أمطرت قوات روسية ومرتزقة مجموعة «فاغنر»، آخر طرق الوصول إلى مدينة باخموت الأوكرانية المحاصرة بقذائف المدفعية أمس (الجمعة)، وهم بذلك على مقربة من تحقيق أولَ نصرٍ كبير لموسكو في نصف عام بعد أكثر معارك الحرب دموية.
وقال يفغيني بريغوجين رئيس «فاغنر»: «وحداتنا حاصرت تقريباً باخموت، ولم يعد هناك سوى طريق واحد، والأمور تزداد إحكاماً». وتزايدت المخاوف الأوكرانية من شن هجوم مباغت من جهة الغرب، باتجاه مدينة أوديسا، وهي المدينة الكبرى الوحيدة على البحر الأسود التي أخفقت محاولات روسيا للسيطرة عليها، منذ بدء العملية العسكرية في فبراير (شباط) من العام الماضي.
من جهة أخرى، بدأ المستشار الألماني أولاف شولتز، الجمعة، زيارة للولايات المتحدة وبحث في لقاء منفرد مع الرئيس جو بايدن مستقبلَ الحرب في أوكرانيا. وعملت واشنطن وبرلين معاً بشكل وثيق، لتزويد كييف بالمساعدات العسكرية والإنسانية، ولكن كانت هناك أيضاً خلافات حول قضايا مثل توفير الدبابات، وشعرت واشنطن أحياناً بالإحباط من تردد برلين.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أنَّ على جدول أعمال النقاشات «التحديات التي تطرحها الصين»، في وقت تتَّهم فيه واشنطن بكين بدراسة تسليم موسكو أسلحة.
من جهة أخرى، نقلت مجلة «فورين بوليسي» عن مسؤولين أميركيين، وفي حلف «الناتو»، أن موسكو تنوي تزويد طهران بمقاتلات ومروحيات وأنظمة دفاع جوي، مقابل بناء الأخيرة مصنعاً للمسيّرات في روسيا.
أوديسا تتحصن تحسباً لهجوم روسي من جهة الغرب
باخموت تشتعل... وأوديسا تترقب هجوماً روسياً
بايدن وشولتز يبحثان منفردين في لقاء بالبيت الأبيض مستقبل الحرب في أوكرانيا
باخموت تشتعل... وأوديسا تترقب هجوماً روسياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة