الموقف الصادم لرئيسة حزب «الجيد» ميرال أكشينار، التي أعلنت رفضها ترشيح «طاولة الستة» زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، للرئاسة كمرشح مشترك للمعارضة في الانتخابات المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل، لتطغى التطورات السياسة المتلاحقة على كارثة الزلزال في تركيا التي دخلت يومها الـ28.
ولم تتوقف الاجتماعات المكثفة منذ أعلنت أكشينار، الملقبة بـ«المرأة الحديدية» أنها رفصت ترشح كليتشدار أوغلو، الذي أيدت ترشيحه الأحزاب الخمسة الأخرى.
وعُقد اجتماع استثنائي لـ«طاولة الستة» بمقر حزب «السعادة»، ولكن من دون دعوة أكشينار للحضور، فأعلن حزبها أنها لن تحضر اجتماع الطاولة غداً (الاثنين)، المقرر أن يعلن فيه اسم المرشح المشترك للمعارضة.
وتهكم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أعضاء «طاولة الستة»، مكرراً عبارته التي يستخدمها ضدهم دائماً: «جلسوا، وتحدثوا، وتفرقوا».
وقوبل موقف أكشينار باستهجان واسع من الشارع التركي. وضربت موجة استقالات واسعة حزبها، حيث تم رصد استقالة أكثر من 70 ألفاً من أعضاء الحزب.
وأكد الخبير في استطلاعات الرأي، مراد جيزيتشي، أن خطوة أكشينار عززت فرص كليتشدار أوغلو الذي بات مؤكداً أنه أصبح يتمتع بفرصة الفوز برئاسة تركيا.



الدوري الإسباني: فايكانو يحرم الريال من الصدارة المؤقتة

لاعبو الريال محبطون عقب التعادل (أ.ب)
لاعبو الريال محبطون عقب التعادل (أ.ب)
TT

الدوري الإسباني: فايكانو يحرم الريال من الصدارة المؤقتة

لاعبو الريال محبطون عقب التعادل (أ.ب)
لاعبو الريال محبطون عقب التعادل (أ.ب)

حرم رايو فايكانو جاره ريال مدريد حامل اللقب من انتزاع الصدارة ولو مؤقتا عندما أرغمه على التعادل 3-3 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الاسباني.

وسجل أوناي لوبيس (4) والغاني خالد عبد المؤمن (36) وإيسي بالاسيون (64) أهداف رايو فايكانو، الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (39) والإنجليزي جود بيلينغهام (45) والبرازيلي رودريغو (56) أهداف ريال مدريد.

ورفع ريال مدريد رصيده الى 37 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة الذي يستضيف ليغانيس الأحد في ختام المرحلة.

وبات النادي الملكي الذي يملك مباراة مؤجلة مع فالنسيا سيخوضها في الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل، مهددا بالتراجع الى المركز الثالث في حال فوز جاره الآخر أتلتيكو مدريد (35 نقطة) على ضيفه خيتافي في ديربي العاصمة الأحد.

وجاء تعثر ريال مدريد قبل سفره الى قطر لمواجهة باتشوكا المكسيكي الاربعاء المقبل في المباراة النهائية لمسابقة كأس إنتركونتينونتال على ملعب لوسيل.

وارتقى ريال مايوركا الى المركز الخامس مؤقتا بفوزه بعشرة لاعبين على ضيفه جيرونا، مفاجأة الموسم الماضي، 2-1 بفضل ثنائية للدولي الكندي كايل لارين.

وفرّط أوساسونا في اللحاق بريال مايوركا الى المركز الخامس بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه إسبانيول.

ورفع أوسوسانا رصيده الى 25 نقطة وتراجع إلى المركز السابع مؤقتا بانتظار مباراة ريال سوسييداد مع لاس بالماس الاحد، فيما يقبع إسبانيول في المركز الثامن عشر برصيد 14 نقطة.

وحقق إشبيلية فوزا صعبا على ضيفه سلتا فيغو بهدف وحيد سجله مانويل بوينو سيباستيان في الدقيقة 65.

وصعد اشبيلية الى المركز العاشر برصيد 22 نقطة مقابل 21 لسلتا فيغو الذي تراجع الى المركز الثاني عشر.

ويلتقي الأحد أيضا أتلتيكو مدريد مع خيتافي، وألافيس مع أتلتيك بلباو، وبرشلونة مع ليغانيس.