طريقة جديدة لتعزيز التئام العظام المكسورة

طريقة جديدة لتعزيز  التئام العظام المكسورة
TT

طريقة جديدة لتعزيز التئام العظام المكسورة

طريقة جديدة لتعزيز  التئام العظام المكسورة

«إمكانية أن يساعد الحمض النووي على تحفيز التئام العظام بطريقة موضعية وموجهة، بعد كسر مُعقد أو بعد فقدان الأنسجة الشديد بعد الجراحة»، اكتشاف استفاد منه فريق بحثي من جامعات «مارتن لوثر هال – فيتنبرغ» و«لايبزيغ» و«فراونهوفر» بألمانيا، وجامعة «أفيرو» بالبرتغال؛ حيث طوروا «آلية جديدة يقومون خلالها بتغطية مواد الزرع المستخدمة في علاج الكسور، بمادة معبأ داخلها شظايا الحمض النووي، بما يسمح بانتقاله إلى خلايا أنسجة العظام وتحفيزها على النمو».
والعظام، هي مثال لقدرة الجسم على التجدد، وقادرة على استعادة وظائفها الكاملة، حتى بعد حدوث كسر، بفضل قدرتها على تكوين أنسجة جديدة ومرنة في موقع الكسر، لكن عندما يتعلق الأمر بالكسور المُعقدة أو فقدان الأنسجة الكبير، فإن قوة الشفاء الذاتي للعظام ليست كافية.
وفي مثل هذه الحالات، تكون الغرسات ضرورية لتثبيت العظام، أو استبدال أجزاء من المفاصل، أو سد العيوب الكبيرة بمواد قابلة للتحلل. ويعتمد نجاح مثل هذه الغرسات إلى حد كبير على مدى اندماجها في العظام، وتم بذل جهود متزايدة في السنوات الأخيرة لدعم هذه العملية من خلال طلاء الغرسات بمواد نشطة بيولوجياً لتنشيط الخلايا العظمية والخلايا الجذعية الوسيطة. والخلايا الجذعية الوسيطة قادرة على إنتاج أنواع مختلفة من الأنسجة؛ لكن تنشيطها لتجديد العظام على وجه التحديد يمكن أن يكون صعباً بشكل خاص.
وخلال الدراسة، المنشورة في العدد الأخير من دورية «أدفانسيد هيلثكير ماتريلز»، أعلن الباحثون عن طريقة لتعبئة شظايا الحمض النووي في جسيمات نانوية دهنية تعمل كحاويات نقل، فبعد إدخال الغرسة محتوية على تلك الجسيمات، ينتقل الحمض النووي إلى خلايا أنسجة العظام ويحفزها لإنتاج بروتين يسمى (BMP - 2)، وهذا بدوره ينشط الخلايا الجذعية المكونة للعظام.
ويقول توماس جروث، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير لجامعة «مارتن لوثر هال – فيتنبرغ»، إن «الآلية تعد علامة فارقة في أبحاث المواد الصيدلانية؛ حيث يمكن إطلاق الحمض النووي بطريقة مستهدفة دون التسبب في آثار جانبية غير مرغوب فيها». وأضاف أن «الطريقة مناسبة أيضاً بشكل أساسي لنقل (الرنا مرسال)، وبالتالي توسع إمكانات الطب التجديدي، ليس فقط في مجال تكوين العظام، لكن أيضاً للتطبيقات العلاجية الأخرى».



روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أعلن الكرملين، الأربعاء، إنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».