الهند الأولى عالمياً في قطع الإنترنت

للعام الخامس على التوالي

عاملات محليات في أحد مصانع الحلوى بمدينة أحمد آباد بالهند (أ.ف.ب)
عاملات محليات في أحد مصانع الحلوى بمدينة أحمد آباد بالهند (أ.ف.ب)
TT

الهند الأولى عالمياً في قطع الإنترنت

عاملات محليات في أحد مصانع الحلوى بمدينة أحمد آباد بالهند (أ.ف.ب)
عاملات محليات في أحد مصانع الحلوى بمدينة أحمد آباد بالهند (أ.ف.ب)

قالت جماعة «أكسس ناو» المعنية بالدفاع عن حق الوصول إلى الإنترنت، إن الهند وبفارق كبير أكثر بلد في العالم فرض انقطاعا للإنترنت في 2022، لتتصدر البلاد القائمة للعام الخامس على التوالي.
وقالت الجماعة المناصرة للحقوق الرقمية والتي مقرها نيويورك، في تقرير مساء الثلاثاء، إن من بين 187 انقطاعا للإنترنت رصدته حول العالم، حدث 84 في الهند، منها 49 انقطاعا في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأضاف التقرير «السلطات عرقلت الوصول إلى الإنترنت 49 مرة على الأقل في كشمير بسبب الاضطرابات السياسية والعنف هناك، بما في ذلك 16 أمرا متتاليا بفرض حظر لمدة ثلاثة أيام كاملة يشبه حظر التجوال في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2022».
وكشمير منذ فترة طويلة منطقة نزاع بين الهند وباكستان التي تطالب بالسيطرة على الإقليم بالكامل، لكنها لا تحكم سوى أجزاء منه فقط. وفي أغسطس (آب) 2019. ألغت حكومة حزب بهاراتيا جاناتا القومية الهندية بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحكم الذاتي في ولايتي جامو وكشمير اللتين تقطنهما أغلبية مسلمة وقسمتهما إلى أراضٍ تخضع للحكم الاتحادي. ومنذ ذلك الوقت، تفرض الحكومة الهندية بانتظام قيودا على الاتصالات في المنطقتين لدواعٍ أمنية، الأمر الذي أدانته جماعات حقوقية ووصفته بأنه إجراء لسحق المعارضة. ويحارب مسلحون حكم الهند في كشمير منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتتهم الدولة الواقعة في جنوب آسيا باكستان بإذكاء التمرد، لكن إسلام آباد تنفي هذه التهم.
وقالت جماعة «أكسس ناو» إنه رغم تقدم الهند على دول العالم كافة في قطع الإنترنت، فإن العام الماضي كان أول عام منذ 2017 يشهد أقل من مائة انقطاع للإنترنت في البلاد. وجاءت أوكرانيا في المرتبة الثانية في القائمة بعدما قطع الجيش الروسي الوصول إلى الإنترنت حوالي 22 مرة في أعقاب اجتياح روسيا لجارتها يوم 24 فبراير العام الماضي. وقال التقرير «خلال الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، قطع الجيش الروسي الإنترنت 22 مرة على الأقل، واشترك في هجمات إلكترونية دمرت البنية التحتية للاتصالات هناك».
وتلت إيران أوكرانيا بعد أن قطعت السلطات الإيرانية الإنترنت 18 مرة العام الماضي ردا على احتجاجات مناهضة للحكومة. واندلعت مظاهرات في جميع أنحاء إيران العام الماضي بعد مقتل الكردية مهسا أميني (22 عاماً) وهي رهن احتجاز الشرطة يوم 16 سبتمبر (أيلول) الماضي.


مقالات ذات صلة

ترقب لـ«قانون الهند الرقمية» أواخر يوليو

الاقتصاد ترقب لـ«قانون الهند الرقمية» أواخر يوليو

ترقب لـ«قانون الهند الرقمية» أواخر يوليو

من المتوقع أن تصدر الهند المسودة الأولى لـ«قانون الهند الرقمية» الجديد، بحلول أواخر يوليو (تموز) أو مطلع أغسطس (آب) القادمين، وفق ما نقلته صحيفة «إيكونوميك تايمز» عن مسؤول حكومي لم تسمه. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء يوم الاثنين، بأن «قانون الهند الرقمية» يستهدف حل محل «قانون تكنولوجيا المعلومات»، الساري في البلاد منذ 23 عاما.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد الهند ومجموعة دول الكاريبي  لعقد قمة تجارية سنوية

الهند ومجموعة دول الكاريبي لعقد قمة تجارية سنوية

أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جياشنكار، في جورج تاون عاصمة غويانا أن بلاده و15 دولة في مجموعة الكاريبي (كاريكوم) اتفقتا على عقد قمة تجارية سنوية. وقال جياشنكار بعد اجتماع لمسؤولي المجموعة في مقرها في جورج تاون إن هذه القمة ستعقد بالتناوب في الهند وبلد كاريبي. ويقوم الوزير الهندي بزيارة تستغرق أربعة أيام إلى غويانا وهي دولة تقع في شمال شرقي أميركا الجنوبية يتحدر نحو أربعين في المائة من سكانها من أصل هندي. دعا رئيس الاتحاد الصناعي للهند جاي شروف إلى مزيد من التعاون بين بلاده ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية. وقال إن «الهند وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تشترك في التطلعات

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد روسيا والهند على طريق اتفاق تجارة حرة

روسيا والهند على طريق اتفاق تجارة حرة

قال وزيران، هندي وروسي، يوم الاثنين، إن الهند وروسيا تبحثان اتفاقاً للتجارة الحرة، في خطوة من شأنها تعزيز العلاقات التجارية الثنائية التي ازدهرت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. وصرح وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، في حدث بنيودلهي، بأن حكومته تدرس «اتفاقاً مسبقاً» بشأن معاهدة للتجارة، والتي قال وزير التجارة والصناعة الروسي دنيس مانتوروف إنها ستضمن الاستثمار الثنائي. ولم تنتقد الهند صراحة الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي تصفه موسكو بأنه «عملية عسكرية خاصة». ودعت الهند إلى حل سلمي للنزاع عن طريق الحوار.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد وزير هندي يقول إن بلاده ستصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم

وزير هندي يقول إن بلاده ستصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم

قال وزير الصناعات الثقيلة الهندي ماهيندرا ناث باندي، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده تتحرك بسرعة نحو التحول إلى أن تصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الزخم في قطاع التصنيع. جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الذي يستمر يومين بشأن تقدم الهند نحو ثالث أعظم اقتصاد بعد 75 عاماً من الاستقلال، وفقاً لوكالة «برس تراست أوف إنديا» الهندية للأنباء. وذكر باندي أن «البلاد تتحرك بسرعة في تحولها لأن تصبح ثالث أكبر اقتصاد بسبب تعزيز التصنيع تحت القيادة القديرة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي». والعام الماضي أعلنت الحكومة الهندية اعتزامها مضاعفة تعهداتها بشأن الإنفاق العام لتحفيز الاقتصاد، إذ تت

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق الهند زعيمة إقليمية في الحفاظ على التنوع البيولوجي

الهند زعيمة إقليمية في الحفاظ على التنوع البيولوجي

تظهر الهند تنوعاً حيوياً كبيراً كونها واحدة من 17 دولة ضخمة التنوع، ويمكن أن تكون زعيمة في تعزيز محاولة الأمم المتحدة للحفاظ على التنوع البيولوجي لأنها تشكل 17 في المائة من سكان العالم و17 في المائة من المناطق الحيوية الساخنة العالمية. الهند هي أيضاً موطن لـ7.6 في المائة من جميع الثدييات و12.6 في المائة من جميع الطيور و6.2 في المائة من جميع الزواحف و4.4 في المائة من جميع البرمائيات بينما 11.7 في المائة من جميع الأسماك، وقد تم عقد مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع الحيوي في مونتريال بكندا في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2022م حيث شاركت فيه 188 دولة وشدد المؤتمر على أهمية تنوع الحياة للأرض الأم، فيما اتفق م

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

باول: الفائدة المرتفعة قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع لخفض التضخم

لم يعطِ باول أي تلميح إلى أن تباطؤ سوق العمل مؤخراً قد يعني تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة (أ.ف.ب)
لم يعطِ باول أي تلميح إلى أن تباطؤ سوق العمل مؤخراً قد يعني تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة (أ.ف.ب)
TT

باول: الفائدة المرتفعة قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع لخفض التضخم

لم يعطِ باول أي تلميح إلى أن تباطؤ سوق العمل مؤخراً قد يعني تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة (أ.ف.ب)
لم يعطِ باول أي تلميح إلى أن تباطؤ سوق العمل مؤخراً قد يعني تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الثلاثاء، إن الأمر «قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع» لأسعار الفائدة المرتفعة لخفض التضخم، ولم يعط أي تلميح إلى أن تباطؤ سوق العمل مؤخراً قد يعني تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة.

وقال باول خلال جلسة في اجتماع لجمعية المصرفيين الأجانب في أمستردام: «سنحتاج إلى التحلي بالصبر والسماح للسياسة التقييدية بأن تقوم بعملها. قد تستغرق أسعار الفائدة المرتفعة وقتاً أطول من المتوقع للقيام بعملها وخفض التضخم». لكنه كرر أيضاً أن رفع سعر الفائدة أمر غير مرجح.

وتعكس تصريحاته إلى حد كبير تلك التي أدلى بها في مؤتمر صحافي بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر، والذي أبقى فيه المسؤولون سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل عند أعلى مستوى له منذ 23 عاماً عند 5.25 في المائة إلى 5.5 في المائة.

ولكن بعد أن أظهر تقرير حديث أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 175 ألف وظيفة الشهر الماضي - بانخفاض عن متوسط 269 ألفاً شهرياً في الربع الأول - وارتفع معدل البطالة إلى 3.9 في المائة، قال بعض الاقتصاديين إن العلامات الناشئة على التراجع أنعشت الآمال في خفض سعر الفائدة في وقت سابق.

ومع ذلك، وصف باول يوم الثلاثاء سوق العمل بأنها «قوية جداً جداً»، ولم يقدم أي إشارة إلى أن مكاسب الوظائف التي لا تزال قوية في أبريل (نيسان) أثارت أي مخاوف بين مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر، قال باول إن انخفاضاً أكبر في التضخم أو ضعفاً «غير متوقع» في سوق العمل يمكن أن يقنع بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عاجلاً.


«سناب شات» يحدّ انتشار إعلانات التسويق العقاري ومخاوف من تكدس المعروض

الشروط الجديدة لـ«سناب شات» تحدّ من انتشار عدد من المحتويات (الشرق الأوسط)
الشروط الجديدة لـ«سناب شات» تحدّ من انتشار عدد من المحتويات (الشرق الأوسط)
TT

«سناب شات» يحدّ انتشار إعلانات التسويق العقاري ومخاوف من تكدس المعروض

الشروط الجديدة لـ«سناب شات» تحدّ من انتشار عدد من المحتويات (الشرق الأوسط)
الشروط الجديدة لـ«سناب شات» تحدّ من انتشار عدد من المحتويات (الشرق الأوسط)

وضع موقع التواصل الاجتماعي «سناب شات» في تحديثاته الأخيرة شروطاً جديدة تحدّ من انتشار عدد من المحتويات، بما فيها التسويق العقاري، وفرص العمل، والمنتجات المالية، والتبغ والكحول، بالإضافة إلى منتجات إنقاص الوزن، ومراهنات اليانصيب، والمتفجرات والألعاب النارية وأجهزة الهدم، وتطبيقات أو مواقع أو خدمات المواعدة، ما أثار مخاوف كثير من المتعاملين في التطبيق الشهير على مستوى العالم، وتحديداً في السعودية ومنطقة الخليج.

وبحسب الشروط الجديدة، تعدّ هذه المحتويات غير مؤهلة للتوصية والانتشار على نطاق واسع، وتقتصر على متابعي الحساب الناشر لهذا المحتوى، ما يعني أن كثيراً من الحسابات الشهيرة المختصة في التسويق العقاري ستواجه أزمة في عدم وصول منشوراتهم إلى أكبر عدد من المتابعين في «سناب شات».

تحديد الجمهور

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة صانعي الخيال لحلول التسويق «NOB» فهد بن نايف، لـ«الشرق الأوسط»، أن تطبيق «سناب شات» يعدّ الأكثر انتشاراً ومتابعة في السعودية وعلى مستوى الخليج، مبيناً أن الحد من محتوى التسويق العقاري سيؤثر بشكل غير مباشر على توسيع انتشار المعروض من المنتجات العقارية المعتمدة على الحسابات الشهيرة في هذا التطبيق.

وذكر فهد بن نايف أن أصحاب العقارات سيتجهون إلى البدائل في المنصات الأخرى، سواء على «إكس» أو «فيسبوك»، وغيرهما من الحسابات، لخدمتهم في انتشار العروض المتوفرة من المنتجات العقارية، مؤكداً أن التسويق بطبيعة الحال يساعد العملاء في تحديد الجمهور المستهدف في خطة شاملة ومتكاملة لتحقيق الأهداف المطلوبة للعميل.

وأبان الرئيس التنفيذي لصانعي الخيال لحلول التسويق أن الحسابات الشهيرة في تطبيق «سناب شات» ستفقد جزءاً كبيراً من إعلانات القطاع العقاري، وعليهم البحث عن بدائل في تطبيقات أخرى تمكنهم من الوصول إلى الجمهور المستهدف لخدمة عملائهم.

ضعف الإقبال

بدوره، قال المختص في الشأن العقاري، أحمد عمر باسودان، لـ«الشرق الأوسط»، إن موقع التواصل الاجتماعي «سناب شات» ساهم كثيراً في وصول الإعلانات العقارية إلى الشرائح كافة على مستوى المملكة والخليج، مؤكداً أن القرار سينعكس على تراجع حجم الطلب على المنتجات العقارية، ويخفض أسعارها.

وبيّن أحمد باسودان أن التحديثات الجديدة سوف تؤثر على أسعار القطاع، وإن كانت بنسبة ضئيلة، كون تطبيق «سناب شات» الأكثر متابعة في منطقة الخليج والسعودية، وبالتالي سيضطر عدد كبير من الحسابات الشهيرة المختصة بمحتوى التسويق العقاري، إلى البحث عن البدائل الأخرى للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدات.

وأوضح باسودان أن الإقبال على المنتجات العقارية يعتمد بطبيعة الحال على التسويق والانتشار لزيادة عدد الطلبات، وبالتالي يستطيع المالك بيع العقار بأسعار مرتفعة نظراً لوجود رغبة كبيرة من المقبلين على الشراء.

ويحذر مراقبون من عدم نشر هذه الإعلانات على «سناب شات»، كون التحديثات الجديدة توضح أن المحتوى غير مؤهل للتوصية، ما يعني أنه من الممكن تنبيه الحساب أولاً بضرورة عدم تكرار هذا المحتوى، قبل الحظر من استخدام المنصة.


مؤشر السوق السعودية يصل إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 

شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر السوق السعودية يصل إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 

شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

انخفض مؤشر السوق السعودية، اليوم الثلاثاء، على تراجع بنسبة 1.1 في المائة ليغلق عند أدنى مستوياته منذ فبراير (شباط) الماضي، وسجل 12121 نقطةً، بفارق 139 عن إغلاق اليوم السابق. وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.3 مليار ريال (مليارا دولار).

وتراجع سهما البنك «الأهلي السعودي» و«سابك»، اليوم الثلاثاء، بأكثر من 1 في المائة، وسجلت أسهم «بنك الرياض»، و«العربي»، و«بترورابغ»، و«التصنيع»، و«إعمار»، و«سابك للمغذيات»، و«صافولا»، تراجعاً بنسب تراوح بين 2 و6 في المائة.

كانت شركة «بترو رابغ» تكبدت خسائر بـ1.3 مليار (362.6 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، لتقترب هذه الخسائر من قيمة نحو نصف رأس المال.

وتصدر سهما «توبي» و«سابتكو» تراجعات السوق بالنسبة القصوى عند 10 في المائة، وكانت الشركتان قد أعلنتا عن نتائجهما للربع الأول 2024، في حين تصدر سهما «الجوف» و«بي سي آي» ارتفاعات السوق، اليوم، بنسبة 8 و5 في المائة على التوالي، وصعد سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 1 في المائة عند 79.90 ريال.


بايدن يشعل حرب الرسوم الجمركية مجدداً ضد الصين

الرئيس الأميركي يستمع لسؤال من الصحافيين قبل ركوب سيارته لدى وصوله مطار سياتل تاكوما الدولي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي يستمع لسؤال من الصحافيين قبل ركوب سيارته لدى وصوله مطار سياتل تاكوما الدولي (أ.ف.ب)
TT

بايدن يشعل حرب الرسوم الجمركية مجدداً ضد الصين

الرئيس الأميركي يستمع لسؤال من الصحافيين قبل ركوب سيارته لدى وصوله مطار سياتل تاكوما الدولي (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي يستمع لسؤال من الصحافيين قبل ركوب سيارته لدى وصوله مطار سياتل تاكوما الدولي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، عن موجة من الرسوم الجمركية الجديدة بمليارات الدولارات على المنتجات الصينية، وزيادة الرسوم الجمركية على صناعات مثل السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية، التي تعدّ جوهر أجندته الاقتصادية لحماية الصناعة الأميركية، وسط مخاوف من حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين.

وقالت إدارة بايدن إن الرسوم الجديدة ستطبق على نحو 18 مليار دولار من الواردات الصينية السنوية التي تتضمن السيارات الكهربائية، وأشباه الموصلات، والبطاريات، والصلب. وقال البيت الأبيض إن الإجراءات الجديدة ستضاعف التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية الصنع، التي تم حظر دخولها إلى السوق الأميركية، 4 مرات، من 25 في المائة إلى 100 في المائة. وسوف تتضاعف أسعار الخلايا الشمسية وأشباه الموصلات من 25 في المائة إلى 50 في المائة. وسترتفع الرسوم على بعض البطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية والمكونات الرئيسية المستخدمة في تصنيعها من 7.5 في المائة إلى 25 في المائة.

وأعلن البيت الأبيض عن تعريفات جديدة على المنتجات الطبية، مثل أجهزة التنفس وأقنعة الوجه، وكذلك منتجات الصلب والألمنيوم، وهو ما يرفع القيمة الإجمالية لهذه الرسوم الجديدة إلى نحو 18 مليار دولار على البضائع الصينية القادمة إلى الولايات المتحدة.

كما تعهدت إدارة بايدن بالإبقاء على التعريفات الجمركية على البضائع الصينية التي تزيد قيمتها عن 300 مليار دولار، التي أصدرها الرئيس السابق دونالد ترمب، وهي الإجراءات التي قال بايدن في حملته الانتخابية لعام 2020 إنها أضرت بالمستهلكين الأميركيين.

وعارضت الصين بحزم قرار الرئيس الأميركي رفع الرسوم الجمركية، ووصفت وزارة التجارة الصينية هذه الخطوة بمثابة «تلاعب سياسي»، وحثّت إدارة بايدن على إلغاء هذه الرسوم المتزايدة وتصحيح ما أسمته «تصرفات خاطئة». وشدّدت في بيان، يوم الثلاثاء، على أن الصين ستتخذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها الخاصة دون أن توضح تلك الخطوات.

قواعد اللعبة

وقد أثار فائض المعروض من السلع الصينية في القطاعات الرئيسية، مثل السلع الاستهلاكية والإلكترونيات والصلب والبناء والبطاريات والألواح الشمسية، قلقاً خاصاً في الولايات المتحدة من قيام الصين بإغراق الأسواق الأميركية بهذه السلع رخيصة الثمن. ومن المعروف أن السيارات الكهربائية الصينية «seagull» التي تنتجها شركة «BYD» الصينية تباع بسعر 10 آلاف دولار تقريباً في منافسة مع السيارات الكهربائية الأميركية التي تتراوح أسعارها ما بين 42 ألف دولار إلى 119 ألفاً.

وقالت لايل برينارد، مديرة المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض: «إن الصين تستخدم نفس قواعد اللعبة التي استخدمتها من قبل لتعزيز نموها على حساب الآخرين».

وقال مسؤول كبير في الإدارة: «لا يمكن للصين أن تكون الدولة الوحيدة التي تنتج التكنولوجيا النظيفة للعالم». وأضاف: «نحن بحاجة إلى إنتاج متنوع، وليس مركّزاً، لسلعنا وتقنياتنا الأكثر أهمية، وهذا هو نوع الديناميكية التي نعتقد أنها ستنتج سلاسل توريد مرنة وتكنولوجيا نظيفة».

ودافع مسؤولو البيت الأبيض عن هذه الإجراءات، وقال مسؤولون للصحافيين إن الإجراءات الجديدة ضرورية للحد من «الممارسات التجارية غير العادلة للصين»، ولا سيما «سرقة الملكية الفكرية» المتفشية في الصين وعادات «إغراق الأسواق العالمية بالصادرات بأسعار منخفضة».

وشدّد البيت الأبيض على أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب «مراجعة متعمقة» لهذا الأمر من قبل سفيرة الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي، وأن الإجراءات «تستهدف بعناية القطاعات الاستراتيجية»، حيث تقوم إدارة بايدن «باستثمارات تاريخية».

وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة: «كان من المهم أن تكون هناك زيادة كبيرة، بما يكفي في التعريفات الجمركية، لضمان أننا نحاول تحقيق تكافؤ الفرص». ورفض البيت الأبيض التكهن بكيفية ردّ بكين.

تأجيج التوترات

ويقول المحللون إن إدارة بايدن قد تنجح بهذه الخطوة في إرسال رسالة انتخابية إيجابية للولايات التي تشتهر بصناعة السيارات وصناعات الحديد والصلب، والتي يطلق عليها ولايات الجدار الأزرق في الغرب الأوسط من الولايات المتحدة، مثل ميتشغان وويسكنسن وبنسلفانيا، وهي ولايات ستكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. إلا أن هذه الخطوة من المرجح أن تؤجج العلاقات المتوترة بالفعل بين بكين وواشنطن.

ويقول الخبراء إن إدارة بايدن تبذل قصارى جهدها لتظهر أنها أكثر تشدداً من إدارة ترمب السابقة بشأن الصين، كما تحاول المزايدة على تصريحات ترمب الحالية وتعهداته الانتخابية بفرض حواجز تجارية شاملة ضد الصين، وقد تعهد ترمب مراراً بفرض مزيد من التعريفات الجمركية إذا أعيد انتخابه. وأشار في تجمع حاشد في نيوجيرسي، يوم السبت، إلى خططه لفرض ضريبة بنسبة 200 في المائة على كل سيارة تأتي من المصانع الصينية.

في المقابل، روّجت حملة بايدن الانتخابية لما أسمته «إنجازات في تعزيز الصناعات المحلية»، وخلق مزيد من الوظائف، وتعزيز الاقتصاد الأميركي. ويقول المحللون إنه يتعين على الرئيس بايدن تحقيق توازن دقيق، بين هذه الرسوم الجمركية الإضافية حيث تخاطر بزيادة الأسعار للمستهلكين الأميركيين، وسط شكوى متزايدة للناخبين من ارتفاع معدلات التضخم، وإثارة غضب الصين التي قد ترد بالمثل في عمليات انتقامية ضد السلع الأميركية.

وقال مايرون بريليانت، نائب الرئيس التنفيذي السابق لغرفة التجارة الأميركية: «الحقيقة هي أنه لا أحد يريد أن يبدو ضعيفاً في مواجهة الصين». ويعدّ بريليانت من الخبراء الذين أعربوا عن تحفظاتهم بشأن الاستخدام المكثف للتعريفات الجمركية، محذرين من التكاليف التي يتحملها المستهلكون الأميركيون. وقال: «لا أعتقد أن الرئيس بايدن يجب أن يحاول التفوق على ترمب عندما يتعلق الأمر بالتجارة والتعريفات الجمركية».

وشكّك جوزيف ستيغليتز، الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، في تأثير التعريفات الجمركية التي أصدرها بايدن على تعزيز التصنيع المحلي الأميركي، خاصة مع وجود مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والذي يحدّ مما يمكنه القيام به. وقال: «الاستراتيجية التي نطرحها قد تحمي السوق الأميركية، ولكنها ستعني أن الصين ستهيمن على بقية العالم... هذا لا يضعنا في موقع القيادة العالمية».


نائب رئيس الوزراء البريطاني: سنتعاون مع السعودية في الهيدروجين الأخضر والكربون والطاقة المتجددة

نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن (الشرق الأوسط)
نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس الوزراء البريطاني: سنتعاون مع السعودية في الهيدروجين الأخضر والكربون والطاقة المتجددة

نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن (الشرق الأوسط)
نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن (الشرق الأوسط)

شدد نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر دودن، على أن بلاده ملتزمة بتعزيز العلاقة العسكرية والأمنية وتطويرها بشكل وثيق مع السعودية؛ لمعالجة التهديدات الإقليمية، وضمان قدر أكبر من الاستقرار في المنطقة. كلام دودن جاء في الوقت الذي يترأس فيه وفداً تجارياً ضخماً ضم أكثر من 400 شخص، بوصفه أكبر وفد تجاري بريطاني يشارك في فعالية «المستقبل العظيم» في الرياض.

وقال دودن، في حواره مع «الشرق الأوسط»: «اتفقنا على تعزيز التعاون في مجالات مثل الهيدروجين الأخضر والنظيف، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS). ونحن حريصون على بذل مزيد من الجهود معاً في البحث والابتكار في مجال الطاقة المتجددة».

وأشار نائب رئيس الوزراء البريطاني إلى أن السعودية تمثل اختباراً لعديد من الابتكارات التي ستغير حياة الجميع، من الطاقة النظيفة إلى أنماط الحياة الصحية، كاشفاً عن اتفاقية جديدة تعزز الالتزام المشترك بمزيد من الاستثمارات مع السعودية.

وقال دودن، إن «السعودية تحتل المرتبة العشرين بين أكبر أسواق التصدير في المملكة المتحدة، بإجمالي صادرات بقيمة 11.7 مليار جنيه إسترليني خلال الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2023»، منوهاً بتوقيع 40 اتفاقية للتعاون الثنائي بمجال التعليم العالي.

وأشار إلى أن السعودية، أصبحت موطناً لبعض أكبر المبادرات في العالم، بما في ذلك 5 مشروعات عملاقة كبرى، تستثمر أكثر من 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، مؤكداً أن بلاده لا تتوقف عند دعم «رؤية السعودية 2030» فقط، بل تريد أن تكون جزءاً منها.

وفيما يلي تفاصيل الحوار:

ما الذي تأمل في تحقيقه من فعالية «المستقبل العظيم (GREAT FUTURES)» في الرياض... وما أهميته؟

- أعتقد بأن واحدة من أكثر القصص غير العادية في عالمنا في الوقت الحالي هي التحول الاجتماعي والاقتصادي والثقافي في المملكة. أصبحت السعودية الآن موطناً لبعض أكبر المبادرات في العالم، بما في ذلك 5 مشروعات ضخمة كبرى، تستثمر أكثر من 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، وكلها تتلخص في «رؤية 2030». إن بريطانيا لا تقف عند تأييد «الرؤية» فحسب، بل تريد أن تكون جزءاً منها.

ولهذا السبب أقود وفداً تجارياً قوياً يضم أكثر من 400 شخص، وهو أكبر وفد تجاري بريطاني على الإطلاق إلى السعودية. وسوف ينضم إليّ قادة الصناعة في المملكة المتحدة من الخدمات المالية والأعمال والثقافة. لقد جئنا لتعزيز التعاون بين مملكتينا، وتأمين الاستثمار المشترك عبر القطاعات الحيوية للخدمات المالية والأعمال والتعليم والثقافة.

وأضاف: «أشارك مع الوزير القصبي في رئاسة (مجلس الشراكة الاستراتيجية) بين المملكة المتحدة والسعودية، الذي تأسس عام 2018 لتعزيز العلاقات بين مملكتينا. ومن خلال هذه الشراكة، حققنا كثيراً بالفعل، وهناك مزيد في المستقبل».

وستكون قمة «المستقبل العظيم» التي تستمر يومين بمثابة منتدى للمناقشات المستمرة حول مزيد من الاستثمارات في عديد من القطاعات، بما في ذلك المعادن الحيوية والتكنولوجيا المتطورة، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة الحرة المخطط لها بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي.

ولم تعد هذه الحملة التي تستمر عاماً كاملاً مجرد رؤية، بل هي خطة عمل تفخر المملكة المتحدة بكونها شريكاً رئيسياً في دعمها.

وأضاف: «إن ذلك يوضح التزام المملكة المتحدة بدعم التحول في السعودية، ويعدّ أيضاً آليةً لتعزيز وجود الشركات البريطانية في المملكة وتسريع الروابط التجارية الحيوية التي تجعل علاقتنا قيّمة للغاية. وبريطانيا هي الشريك الأمثل للمساعدة في تحقيق طموحاتها الضخمة».

وما نأمل أن نفعله أيضاً هو زيادة التجارة الثنائية بين البلدين من 17 مليار جنيه إسترليني اليوم إلى 30 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2030.

ما الذي ستعلنه في فعالية «المستقبل العظيم»؟

- تظهر الأرقام الجديدة أن الاستثمار السعودي الداخلي في المملكة المتحدة، ربما تجاوز 16.8 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2017، ومن المتوقع أن يستفيد شمال شرقي إنجلترا من استثمارات سعودية بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني تدعم 2000 وظيفة في هذه المناطق.

علاوة على هذه الأرقام الجديدة، سأعلن مجموعة من الاستثمارات الجديدة بين المملكتين، في قطاعات تشمل الخدمات المالية، والتعليم، والثقافة، وغيرها.

وعلى وجه التحديد، ستوقّع المملكة المتحدة مذكرة تفاهم محدثة، مع السعودية لتجديد الالتزام المشترك بمزيد من الاستثمارات. ونتوقع شراكات جديدة بين الجامعات البريطانية والسعودية. وتمثل الشراكة الجديدة موجة من المؤسسات التي تتوسع في المنطقة، حيث تم توقيع 40 شراكة للتعليم العالي بين المملكتين حتى الآن.

كذلك، اتفقنا مع الجانب السعودي، على تعزيز التعاون في مجالات مثل الهيدروجين الأخضر والنظيف، واحتجاز الكربون وتخزينه (CCUS). ونحن حريصون على بذل مزيد من الجهود معاً في البحث والابتكار في مجال الطاقة المتجددة، إذ تعد السعودية بمثابة اختبار لكثير من الابتكارات التي ستغير حياتنا جميعاً، من الطاقة النظيفة إلى أنماط الحياة الصحية.

لماذا تعدّ ممارسة الأعمال التجارية أسهل في المملكة العربية السعودية؟

- لدينا روابط تجارية قوية وممارسات تجارية راسخة. تحتل السعودية المرتبة العشرين بين أكبر أسواق التصدير في المملكة المتحدة بإجمالي صادرات بقيمة 11.7 مليار جنيه إسترليني على مدار الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2023.

هذه الشراكة هي في الواقع طريق ذات اتجاهين. نفتح أسواقنا لبعضنا بعضاً، بحيث تتدفق الاستثمارات والصادرات والسياحة والتعاون في كلا الاتجاهين.

في ظل التوجه السعودي للاستثمار الثقافي... ما تقييمك للعلا التي تنوي زيارتها؟

- بصفتي وزيراً سابقاً للثقافة، أرى أن التبادل الثقافي يمثل أحد أكثر مجالات التعاون إثارةً، وأنا متشوق لرؤية روعة العلا، التي سمعت عنها كثيراً.

سأزور هذه المدينة الجميلة ذات الأهمية العالمية للإعلان المتوقع عن مزيد من الشراكات الثقافية بين المملكتين.

أصبحت ممارسة الأعمال التجارية في المملكة المتحدة الآن أصعب من أي وقت مضى بسبب النظام التنظيمي فيها... ما تعليقك؟

من المهم أن نؤكد أن قانون الأمن الوطني والاستثمار في المملكة المتحدة سوف يدافع دائماً بحماس عن الأسواق المفتوحة، مع الاعتراف بأن الغالبية العظمى من الاستثمارات الداخلية مفيدة للغاية. ولكن إلى جانب انفتاحنا على الاستثمار، تحتاج الحكومة أيضاً إلى بذل العناية الواجبة في القطاعات الحساسة، لإدارة أمننا القومي. ومن المهم أن أذكر أن قانون الأمن القومي والاستثمار، يمنحنا الأدوات اللازمة للقيام بذلك. هدفنا هو تمكين الاستثمارات حيثما أمكننا ذلك، مع توفير الحماية المناسبة في بعض الأحيان.

ماذا تعني العلاقة البريطانية - السعودية بالنسبة للاستقرار في المنطقة؟

- تتمتع المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقة تاريخية عميقة، تقوم على تاريخ طويل من العمل معاً دبلوماسياً، وعلاقة عسكرية وأمنية وثيقة، وروابط اقتصادية وتجارية قوية. وهذه العلاقة مهمة في الحفاظ على كيفية عملنا معاً وتطويرها لمواجهة التهديدات الإقليمية، وضمان قدر أكبر من الاستقرار في المنطقة.


الإمارات: 47.2 مليار دولار الإيرادات المحصلة عن ضريبة القيمة المضافة والانتقائية منذ تطبيقها

الإمارات: 47.2 مليار دولار الإيرادات المحصلة عن ضريبة القيمة المضافة والانتقائية منذ تطبيقها
TT

الإمارات: 47.2 مليار دولار الإيرادات المحصلة عن ضريبة القيمة المضافة والانتقائية منذ تطبيقها

الإمارات: 47.2 مليار دولار الإيرادات المحصلة عن ضريبة القيمة المضافة والانتقائية منذ تطبيقها

أظهرت إحصائيات حديثة في الإمارات أن إجمالي الإيرادات المحصلة عن ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية على مستوى البلاد - اتحادي ومحلي - بلغ 173.6 مليار درهم (47.2 مليار دولار) منذ تطبيقها في نهاية 2017 وبداية 2018 وحتى نهاية السنة المالية 2023.

وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، إن إجمالي الإيرادات المحصلة عن ضريبة القيمة المضافة على مستوى الدولة (اتحادي ومحلي) بلغ 159.57 مليار درهم (377 مليار دولار) منذ تطبيقها وحتى نهاية العام الماضي، في حين بلغت قيمة الإيرادات على مستوى الحكومة الاتحادية فقط نحو 47.87 مليار درهم (13 مليار دولار) خلال الفترة نفسها.

وأضاف أن إجمالي الإيرادات المحصلة عن الضريبة الانتقائية على مستوى الدولة (اتحادي ومحلي) بلغ 14.07 مليار درهم (3.8 مليار دولار) منذ تطبيقها وحتى نهاية السنة المالية 2023، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة على مستوى الحكومة الاتحادية خلال الفترة ذاتها نحو 5.2 مليار درهم (1.4 مليار دولار).

وقال الخوري إن نسبة مساهمة الضرائب في الدخل 78 في المائة لعام 2021، وما نسبته 53 في عام 2022، مشيراً إلى خطط الوزارة لإصدارات جديدة من السندات والصكوك في 2024؛ وإنه وفق الخطة المبدئية للعام الحالي، تم إصدار صكوك الخزينة الإسلامية بقيمة 5 مليارات درهم (1.3 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2024.

وأوضح وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والشراكة مع مصرف الإمارات المركزي، أشرفت وزارة المالية على عملية إصدار صكوك الخزينة الإسلامية (T-Sukuk) المقوّمة بالدرهم الإماراتي مع معيار قياسي لحجم المزاد يصل إلى 1.1 مليار درهم (299 مليون دولار)، كما تابعت عملية إدراج صكوك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في سوق ناسداك بإمارة دبي، والتي بلغ قيمتها 63.1 مليار درهم (17.1 مليار دولار)؛ وهو ما يجعلها ثالث أكبر مركز لإدراج الصكوك عالمياً.

وحول عدد الاتفاقيات التي أبرمتها دولة الإمارات لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل، أشار الخوري إلى أن الدولة وقّعت 145 اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل، مشيراً إلى أن هنالك اتفاقيات أخرى قيد التفاوض حالياً ومتوقع الانتهاء من عدد منها والتوقيع عليها خلال العام الحالي.

ونوّه إلى أن الأهداف الاستراتيجية لوزارة المالية خلال العام الحالي ترتكز على تمكين الأداء المالي المتميز في الحكومة الاتحادية، وضمان الاستدامة المالية لمستقبل شمولي، وتعزيز المرونة المالية الوطنية.

وأشار إلى أن إجمالي المصروفات التقديرية للميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2024، تبلغ 64 مليار درهم (17.4 مليار دولار)، وإجمالي الإيرادات المتوقعة 65.7 مليار درهم (17.8 مليار دولار)، بفائض متوقع بنحو 1.7 مليار درهم (462 مليون دولار)، في حين بلغت تقديرات دورة الميزانية الاتحادية للسنوات 2024 - 2026 نحو 192 مليار درهم (52.2 مليار دولار).


«غريت فيوتشرز» تنطلق من الرياض لتشكل مساراً جديداً للاستثمارات السعودية - البريطانية

وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي متحدثاً للحضور في مؤتمر «غريت فيوتشرز» بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي متحدثاً للحضور في مؤتمر «غريت فيوتشرز» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

«غريت فيوتشرز» تنطلق من الرياض لتشكل مساراً جديداً للاستثمارات السعودية - البريطانية

وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي متحدثاً للحضور في مؤتمر «غريت فيوتشرز» بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي متحدثاً للحضور في مؤتمر «غريت فيوتشرز» بالرياض (الشرق الأوسط)

دخلت السعودية والمملكة المتحدة مرحلة جديدة من التعاون عبر مبادرة «غريت فيوتشرز» لتُشكّل مساراً جديداً للاستثمارات السعودية - البريطانية، بهدف اكتشاف الفرص عبر 60 مبادرة في 13 قطاعاً تعزز الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في المجالات كافة.

وانطلقت أعمال مؤتمر «غريت فيوتشرز»، (الثلاثاء) في الرياض، إحدى مبادرات مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني، الذي يرأسه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، وسط حضور واسع تجاوز 800 مشارك من القطاعين العام والخاص في البلدين.

وذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في مستهل أعمال المؤتمر عبر تقنية الفيديو: «إننا ندشن اليوم المرحلة التالية من الشراكة العميقة والمتنامية بين البلدين. وخلال اليومين المقبلين، سنستمع إلى القادة والشركات السعودية حول كيفية تحويل (رؤية 2030) إلى حقيقة، والفرص الهائلة التي توفرها لنا جميعاً».

ووفق سوناك، تتفوق المملكة المتحدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وقد تخرَّج في الجامعات البريطانية آلاف السعوديين في تخصصات التمويل، والأزياء، وبيع المنتجات الفاخرة، وغيرها.

وكشف عن تخطي قيمة التبادل التجاري بين الدولتين 17 مليار جنيه إسترليني (21 مليار دولار)، كما يعيش نحو 25 ألف بريطاني في السعودية اليوم.

ومنذ يونيو (حزيران) 2022، وقت إطلاق نظام الإعفاء الإلكتروني الجديد من التأشيرة، رحّبت بريطانيا بأكثر من 400 ألف من السعوديين.

أكبر بعثة تجارية

من جهته، أفاد نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، بأن احتضان المملكة لمثل هذا الحدث يعدّ مثالاً رائعاً، ويظهر المواهب البريطانية للعالم، مضيفاً أن ذلك يؤدي إلى زيادة الازدهار المتبادل بشكل كبير، وإظهار أن الشراكة الحديثة والمتطلعة إلى المستقبل يمكنها مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

وأشار إلى اصطحاب وفد لهذا الحدث يضم أكثر من 450 شخصاً، وهو أكبر بعثة تجارية بريطانية خلال عقد من الزمن، والأكبر على الإطلاق من المملكة المتحدة إلى السعودية. وأكد أن وتيرة التغيير في السعودية من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية استثنائية، و«نحن لا نريد فقط أن نؤيد (رؤية 2030)، بل نرغب في أن نكون جزءاً منها».

ولفت إلى أن المحامين، والاستشاريين، والماليين، والمهندسين المعماريين، والمصممين، الموهوبين لديهم في بريطانيا، يمكنهم المساعدة في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة.

وأكمل نائب رئيس الوزراء، أن عملهم سيتركز على تعزيز وجود الشركات البريطانية في المملكة، وتسريع الروابط التجارية الحيوية التي تجعل العلاقات المتبادلة بين الدولتين ذات قيمة كبيرة.

ويرى دودن، أن الشراكة بين المملكتين طريق ذات اتجاهين، حيث إن البلدين يفتحان أسواقهما لبعضهما، بحيث يمكن لكل من الاستثمارات وتصدير السياحة والتعاون أن يتدفق في كلا الاتجاهين.

الجلسة الحوارية التي جمعت وزير التجارة السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء البريطاني (الشرق الأوسط)

التنويع الاقتصادي

من ناحيته، أعلن وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، إطلاق مبادرة مؤتمر «غريت فيوتشرز» لتعزيز الشراكة السعودية - البريطانية والتعاون التجاري والاقتصادي تحت قيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

وقال القصبي إن المملكة المتحدة تعدّ ثاني أكبر مصدر للخدمات في العالم، وإن بلاده لديها فرص واعدة وتوجه لتنوع الاقتصاد، موضحاً أن التعاون المشترك بين البلدين يغطي مختلف المجالات، مع التركيز على القطاعات التجارية والمالية والرقمية والثقافية والتعليمية والصحية والرياضية والسياحة والترفيه.

وبيّن أن «المؤتمر يمثل معلماً مهماً لكل من السعودية والمملكة المتحدة، موضحاً أنه يعكس الرؤية المشتركة والالتزام بمواصلة تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين». وأضاف أن «مؤتمر هذا العام يأتي تتويجاً للإنجاز الكبير الذي حققته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للمجلس الاستراتيجي السعودي - البريطاني».

وواصل أن «الشراكة تغطي أكثر من 60 مبادرة، موزعة على 13 قطاعاً من اقتصادات البلدين، وحقائقها تتحدث عن نفسها منذ 2018 حتى عام 2023، حيث كان إجمالي التجارة البينية ينمو بأكثر من الثلث، متجاوزاً 79 مليار جنيه إسترليني، ويقابل ذلك نمو واستثمار أجنبي مباشر في عام 2022 وحده»، كاشفاً عن تجاوز تدفق الاستثمارات البريطانية إلى الاقتصاد السعودي 4.3 مليار جنيه إسترليني.

وفي الأعوام الدراسية بين 2021 و2023 كان هناك 14 ألف طالب يتابعون تعليمهم العالي في التجارة والاستثمار الحالي في المملكة المتحدة.

وأفصح عن وجود أكثر من 1100 ترخيص نشط للمستثمرين في المملكة المتحدة من مشروعات «الغيغا»، التي سيشاهدها الرؤساء التنفيذيون والقادة الموجودون في المؤتمر جميعاً.

وتحدّث القصبي عن إعادة تشكيل الاقتصاد السعودي، ودمج سلسلة التوريد العالمية في السياسة والإصلاحات التنظيمية، مشيراً إلى إزالة العوائق أمام ممارسة الأعمال التجارية في المملكة.

حجم الاستثمارات

وفي جلسة حوارية أخرى، أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، أن بلاده والمملكة المتحدة تقودان أكثر من 20 اقتصاداً في العالم، مبيناً أن «رؤية 2030» توجه المسار نحو التنوع الاقتصادي والابتكار، وتهدف إلى زيادة الاستثمارات بأكثر من 3.3 تريليون ريال (880 مليار دولار)، وأن السوق المحلية أصبحت من أول 10 أسواق في العالم.

ولمّح إلى توجهات كثير من الشركات حالياً لاختيار المملكة محتضنةً للاستثمارات الواعدة، وأن هناك 52 في المائة من هذه الاستثمارات من المملكة المتحدة.

وشرح أن المؤتمر ليس حدثاً مستقلاً، بل هو عبارة عن حملة مدتها عام كامل، تتبعه اجتماعات عمل وبعثات تجارية وندوات وورش عمل على مدار العام، وأن الخطة التي وُضعت تتضمن 60 مبادرة تغطي 13 قطاعاً، لافتاً إلى أن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر مصدر للخدمات في العالم. و«ننظر في هذه الخدمات من صحية، وتعليمية، وثقافية، ورياضية، وترفيهية، وتأمين مالي، وأعتقد بأن هناك إمكانات هائلة في هذا القطاع من الخدمات».

وكشف الوزير السعودي عن وجود مبادرات عدة في جميع القطاعات، والتركيز يصب على الثقافة، والرياضة، والخدمات الرقمية والمالية والتجارة.

نمو الاقتصاد السعودي

وفي الجلسة الحوارية ذاتها، أفصح وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون، عن وجود 70 في المائة من الشركات البريطانية المشارِكة في الحدث، مشيراً إلى التطور الكبير والديناميكي في «رؤية 2030» التي يقودها ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وأضاف أن اقتصاد المملكة تمكّن من تحقيق نسبة نمو هائل منذ 2017 وحتى الآن، ونما بنسبة 68 في المائة، متوقعاً مزيداً من النمو في المرحلة المقبلة وصولاً إلى عام 2030.

وتابع جونسون: «أعتقد بأن المملكة المتحدة يمكن أن تلعب دوراً هائلاً في تحقيق (رؤية 2030) بطريقة تعود بالنفع على البلدين، وتضعنا على الطريق الصحيحة لتعميق تلك العلاقة على مدى الأجيال القادمة».

وطبقاً لوزير الاستثمار البريطاني: «عندما أنظر إلى حجم الأحداث الرياضية والثقافية التي تحدث في المملكة، فإن الأمر يخطف الأنفاس، بدءاً من (فورمولا 1)، التي تُقام في السعودية، مروراً بالرياضات الإلكترونية، وصولاً إلى (فورمولا إي)».

وبحسب جونسون، فإن بلاده تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الخدمات المالية والقانونية، مركزاً على 3 مجالات يمكن التعاون من خلالها حالياً، أحدها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مبيناً أن المملكة المتحدة لعبت دوراً رائداً في هذا المجال، وفي المقابل فإن السعودية تتمتع بخبرة واسعة في تقنية الذكاء الاصطناعي.

وتطرق إلى مجال قطاع التعليم، وأنه ينبغي وجود 10 مدارس بريطانية في السعودية، مضيفاً: «لطالما كانت هناك قوة في نظام التعليم البريطاني».

وواصل جونسون، أن المجال الثالث يكمن في الرعاية الصحية، مسلطاً الضوء على قوة التكنولوجيا الحيوية والعلوم الحيوية البريطانية من خلال صناعة لقاح أكسفورد «أسترازينيكا».

جانب من الحضور في مؤتمر «غريت فيوتشرز» بالرياض (الشرق الأوسط)

الرخص السياحية

وضمن أعمال المؤتمر، صرّح وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، بأن المملكة شهدت نمواً كبيراً في إصدار الرخص السياحية بنحو 90 في المائة، وأن القطاع يسهم بـ5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كاشفاً في الوقت ذاته عن وجود 65 ألف بريطاني قاموا بزيارة السعودية.

وأشار إلى أن المملكة أصبحت مركزاً للابتكارات حول العالم باستثمارات وصلت إلى 800 مليار ريال، موضحاً أن بلاده تستمر في تسليط الضوء على دورها الريادي في مجالات عدة، وتسعى لتعزيز مكانتها من خلال استضافة الأحداث الرياضية مثل «فورمولا 1» و«دبليو دبليو إي»، وهذه المبادرات جعلت السعودية مركزاً للرياضات العالمية، وهذا يعزز البنية التحتية للرياضة.

بدوره، كشف الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» السعودية، نظمي النصر، عن وجود عديد من الاستثمارات في المدينة، مبيناً أن المملكة المتحدة تمتلك نحو 400 عمل رائد في المنطقة الواقعة شمال غربي المملكة.

وأكد نظمي النصر، استمرار العمل في «نيوم» على الاقتصاد الدائري، ونهج خالٍ من الكربون، والتصميم المبتكر على إعادة تعريف الحياة الحضرية، وتعزيز الاستدامة، وتحسين جودة الحياة.

واستطرد الرئيس التنفيذي: «لدينا موظفون ينتمون لأكثر من 100 دولة في العالم، وما يزيد على 100 ألف يعملون على مدار الساعة، وسيزداد العدد خلال السنة المقبلة».

من جانبه، استعرض المدير العام لـ«البرنامج الوطني للهيدروجين والاقتصاد الدائري للكربون» في وزارة الطاقة السعودية الدكتور زيد الغريب، خريطة الطريقة المستمدة من مبادرات المملكة، التي تتمحور حول أهداف عدة، من ضمنها: إنتاج طاقة تعتمد بنسبة 50 في المائة على المصادر المتجددة، و50 في المائة على الغاز الطبيعي المزوّد بتقنية التقاط الكربون.

وقال: «نقوم بالعمل على تقليل البصمة الكربونية، وتحقيق الأهداف من خلال الاستفادة من جميع موارد الطاقة المتاحة، ونحن نتحرك نحو مصادر الطاقة النظيفة، وفي الوقت ذاته نسعى إلى تحقيق التوازن المثالي في مجال الطاقة».


«جي إف إتش» المالية تسجل ارتفاعاً بنسبة 13.03% في صافي الربح العائد للمساهمين للربع الأول 2024

«جي إف إتش» المالية تسجل ارتفاعاً بنسبة 13.03% في صافي الربح العائد للمساهمين للربع الأول 2024
TT

«جي إف إتش» المالية تسجل ارتفاعاً بنسبة 13.03% في صافي الربح العائد للمساهمين للربع الأول 2024

«جي إف إتش» المالية تسجل ارتفاعاً بنسبة 13.03% في صافي الربح العائد للمساهمين للربع الأول 2024

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن بلوغ صافي الربح العائد للمساهمين نحو 27.14 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 24.01 مليون دولار في الربع الأول من عام 2023، بزيادة نسبتها 13.03 في المائة، مشيرة إلى أن ذلك يعكس النمو في المساهمات من الخدمات المصرفية الاستثمارية للمجموعة وأنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى مساهمات جيدة من الأعمال المصرفية التجارية.

وبلغت ربحية السهم خلال الربع الأول 0.77 سنت مقابل 0.72 سنت في الربع الأول من عام 2023، في الوقت الذي بلغ إجمالي الدخل 162.97 مليون دولار في الربع الأول من العام، بزيادة قدرها 55.13 في المائة.

وبلغ صافي الربح الموحد خلال الربع الأول 30.34 دولار بزيادة قدرها 24.14 في المائة عما كان عليه في العام الماضي، وبلغ إجمالي المصروفات خلال هذا الربع الأول 89.18 مليون دولار، بزيادة 42.69 في المائة.

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 955.67 مليون دولار في نهاية مارس (آذار) الماضي مقابل 989.54 مليون دولار في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، بانخفاض نسبته 3.42 في المائة؛ إذ يعزى ذلك بشكل أساسي إلى توزيع الأرباح عن عام 2023، وبلغ إجمالي أصول المجموعة 10.53 مليار دولار في 31 مارس 2024 مقارنة بـ11.12 مليار دولار في 31 ديسمبر 2023، بانخفاض بنسبة 5.13 في المائة بسبب إعادة ترتيب أصول المجموعة.

وتدير «جي إف إتش» ما يزيد عن 20.6 مليار دولار من الأصول والصناديق، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في الخدمات اللوجستية والعقارات والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.

وقال عبد المحسن الراشد رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية: «يسعدنا أن نعلن عن النمو المستمر والربحية الجيدة خلال الربع الأول من عام 2024، والتي اتسمت بزيادة مضاعفة في الربحية على كل الأصعدة. تعكس هذه النتائج المساهمات الجيدة من الشركات التابعة للمجموعة والدخل الجيد الناتج عن عملات الاكتتاب والرسوم من المحافظ الاستثمارية للمجموعة وأنشطة الخزانة. لا يزال النمو والتقدم المستمران يعتمدان بالأساس على نجاح استراتيجية المجموعة وتركيزها على الاستثمار في القطاعات المنخفضة المخاطر والجيدة الأداء والأسواق ذات النمو المرتفع على المستويين الإقليمي والدولي».

وأضاف الراشد: «مع هذه النتائج الإيجابية في مطلع العام، فإننا نتطلع إلى مواصلة توسيع استثمارات المجموعة عبر خطوط الأعمال الأساسية والمناطق الجغرافية وتحقيق قيمة أكبر للمساهمين والمستثمرين على مدار الفترة المتبقية من العام».

عبد المحسن الراشد رئيس مجلس الإدارة

من جهته، قال هشام الريس الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية: «نجحنا خلال هذا الربع في إجراء وطرح استثمارات جديدة في قطاعات مقاومة للركود وفي الأسواق الإقليمية والعالمية ذات النمو المرتفع، كما عملنا على تعظيم قيمة محافظنا الاستثمارية الحالية، وأجرينا العديد من عمليات التخارج المربحة في الأوقات المناسبة. علاوة على ذلك، فقد أطلقت شركة (جي إف إتش بارتنرز) استثمارات جديدة إضافية في الولايات المتحدة في قطاعي العيادات الطبية وسكن الطلاب بقيمة 450 مليون دولار، وكذلك في قطاع خدمات البنية التحتية الكهربائية سريع النمو. لقد حققنا أيضاً دخلاً قوياً من البيع الجزئي لحصتنا في شركة (الخليج القابضة)، وبيع 25 في المائة من مصرف خليجي، مما جعلنا نستقطب مساهمين استراتيجيين جدداً، في حين نعمل على الارتقاء بالبنك لمستويات أرفع».

وأضاف الريس: «نحن نركز على التوسع المستمر عبر خطوط أعمال المجموعة، ونعمل على تسريع استراتيجيتنا للنمو على المستوى الخارجي من خلال الاستثمارات الجديدة والاستحواذ على الصناديق والمحافظ والمؤسسات المالية الأخرى، مثل المحافظ الاستثمارية لشركة (الإثمار القابضة) والتي نقوم بتقييمها حالياً، بالإضافة إلى ذلك، لدينا مجموعة جذابة من الفرص الأخرى».

هشام الريس الرئيس التنفيذي

وزاد: «في الولايات المتحدة، تعمل شركة (جي إف إتش بارتنرز) بشكل وثيق مع شركاتنا التابعة المتخصصة في إدارة الأصول لتحديد وإبرام معاملات جديدة، وتنمية محافظنا الاستثمارية الحالية. وبالمثل، في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة السعودية، تتطلع شركة (جي إف إتش كابيتال السعودية) إلى ترسيخ وجودنا والمساهمة في النمو في القطاعات ذات الأولوية ضمن رؤية (المملكة 2030)، ونحن نتطلع إلى مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا وتعزيز مسار نمو المجموعة على مدار عام 2024».


ارتفاع أسعار الجملة في اليابان 0.3 % الشهر الماضي

ياباني يتابع حركة الأسهم على مؤشر «نيكي» وسط موسم نتائج الشركات (أ.ف.ب)
ياباني يتابع حركة الأسهم على مؤشر «نيكي» وسط موسم نتائج الشركات (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع أسعار الجملة في اليابان 0.3 % الشهر الماضي

ياباني يتابع حركة الأسهم على مؤشر «نيكي» وسط موسم نتائج الشركات (أ.ف.ب)
ياباني يتابع حركة الأسهم على مؤشر «نيكي» وسط موسم نتائج الشركات (أ.ف.ب)

أعلن البنك المركزي الياباني، الثلاثاء، ارتفاع أسعار المنتجين (الجملة) خلال الشهر الماضي بنسبة 0.3 في المائة شهرياً، بعد ارتفاعها بنسبة 0.2 في المائة خلال الشهر السابق عليه.

وعلى أساس سنوي ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 0.9 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي، بعد ارتفاعها بنسبة 0.8 في المائة خلال مارس (آذار) وفقاً للبيانات المعدلة.

وارتفعت أسعار الصادرات اليابانية خلال الشهر الماضي بنسبة 0.4 في المائة شهرياً، وبنسبة 1.3 في المائة سنوياً، في حين تراجعت أسعار الواردات بنسبة 0.1 في المائة شهرياً، وبنسبة 4.3 في المائة سنوياً.

وفي الأسواق، ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني يوم الثلاثاء في تعاملات غابت عنها المحركات الواضحة وسط ترقب المتعاملين لصدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، ونهاية موسم إعلان نتائج الشركات.

وأغلق «نيكي» مرتفعاً 0.46 في المائة عند 38356.06 نقطة، مع ارتفاع 125 من الأسهم المدرجة عليه البالغ عددها 225، فيما انخفض مائة سهم بعد جلسة هادئة نسبياً. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.25 في المائة.

وصعد سهم مجموعة «سوفت بنك» 4.34 في المائة، ليكون أكبر داعمي مؤشر «نيكي». وقفز سهم «فوروكاوا إلكتريك» نحو 19 في المائة، في حين قفز سهم شركة التكرير «إنيوس هولدنغز» أكثر من 10 في المائة بعد إعلان نتائج خلال جلسة ما بعد الظهيرة.

وعلى الجانب الآخر، جاء سهما شركة الإنشاءات «كاجيما»، وشركة «توسوه كورب» للكيماويات في مقدمة الخاسرين، إذ هبط سهم كل منهما قرابة التسعة في المائة.

وتعلن نحو 600 شركة نتائجها على مدار يوم الثلاثاء، والعدد ذاته تقريباً يوم الأربعاء، ليقترب موسم نتائج الشركات الحالي إلى حد كبير من نهايته.

وكان سهم «دايوا سيكيوريتيز» من الخاسرين البارزين يوم الثلاثاء، إذ خسر 6.82 في المائة بعد أنباء عن استثمار 51.9 مليار ين (331.78 مليون دولار) في بنك أوزورا، مما سيجعل الشركة أكبر مساهم في البنك. وتراجع سهم بنك أوزورا 0.91 في المائة.

وهبط سهم شركة «شيونوجي» للصناعات الدوائية بأكثر من أربعة في المائة، بعد أن قالت إن علاجها لفيروس «كورونا» فشل في إظهار انخفاض كبير إحصائياً في الأعراض خلال تجارب. وتراجع سهم شركة «شوجاي» للصناعات الدوائية أيضاً 3.38 في المائة بعد تجربة ناجحة لعلاج منافس للهيموفيليا من شركة «نوفو نورديسك».


«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر 30 مليون دولار في صندوق «جنرال أتلانتيك» للملكية الخاصة

أثناء توقيع الاتفاقية بين «السعودية للاستثمار الجريء» و«جنرال أتلانتيك» (الشركة السعودية)
أثناء توقيع الاتفاقية بين «السعودية للاستثمار الجريء» و«جنرال أتلانتيك» (الشركة السعودية)
TT

«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر 30 مليون دولار في صندوق «جنرال أتلانتيك» للملكية الخاصة

أثناء توقيع الاتفاقية بين «السعودية للاستثمار الجريء» و«جنرال أتلانتيك» (الشركة السعودية)
أثناء توقيع الاتفاقية بين «السعودية للاستثمار الجريء» و«جنرال أتلانتيك» (الشركة السعودية)

أعلنت الشركة «السعودية للاستثمار الجريء» عن استثمار 112.5 مليون ريال (30 مليون دولار) في صندوق الملكية الخاصة الذي تديره شركة «جنرال أتلانتيك».

وكانت شركة «جنرال أتلانتيك» قادت استثمارات الملكية الخاصة لمرحلة النمو منذ أكثر من أربعة عقود، وبلغ إجمالي الأصول التي تديرها الشركة اعتباراً في 31 مارس (آذار) الحالي، قرابة 84 مليار دولار، بما في ذلك جميع المنتجات الاستثمارية.

وسيركز الصندوق على الاستثمار في الشركات ذات النمو السريع والمدعمة بالتقنية عبر خمسة قطاعات أساسية، هي: المنتجات الاستهلاكية، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والعلوم الحياتية، والتقنية.

وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» الدكتور نبيل كوشك، في بيان، إن الاستثمار في صندوق الملكية الخاصة مع «جنرال أتلانتيك» يأتي ضمن برنامج الشركة «السعودية للاستثمار الجريء» في الصناديق، وتنفيذاً لاستراتيجيتها المتعلقة بجذب مديري الصناديق العالمية الكبرى للاستثمار في الشركات السعودية، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمار في المراحل المتقدمة.

وبدوره، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة «جنرال أتلانتيك»، بيل فورد، إن «رؤية 2030» تمهّد الطريق لفترة من النمو الديناميكي والابتكار في السعودية، مما سيوجد فرصاً استثمارية جذابة لمستثمرينا العالميين.

وأضاف أن الشركة «السعودية للاستثمار الجريء» تعد مستثمراً استراتيجياً للغاية سيعمل على تعميق خبرة «جنرال أتلانتيك» في منطقة الشرق الأوسط.

وتسعى الشركة «السعودية للاستثمار الجريء»، التي جرى تأسيسها قبل 6 سنوات، إلى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة من مرحلة مــا قبل التأسـيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام، عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في هذه الشركات.