«جي 42» تعلن شراكة رسمية مع مرسيدس إيه إم جي بتروناس للفورمولا 1

جي 42 ستكون حاضرة في سيارات مرسيدس المشاركة في الفورمولا 1 (الشرق الأوسط)
جي 42 ستكون حاضرة في سيارات مرسيدس المشاركة في الفورمولا 1 (الشرق الأوسط)
TT

«جي 42» تعلن شراكة رسمية مع مرسيدس إيه إم جي بتروناس للفورمولا 1

جي 42 ستكون حاضرة في سيارات مرسيدس المشاركة في الفورمولا 1 (الشرق الأوسط)
جي 42 ستكون حاضرة في سيارات مرسيدس المشاركة في الفورمولا 1 (الشرق الأوسط)

أعلنت «جي42»، شركة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الرائدة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عن توقيع شراكة رسمية تمتد لعدة سنوات مع فريق مرسيدس إيه إم جي بتروناس للفورمولا 1، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وتتيح هذه الشراكة لـ«جي 42» ولفريق مرسيدس إيه إم جي بتروناس للفورمولا 1 فرصة استكشاف وسائل جديدة للاستفادة من أكثر برمجيات وحلول الذكاء الاصطناعي تطوّراً، وتقديم رؤى معمقة بالغة الأهمية لعمليات الفريق. هذا إلى جانب تحسين دقة وفعالية تطبيق الرؤى المعمقة القابلة للتنفيذ بهدف تحقيق المزيد من الفوائد في أكثر النواحي دقةً. وتوفر الشراكة أيضاً إمكانية الاستفادة من خدمات الشركات التابعة لشركة جي 42، بما فيها بريسايت لحلول الذكاء الاصطناعي، التي تقدّم منصةً للتحليلات الشاملة المعتمدة على مختلف البيانات بهدف دعم عملية اتّخاذ القرارات المبنية على التحليلات المعمقة.
وتركز الشراكة بين الطرفين على برامج تنمية المواهب والتدريبات المشتركة وورشات الابتكار، حيث يتعاون الخبراء من جي 42 وفريق مرسيدس إيه إم جي بتروناس للفورمولا 1 لتحديد النواحي التي يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي فيها لتحقيق الفائدة وتقديم قيمة إضافية للفريق الحائز على بطولة العالم للصانعين ثماني مرات.
من ناحيته، قال توتو وولف، الرئيس التنفيذي ومدير فريق مرسيدس إيه إم جي بتروناس للفورمولا 1: «يسرّنا جداً أن نعلن عن هذه الشراكة مع جي 42، إذ نسعى دوماً لاغتنام الفرص التي تمكّننا من التنافس وتحقيق الفوز على أعلى المستويات في عالم سباقات السيارات. ونشعر بالحماس للعمل مع جي 42 والاستفادة من خدمات الرؤى المعمقة التي تقدّمها بالاعتماد على البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أدائنا على أرض الحلبة وخارجها».
جدير بالذكر أن شعار العلامة التجارية لجي 42 سيظهر على سيارة دبليو 14 إي بيرفورمانس، سيارة فريق مرسيدس إيه إم جي للفورمولا 1 الجديدة التي ستشارك في منافسات موسم 2023 والتي أُطلقت اليوم من سيلفرستون في المملكة المتحدة. كما سيظهر الشعار على خوذة سائقي السباق لويس هاميلتون وجورج راسل، وضمن محطة صيانة الفريق خلال السباقات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.