جويل مردينيان: ليس لدي خطوط حمراء في «بلا فلتر»

منصة «شاهد» احتفلت بإطلاق الموسم الثاني من برنامجها في القاهرة

جويل (إنستغرام)
جويل (إنستغرام)
TT

جويل مردينيان: ليس لدي خطوط حمراء في «بلا فلتر»

جويل (إنستغرام)
جويل (إنستغرام)

قالت الإعلامية وخبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان، إنها ليس لديها خطوط حمراء في برنامجها «بلا فلتر»، وأوضحت على هامش احتفال منصة «شاهد» بإطلاق الموسم الثاني من برنامجها بالقاهرة، أن الموسم الجديد يتضمن 10 حلقات، من بينهم حلقة تم تصويرها في القاهرة مع عدد من نجوم الفن المصري والعربي أمثال يسرا، وتامر حسني وإليسا، على أن يتم بث الحلقات أسبوعياً عبر المنصة حتى نهاية شهر رمضان.
وينتمي برنامج «بلا فلتر» لنوعية تلفزيون الواقع، حيث تقدم جويل مردينيان تفاصيل حياتها إلى جانب أولادها وزوجها وأسرتها لجمهورها بكل ما يحدث فيها من مشاكل وأزمات وأفراح بجانب التركيز على بعض الموضوعات التي تهم الأسرة والمرأة، وحاز الموسم الأول من البرنامج على أعلى نسبة مشاهدة في أغلبية الدول العربية وأميركا، حسب وصف منصة «شاهد vip».
وتحدثت مردينيان عن تفاصيل الموسم الثاني من برنامجها، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «فترة التحضير للموسم الجديد تجاوزت العام، إذ إنني استعنت في حلقاته بمادة مصورة لم يتم استخدامها في الموسم الأول، بالإضافة إلى عدد من المواد الفيلمية التي قمت بتصويرها على مدار العام الماضي».
وكشفت جويل لحظة ولادة فكرة البرنامج، قائلة: «ولدت فكرة البرنامج لدي منذ سنوات عدة، حيث إنني عشت في لندن وعدد من الدول الأجنبية فاعتدت على تلفزيون الواقع، لذلك قررت أن أبدأ تصوير كل تفاصيل حياتي عام 2017. بداية من استيقاظي وحتى خلودي للنوم لمدة 3 أشهر كاملة، ومن خلالها قمنا بتقديم حلقات الموسم الأول، التي ظهرت فيها رفقة زوجي السابق وأولادي ووالدتي».
وتطرقت الإعلامية اللبنانية إلى تفاصيل الحلقات قائلة: «نحن لا نصور في البرنامج موضوعات بعينها، بل أصور مواقف وأحداث تمر في حياتي بشكل طبيعي، كما فضلنا التركيز على بعض الموضوعات مثل الصحة العقلية والذهنية للأطفال، وهو أمر تعانيه كل أُم مع أولادها، ولا بد من توجيه الشكر لنجلي صاحب الـ21 عاماً، الذي وافق على الظهور معي في تلك الحلقة، وأيضاً هناك حلقة عن التربية الجنسية للأطفال، بجانب حلقة مهمة أخرى أبحث فيها لوالدتي عن شريك لحياتها».
وبسؤالها عن وجود خطوط حمراء في برنامجها، قالت: «أحب أن أكون امرأة جريئة لا تخاف، أنا سيدة منفتحة تماماً على العالم، ليس لدي سقف ولا خطوط حمراء، أحب الحرية، فأنا أقدم برنامجاً واقعياً عن حياتي الحقيقية لا أحب التمثيل أو التصنع، في الموسم الأول عرضت قصة انفصالي عن زوجي ولم أخف منها، وفي الموسم الثاني أقدم حلقة أبحث فيها عن شريك لوالدتي لكي تعيش حياتها مثلما يعيش أولادها حياتهم».
ورفضت جويل اتهام البعض لها بـ«خلق دعاية لبرنامجها من خلال تبني طفل»، قائلة: «هذا حديث ليس له معنى، أنا تبنيته منذ أكثر من 8 سنوات، وأصبح ابني، فهو ليس عصفوراً، إذا لم يعجبني فأقوم بإرجاعه، فمنذ صغرى وأنا أتمنى أن أتبنى طفلاً لأنني تربيت في طفولتي على قصص أوليفر تويست، الفقير الذي عاش في الشارع، وسنو وايت، التي ولدت في الغابة، وسندريلا، لذلك كنت أدعو الله بأني لو استطعت تبني طفل سأفعل ذلك وأوفر له حياة كريمة». وكشفت مردينيان عن تلقيها عرضاً للتمثيل: «خلال الأشهر الماضية عرض علي عمل تلفزيوني في بيروت، لكنني اعتذرت عنه، رغم أنني أحب التمثيل وأتمنى أن أجد فرصة فيه».



مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

قال مسعفون فلسطينيون، اليوم (الخميس)، إن 25 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة، بعد ساعات قليلة من رفع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الآمال بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة.

وأفاد مسؤولون في مستشفى العودة، شمال قطاع غزة، ومستشفى الأقصى، وسط غزة، باستقبالهم 25 جثة إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق في مخيم النصيرات، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 27 قتيلاً.

وذكر مسعفون فلسطينيون أيضاً أن ما يربو على 40 شخصاً، معظمهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيين. ودمرت الغارة الإسرائيلية عدة منازل قريبة في النصيرات أيضاً.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في وقت سابق اليوم، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً؛ لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة، كما «نرى تحركاً» من جانب حركة «حماس» الفلسطينية.

وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إسرائيل، اليوم، قال سوليفان: «قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه يمكن أن يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق»، وقال: «هدفي أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر».