تشافي يرشح ريال مدريد للتأهل للنهائي... وأنشيلوتي يتوعد بالانتفاضة في الإياب

بعد فوز «الكاتالوني» على «الملكي» في كلاسيكو ذهاب كأس إسبانيا

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد    -   تشافي مدرب برشلونة (أ.ف.ب)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد - تشافي مدرب برشلونة (أ.ف.ب)
TT

تشافي يرشح ريال مدريد للتأهل للنهائي... وأنشيلوتي يتوعد بالانتفاضة في الإياب

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد    -   تشافي مدرب برشلونة (أ.ف.ب)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد - تشافي مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

أبدى تشافي المدير الفني لفريق برشلونة، عدم رضاه عن أداء الفريق رغم الفوز على مضيفه ريال مدريد 1 - صفر مساء الخميس، في ذهاب الدور قبل النهائي من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، مشيراً إلى أنه لا يزال يعتقد أن ريال مدريد هو المرشح الأوفر حظاً للفوز في المواجهة. وحسم برشلونة المباراة بهدف وحيد في الدقيقة 26 سجله إيدير ميليتاو لاعب ريال مدريد بالخطأ في مرمى فريقه. ويتجدد اللقاء بين الغريمين على ملعب «كامب نو» معقل برشلونة يوم 19 الشهر الحالي، ضمن منافسات الدوري الإسباني، ثم يلتقيان في إياب قبل نهائي الكأس على ملعب برشلونة في الخامس من الشهر المقبل.
وكان ريال مدريد الأكثر استحواذاً على الكرة خلال المباراة، وسجل لاعبوه 13 تسديدة على المرمى، لكن «الملكي» لم ينجح في هز الشباك، وحقق «الكاتالوني» الفوز عبر خطأ فردي من ميليتاو. وأبدى تشافي سعادته بالفوز، لكنه بدا حريصاً على تشكيل الضغط مجدداً على ريال مدريد بالتأكيد أنه لا يزال المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمواجهة والتأهل إلى نهائي بطولة الكأس. وقال تشافي في تصريحاته للصحافيين عقب المباراة: «لدينا أفضلية مؤكدة. وسيكون علينا التنافس بقوة (في مباراة الإياب المقررة في كامب نو). دافعنا بشكل جيد. وخوض مباراة الإياب على ملعبنا ووسط جماهيرنا يشكل أمراً إيجابياً. لكنني ما زلت أرى أن ريال مدريد المرشح الأوفر حظاً».
ورغم تأكيد رضاه بالأداء الدفاعي، أبدى تشافي قلقه إزاء تراجع فريقه فيما يتعلق بالسيطرة على الكرة، حيث سجل نسبة استحواذ بلغت 35.3 في المائة فقط خلال المباراة، واستكمل لاعبوه 309 فقط من إجمالي 380 تمريرة للفريق. وقال تشافي: «لست راضياً... هذه ليست النسبة التي نسعى لها». وأضاف: «النتيجة إيجابية للغاية. أنا سعيد بالعمل الذي قدمناه والدفاع الصلب، حيث تصدينا لريال مدريد في وسط ملعبه. لكن المباراة كانت صعبة». لكنه أكد: «الانتصار هائل، لكننا لم نعرف كيف نحتفظ بالكرة، كما واجهنا صعوبات في الفوز بالصراعات الثنائية. دافعنا جيداً من دون كرة وهاجمنا جيداً من دون كرة». وتابع تشافي: «أنا راضٍ، لكن علينا تحسين أدائنا بالكرة. لا يفترض أن نمنح المنافس الهيمنة... أنا راضٍ عن النتيجة لكنني لست راضياً بشكل كبير عن المباراة».
من جانبه، أبدى كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، خيبة أمله إثر خسارة الفريق أمام غريمه برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا، لكنه أكد في الوقت نفسه ثقته في قدرة الفريق على العودة عبر مباراة الإياب. وقال أنشيلوتي عقب المباراة التي أقيمت على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد: «برشلونة لم يستحق الفوز وهذا أمر واضح. هذه الهزيمة لن تكون لها عواقب لأننا راضون عن أدائنا. من الصعب للغاية السيطرة على مجريات مباراة ضد برشلونة كما فعلنا الليلة. ندرك أن علينا الانتفاض إياباً، ولكن لن تكون هذه المرة الأولى التي نفعل فيها ذلك. النتيجة تؤلمنا، لكننا نثق بما سنقدمه إياباً».
وأضاف في التصريحات التي نشرها ريال مدريد عبر موقعه الرسمي على الإنترنت: «كانت مباراة جيدة. لقد لعبنا مباراة قوية، مع كثير من الضغط هجومياً. إن استحواذهم على الكرة بنسبة 34 في المائة فقط يعني أننا قدمنا أداء كبيراً في هذا الجانب، لكنهم أغلقوا صفوفهم الدفاعية بإحكام». وأضاف: «وزعنا عرضيات كثيرة، لكنهم حاسمون في الكرات الهوائية. كنا نود تحقيق نتيجة تمنحنا الثقة إياباً. لكن هي أول 90 دقيقة فقط وعلينا تكرار ما فعلناه هجومياً على ملعب برشلونة».
وتابع أنشيلوتي: «لم نحصل على الفرص، ولكن دفاعياً مع الضغط العالي، كانت واحدة من أفضل مباريات ريال مدريد. دافع برشلونة بقوة وواجهنا بعض الصعوبات. فرضنا هيمنتنا بشكل جيد، ولكن لا يمكنك الفوز دائماً. لم نمنح برشلونة فرصة فرض أسلوبه وهذا جيد بالنسبة لنا. علينا تكرار ذلك في مباراة الإياب». وعن فرص الفريق في مباراة الإياب، قال أنشيلوتي: «إذا لعبنا بهذه الكثافة، فستكون أمامنا فرصة لقلب النتيجة. لا أعتقد أن برشلونة سيفرض مباراة دفاعية كهذه في كامب نو. بدأنا المباراة وأنهيناها بشكل جيد. سجلوا هدفاً بسبب خطأ فردي وهجمة مرتدة. أثر ذلك قليلاً على الفريق. لكن لم نسمح لبرشلونة، في أي لحظة، بالاستحواذ على مجريات اللعب وهذا أمر جيد».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

رياضة عالمية فريق برشلونة (رويترز)

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

يتطلع فريق برشلونة للعودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق جيرونا بعد غد السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية سيميوني قال إن فريقه لعب بشكل سيء أمام لاس بالماس (رويترز)

سيميوني: الدفاع جزء من أسلوبنا... نحتاج لاعبين يفهمون ذلك

أبدى دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أسفه إزاء الأداء السيئ لفريقه بعد أن تلقت آماله الضعيفة في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضربة قوية

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لاعبو برشلونة خلال الإعداد لمواجهة اتلتيكو الصعبة بالكأس (ا ب ا)

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم

على وقع صراع ثلاثي ناري على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، يصطدم برشلونة أول الترتيب بأتلتيكو مدريد الثالث في ذهاب نصف نهائي الكأس اليوم، في حين يحل ريال

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال خلال التدريبات الأخيرة (إ.ب.أ)

ديربي مدريد يشعل صراع الصدارة على وقع أزمة «التحكيم»

يقف ريال مدريد أمام مهمة معقدة وصعبة تحتم على لاعبيه التركيز عندما يواجهون أتلتيكو مدريد السبت، من أجل الحفاظ على صدارتهم للدوري الإسباني لكرة

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية انشيلوتي اعترف أن الريال في وضع صعب (إ.ب.أ)

أنشيلوتي قبل القمة الإسبانية: نحن في حالة طوارئ!

اعترف المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، كارلو أنشيلوتي، بأن فريقه «في حالة طوارئ» عشية ديربي حاسم نسبياً أمام ضيفه وجاره ومطارده المباشر

«الشرق الأوسط» (مدريد)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.