ميسون عزام تصون الرواية الفلسطينية عبر «نحكي فلسطيني»

منصة تقيم أطفال التوحد بالتعاون مع «الطارق للتأهيل»

ميسون عزام تتوسط رسيل (يمين) ورغد (خاص الشرق الأوسط)
ميسون عزام تتوسط رسيل (يمين) ورغد (خاص الشرق الأوسط)
TT

ميسون عزام تصون الرواية الفلسطينية عبر «نحكي فلسطيني»

ميسون عزام تتوسط رسيل (يمين) ورغد (خاص الشرق الأوسط)
ميسون عزام تتوسط رسيل (يمين) ورغد (خاص الشرق الأوسط)

ميسون عزام إعلامية فلسطينية مقيمة في دبي، ولدت في الشتات، لكن بقيت فلسطين في قلبها ووجدانها، فأرادت أن تصون الرواية الفلسطينية التي بدأت مع تهجير أهلها منذ أن كانوا صغاراً، فاختارت أن تكون منصتها التي أطلقت عليها اسم «نحكي فلسطيني»، منصة تعنى بالقضايا الحقوقية والانسانية والثقافية ومنها تعلن اليوم إطلاق حملة نحكي فلسطيني لتقييم اطفال التوحد بالتعاون  مع «مركز الطارق للتأهيل والتوحد» الحملة موجهة  لأطفال التوحد في العالم أجمع.

ميسون عزام مع فريق «نحكي فلسطيني» طارق وسلطان ورغد ورسيل (خاص الشرق الأوسط)

وهي حملة مليونية تستهدف التقييم الأولي والمجاني إلكترونياً، أو وجهاً لوجه للمقيمين في الإمارات، إضافة إلى دعم علاجي للحالات الإنسانية الخاصة داخل الإمارات للأطفال دون سن الـ13.
وعن هذه الحملة، قالت ميسون عزام، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، إنها تضع موضوع الأطفال على أعلى سلم اولوياتها، وبهذا الاطار ستوجه الحملة الى الاهالي الذين يلاحظون على اطفالهم  صعوبة في التواصل مع الآخرين، ويتجنبون الاتصال البصري، ويفضلون البقاء وحيدين ولديهم حساسية مفرطة تجاه الأصوات، ويعانون من نقص الانتباه وفرط في النشاط ويظهرون سلوكيات نمطية. يمكن ان يشارك الاهالي في التقييم المجاني من خلال استخدام الكود @nehki.falastini، إما وجهاً لوجه في «مركز الطارق» في الإمارات، أو من خلال مسح الكود على الشاشة للتقييم.
وأضافت عزام أن منصة «نحكي فلسطيني» هي حملة شبابية تطوعية على شبكات التواصل الاجتماعي أطلقتها في السادس من سبتمبر (أيلول) عام 2022 على منصتي «إنستغرام» و«تيك توك» بهدف إثراء المحتوى الفلسطيني التراثي والإنساني والحقوقي بمشاركة الثلاثي الفلسطيني رسيل عمرو ورغد مراد وهبة الحمارنة تحت مظلة العمل التطوعي الشبابي. حظيت المبادرة بدعم كبير من قبل المتابعين والصحافة منذ لحظة إطلاقها، خصوصاً أنها تعمل على تعزيز أهمية العمل الجماعي التطوعي من خلال تعزيز روح المحبة والتعاون من جهة، وتثبيت وصون الرواية الفلسطينية من جهة أخرى.
وفي سؤال عن الهدف الأهم من إطلاق هذه الحملة، قالت عزام إن الاستمرار في التكلم عن القصة والرواية الفلسطينية هو البغية الحقيقية حتى لا تنسى الأجيال التي ولدت وتربت وترعرعت في الشتات الرواية وتهملها.
وأضافت عزام أن الاهتمام بالأطفال من خلال حملتها من أولوياتها لأنها تختزل ما يتعرض له الأطفال في فلسطين من أسى وسوء معاملة، وأكبر دليل على ذلك هو ما حل بالطفل أحمد مناصرة، الذي اعتقل وهو في سن الـ13، وهو يبلغ من العمر اليوم 21 عاماً ولا يزال وراء قضبان الحبس الانفرادي.
وتضيف ميسون أن فكرتها جاءت بعدما لاحظت أن الموضوع الفلسطيني يلاقي تغطية إعلامية سياسية، لكنه يعاني من تسليط الضوء على جانب المحتوى الاجتماعي والإنساني، لهذا السبب رأت أنه من المهم جداً طرح أفكار جديدة وتطوير برنامج لم يطرح من قبل يصب في خدمة الرواية الفلسطينية وصونها.
بالنسبة للضيوف، تقول عزام إنهم وجوه فلسطينية مختلفة يتحدث كل منهم في اختصاصه عن الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل والشتات.
وتم التركيز على العلاج النفسي عن طريق الفن، فشاركت ندى أبو قاعود بخبرتها، ومن الداخل الفلسطيني كانت هناك مشاركة من قبل الصحافية فاتن علوان، التي أظهرت بساطة الحياة في كل مكان إلا بفلسطين في ظل الاحتلال. وكان هناك إطلالة مميزة للموسيقي سمير جبران من «تريو جبران»، وتحدث كيف استطاع تطويع العود لـ«حكي فلسطيني»، وماذا يعني أن تكون من فلسطين.
وهناك إقبال تطوعي من قبل الكثير من الفلسطينيين الذين يريدون صون الرواية الفلسطينية ونقل وجهات نظرهم من داخل فلسطين وخارجها.
اللافت في الحملة التي أطلقتها عزام أنها تقوم بتصوير حلقاتها من منزلها بإمكانات محدودة، تكفلت بها بنفسها، مثل الإضاءة والقارئ الإلكتروني (أوتوكيو)، وحصلت على دعم المتطوعين وخبرتهم، فقام مهند بتولي مهمة الإخراج والإبداع (Creativity)، وسلطان قام بمهمة التصوير، وهناك شاب سوري يدعى راغب تبرع بوقته في التصوير والمونتاج، ورهام في التصوير.
بعد إطلاق الحملة بأيام ستعود المنصة إلى جدولها المعتاد وضيف فني جديد يختزل فلسطينيته بحلقة لا تتعدى الدقيقة ونصف الدقيقة، وهو وقت الحلقات المحدد في عصر السرعة، فقليل من الكلمات وكثير من المداولات..
 



شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
TT

شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز

افتتحت شركة «سناب» (Snap) المطورة لتطبيق «سناب شات» (Snapchat) مكتباً لها في المملكة العربية السعودية، بحضور إيفان سبيغل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح.

«مجلس سناب لصناع المحتوى»

كما كشفت عن إطلاقها «مجلس سناب لصناع المحتوى» في حي «جاكس» بمدينة الدرعية، بهدف دعم المستخدمين في المملكة وتقديم المساندة الفاعلة لمجتمع حيوي من صناع المحتوى المبدعين، والارتقاء بالشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والعلامات التجارية، وتوفير فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي للمملكة.

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه

منصة مهمة للتواصل الرقمي في السعودية

كما سيسهم إنشاء المقر الجديد للشركة في دعم الشراكة المستمرة بينها وبين وزارة الثقافة، من خلال تطوير مهارات المواهب المحلية وإلهام الحركة الثقافية المزدهرة في المملكة. وتُعد منصة «سناب شات» الوجهة الأولى للتواصل الرقمي في المملكة، حيث تضم 25 مليون مستخدم نشط شهرياً، 90 في المائة منهم من الفئة العمرية بين 13 و34 عاماً، ويتم تشغيل التطبيق من قبل المستخدمين نحو 50 مرة يومياً في المتوسط.

شعار «سناب»

جمانا الراشد تدير الجلسة الحوارية

وتضمن حفل الافتتاح جلسة حوارية للمدعوين أدارتها جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، مع إيفان سبيغل، تم التطرق فيها إلى كثير من جوانب مسيرة الشركة من بداياتها الأولى إلى تقنياتها المتقدمة. وأكد عبد الله بن عبد الحميد الحمادي، المدير العام لشركة «سناب» في السعودية، أن المملكة واحدة من الأسواق الأكثر ديناميكية، وأن افتتاح المكتب يعزز تجربة المجتمع الكبير من المستخدمين ويدعم المبدعين وكثيراً من الجهات الأخرى الذين يحققون نجاحات بمستويات ملحوظة على المنصة. ومع تضاعف عدد نجوم «سناب» في السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية، سيكون مجلس «سناب» لصناع المحتوى الأبرز من نوعه في الشرق الأوسط ومُمَكّناً لطاقات الإبداع والابتكار في السعودية.

وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح

تعزيز المنظومة الرقمية في السعودية

وأشار حسين فريجة، نائب رئيس «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن توسع العمليات في المملكة أكثر من مجرد حضور رمزي، حيث تعدّه الشركة التزاماً أعمق بتعزيز المنظومة الرقمية في السعودية، ودعماً لاقتصاد المبدعين فيها وتمكيناً للنشاطات الابتكارية ودعماً لصناع المحتوى المؤثرين، وهي مرحلة مهمة في مسيرة رحلة الشركة، بما يتماشى مع أجندة التحول الرقمي الطموح للمملكة.