سرقة منزل المصمم باكو رابان بعد أيام من وفاته

منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)
منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)
TT

سرقة منزل المصمم باكو رابان بعد أيام من وفاته

منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)
منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)

بعد أيام قلائل على وفاة صاحبه، تعرّض منزل مصمم الأزياء باكو رابان في مقاطعة بريتاني، غرب فرنسا، للسطو ليلة الأحد الماضي، حسبما جاء في بيان للدرك ببلدة بلودالميزو، أمس. واشتهر المصمم الفرنسي، الإسباني المولد، بابتكاره ثياباً مصنوعة من رقائق المعدن. كما كان طوال نصف قرن وجهاً معروفاً في الوسط الثقافي ومقاهي حي «السان جيرمان» من خلال آرائه الجريئة.
وتسلل اللصوص خلسة بعد كسر نافذة في الطابق الأرضي. وأوضحت مرغريت لامور، عمدة البلدة، أنهم تصوروا وجود مقتنيات ثمينة في البيت. وأضافت في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه السرقة عمل يفتقر إلى الشرف. وحتى لو لم يكن رابان شخصاً شهيراً فإن من الصادم جداً الذهاب لسرقة إنسان فارق الحياة حديثاً».
وتوفي رابان عن 88 عاماً، الجمعة الماضي، في هذا المنزل الذي تمت فيه السرقة. وهو يطل على المحيط في البلدة التي لا يزيد تعدادها على 6 آلاف شخص. ولم يكن له سوى جيران قريبين، بل يقيمون في منازل متباعدة.



خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)
إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)
TT

خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)
إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)

حذر خبراء التغذية من أن إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة التغذية البريطانية أن 37 في المائة من الآباء يجبرون أطفالهم على تناول كل ما في طبقهم «دائماً»، بينما يصر 23 في المائة آخرون «أحياناً» على أن ينهي أطفالهم كل ما يُقدم لهم.

وقال ما يقرب من نصف الآباء (48 في المائة) إن أطفالهم يطلبون طعاماً إضافياً بعد إنهاء وجباتهم، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

كما وجد استطلاع أجرته شركة الإحصاء الإلكتروني العالمية «يوغوف» شمل 1065 من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تحت سن 18 عاماً، أن 32 في المائة من الآباء والأمهات يوافقون على اختيار أبنائهم للكمية المناسبة من الطعام «في بعض الأحيان» أو «نادراً»، مقابل 63 في المائة يتقبلون هذا الأمر «دائماً».

ووجد الاستطلاع أيضاً أن 7 في المائة من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في سن الرابعة أو أقل، و11 في المائة من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، يعطون أطفالهم أحجام الحصص نفسها التي يعطونها لأنفسهم.

وقالت بريدجيت بينيلام، المسؤولة في مؤسسة التغذية البريطانية: «في إنجلترا، يعاني نحو ربع البالغين من السمنة، بينما يصنف أكثر من خمس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً على أنهم يعانون من هذه المشكلة الصحية».

وأضافت: «أظهرت الأبحاث أن إجبار الأطفال على تناول كميات كبيرة من الطعام قد تتسبب في تفاقم أزمة السمنة بما لها من أضرار صحية كبيرة، لذا فإن الحصول على أحجام الحصص الصحيحة يعد عنصراً مهماً في اتباع نظام غذائي متوازن يدعم وزن الجسم الصحي».

وتابعت بينيلام: «كقاعدة عامة، يحتاج الأطفال إلى أحجام حصص تعكس حجم أجسامهم ومتطلباتهم من السعرات الحرارية، لذلك نشجع الآباء على التحقق من أحجام الحصص التي يقدمونها لأطفالهم. إحدى الطرق لتحديد حجم الحصة بدقة هي مقارنة يديك ويد طفلك. على سبيل المثال، بالنسبة للبطاطس المخبوزة، نقترح وضع بطاطس بحجم قبضة يد الشخص الذي يتناول الطعام في طبقه».

كما اقترحت بينيلام البدء بوضع كمية صغيرة من الطعام للطفل ثم تقديم حصة إضافية له إذا كان ما زال جائعاً.