خطوات بسيطة لإزالة خزين البيانات الشخصية من المنصات

أبل وغوغل وفيسبوك وتويتر تستخلصها بسهولة

خطوات بسيطة لإزالة خزين البيانات الشخصية من المنصات
TT

خطوات بسيطة لإزالة خزين البيانات الشخصية من المنصات

خطوات بسيطة لإزالة خزين البيانات الشخصية من المنصات

لم يعد يخفى على أحد أن شركات التواصل الاجتماعي كـ«ميتا» تجمع الكثير من المعلومات عنكم. وعندما تؤسسون حساباً على منصة فيسبوك، أو إنستغرام، أو تويتر، تسألون عما إذا كنتم تريدون مزامنة جهات اتصالكم. قد يبدو الأمر غير مضر لكم، إلا أنه ليس كذلك.
تذهب عملية جمع البيانات أبعد بكثير من منصات التواصل الاجتماعي، ولا شك في أن كل واحدة من شركات التقنية الكبرى تملك بعض المعلومات عنكم.
أبل، وغوغل، وتويتر، وميتا تملك ملفات شخصية لكم، ولكن ما الذي تعرفه هذه الشركات تحديداً؟ حسناً، إليكم كيف تتبينون هذه الأمور.
جمع البيانات
> ما تعرفه أبل. اتخذت بعض شركات التقنية خطوات لتقليل انكشاف بيانات المستخدمين أمام المعلنين من الطرف الثالث دون أن تمنعه بالكامل. فقد عمدت أبل قبل بضعة أشهر إلى تقديم تطبيق لمراقبة الشفافية يتيح لمستخدمي نظام iOS تحديد التطبيقات التي تستطيع الوصول إلى بياناتهم.
ولكن حتى مع هذا الإعداد النشط، لا تزال أبل تجمع كمية كبيرة من البيانات مثل تفاصيل هوية أبل، والبيانات المخزنة في الصور والرسائل الإلكترونية، والمشتريات من متجر أبل ومتجر التطبيقات وتطبيق «آي تيونز».
يمكنكم تحميل نسخة من بياناتكم الشخصية للاطلاع على ما خزنته أبل عنكم: إليكم الكيفية:
- سجلوا دخولكم في حسابكم على أبل على هذا الرابط privacy.apple.com، واختاروا «طلب نسخة من البيانات».
- اختاروا البيانات التي تريدونها أو اضغطوا على مربع «اختيار الكل».
- بعدها، ستنتقلون إلى شاشة تفيد بأنكم ستتلقون رسالة إلكترونية عندما تصبح بياناتكم جاهزة وقد يتطلب الأمر حوالي أسبوع.
قد تحتاجون إلى تسجيل دخولكم عدة مرات وستحصلون على رمز للمصادقة الثنائية العوامل عندما يتم الأمر.
> مراقبة غوغل تتخطى البحث. إذا كنتم تملكون حساباً من غوغل، قد تعرف الشركة عنكم أكثر مما يعرفه أصدقاؤكم المقربون، وهذا يعني أن الطريقة الوحيدة التي قد تمنع غوغل من تعقبكم وتخزين بياناتكم هي التوقف عن استعمال خدماتها، إلا أن هذا الأمر سهل بالقول وليس بالفعل.
كيف تتحكمون بما تعرفه غوغل عنكم:
- سجلوا دخولكم في حسابكم من غوغل على الرابط التالي
myactivity.google.com/activitycontrols
- هناك، يمكنكم الاطلاع على ما حفظته غوغل في ملفكم الشخصي وحذف تاريخ البحث بالكامل، وتاريخ تعقب الموقع، وتاريخ يوتيوب، والإعلانات المخصصة.
- اختاروا «إدارة نشاطات الشبكة والتطبيقات» لتروا نشاطكم وتحذفوه يدوياً أو أوتوماتيكياً باستخدام الضوابط على هذه الصفحة، ومن ثم اختاروا «حذف» في لائحة الخيارات للبدء من جديد.
- اختاروا «إدارة» تاريخ بيانات يوتيوب وتاريخ الموقع وكرروا الخطوات المذكورة أعلاه.
ملاحظة: إذا كان تعقب الموقع يعمل، تحتفظ غوغل ببيانات حول الأماكن التي تلتقطون فيها الصور.
{تويتر} و{فيسبوك}
> التغريد أبدي. يتعقب تطبيق تويتر تاريخ تسجيل الدخول، والأجهزة المستخدمة، والأماكن التي زرتموها أثناء استخدامه، وحتى إعجاباتكم. ولا تنسوا أن كل تغريدة قابلة للنسخ أو للتعقب لاستخدامها ضدكم في أي وقت.
كيف تحملون أرشيف بيانات تويتر:
- سجلوا دخولكم في حساب تويتر من جهاز كومبيوتر وانقروا على رمز «المزيد» في شريحة الملاحة.
- اذهبوا إلى إعدادات ودعم تحميل أرشيف البيانات.
- بعدها، سيطلب منكم إدخال كلمة مروركم، أو يمكنكم التأكيد على هويتكم من خلال إرسال رمز إلى عنوان بريدكم الإلكتروني و/أو رقم هاتفكم.
- بعد التأكيد على الهوية، انقروا على زر طلب البيانات.
- عندما يصبح التحميل جاهزاً، يرسل تويتر رسالة إلكترونية لحساب بريدكم الإلكتروني المتصل به أو إشعاراً إلى جهازكم. من الإعدادات، يمكنكم النقر على زر تحميل البيانات في قسم تحميل البيانات.
- بعد تلقي الرسالة الإلكترونية، انقروا على زر تحميل أثناء تواجدكم في الحساب وحملوا ملف ZIP لأرشيف تويتر الخاص بكم.
لا تحذفوا الحساب إذا قررتم التوقف عن استخدام تويتر لأن أحدهم قد يعمد إلى سرقة اسم المستخدم الخاص بكم وانتحال صفتكم.
> فيسبوك: كنز دفين من البيانات. تجمع حسابات التواصل الاجتماعي كميات هائلة من المعلومات الشخصية، ولهذا السبب تحديداً يعتبر القراصنة حسابات فيسبوك وتويتر قيمة أكثر من تفاصيل البطاقات المصرفية خصوصاً أن هذه المعلومات مصدرها أنتم.
عند تأسيس حساب على فيسبوك، تحصل الشركة على اسمكم، وسنكم، ومحل إقامتكم، وأصدقائكم، واهتماماتكم، وحتى ميولكم السياسية.
كيف تحصلون على نسخة من بياناتكم على فيسبوك:
- افتحوا تطبيق فيسبوك على جهاز الكومبيوتر وانقروا على ملفكم الشخصي.
- اختاروا إعدادات وخصوصية
إعدادات.
-اختاروا خصوصية معلوماتكم على فيسبوك في الجهة اليسرى.
- اختاروا تحميل معلومات الملف الشخصي.
- انقروا على المربعات لاختيار الفئات، وستجدون خيارات أخرى كالتاريخ، وصيغة التحميل، ونوعية الوسائط.
- عندما تصبحون جاهزين، اضغطوا على طلب التحميل للبدء بالتحميل.
- يظهر طلبكم «قيد الانتظار» في قسم الملفات المتوفرة في أداة تحميل المعلومات.
- عندما تصبح الأمور جاهزة ستتلقون إشعاراً وقد يتطلب الأمر بضعة أيام. عندما يحصل هذا الأمر، اذهبوا إلى قسم الملفات الجاهزة في أداة تحميل معلوماتكم.
- انقروا على تحميل وأدخلوا كلمة المرور.
* خدمة «يو.إس.إي.توداي»


مقالات ذات صلة

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تشير دراسة حديثة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى فهم حقيقي للعالم، إذ تتفوق في مهام ثابتة، لكنها تتعثر مع تغييرات بسيطة، ما يثير تساؤلات حول جدواها.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد زوار في جناح شركة «أميركان إكسبريس السعودية» بمؤتمر «سيمليس» للمدفوعات الرقمية بالرياض (الشركة) play-circle 01:34

«أميركان إكسبريس السعودية»: البنية التحتية المتطورة تدعم زيادة إنفاق السياح

يرى الرئيس التنفيذي لشركة «أميركان إكسبريس السعودية» أن البنية التحتية المتطورة للمدفوعات الرقمية بالسعودية وزيادة نقاط البيع تعززان إنفاق السيّاح.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا ستحدد انتخابات 2024 كيفية تطوير التكنولوجيا وحماية خصوصية المستخدمين ومستوى التدخل الحكومي في ذلك القطاع (أدوبي)

كيف ستؤثر الانتخابات الرئاسية الأميركية على مستقبل التكنولوجيا؟

ستتأثر السياسات التكنولوجية بنتائج الانتخابات الأميركية بشكل كبير بسبب اختلاف رؤى كل مرشح حول تنظيم الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات ومكافحة الاحتكار.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا توفر «غاما» منصة ذكية لإنشاء العروض التقديمية بسرعة معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التصميم (غاما)

كيف تسهّل منصة «غاما» العروض التقديمية عبر الذكاء الاصطناعي؟

يمكن الآن للمستخدمين تحويل أفكارهم إلى شرائح عرض احترافية وجاهزة في ثوانٍ، ودون عناء التنسيق اليدوي.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)
TT

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

تُعد ثقة العملاء حجر الأساس للعلامات التجارية التي تسعى إلى النجاح. ومع ذلك، كشفت أبحاث جديدة من شركة «سايلزفورس» (Salesforce) أن ثقة المستهلكين في الشركات بلغت أدنى مستوياتها، حتى مع زيادة الطلب على التفاعلات الرقمية السلسة والموثوقة. يبرز تقرير «سايلزفورس» بعنوان «حالة العملاء المتصلين بالذكاء الاصطناعي» التأثير الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي على هذه العلاقة المتطورة، مما يشير إلى ضرورة أن تركز العلامات التجارية على الشفافية والتناسق وسهولة الاستخدام لاستعادة الثقة والحفاظ على ولاء العملاء. ومع تحول الذكاء الاصطناعي إلى جزء أساسي من رحلة العملاء، يستعرض هذا البحث كيفية تعامل الشركات بفاعلية مع تحديات الثقة في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي.

انخفاض في ثقة المستهلكين

أُجريت أبحاث «سايلزفورس» بالتعاون مع «يوغوف» (YouGov) بمشاركة أكثر من 15.000 مستهلك من 18 دولة، لتسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها العلامات التجارية. ووفقاً للتقرير، فإن 72 في المائة من المستهلكين يثقون بالشركات أقل مما كانوا عليه قبل عام، بينما يشعر 65 في المائة بأن الشركات تتعامل مع بيانات العملاء بشكل متهور. وقد ازدادت هذه المخاوف مع تزايد انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تؤثر على التفاعلات مع المستهلكين، وتجارب التسوق، وممارسات التعامل مع البيانات. ويعتقد ما يقرب من 60 في المائة من المستهلكين أن ارتفاع استخدام الذكاء الاصطناعي جعل الثقة أكثر أهمية من أي وقت مضى في علاقتهم بالعلامات التجارية.

الدراسة: أكثر من ثلث المستهلكين يفضلون العمل مع وكيل ذكاء اصطناعي من أجل تجنب تكرار ما يقوله الوكيل البشري (أدوبي)

الثقة في عالم رقمي أولاً

بالإضافة إلى مخاوف الثقة، تُظهر الأبحاث أن توقعات المستهلكين أصبحت أعلى من أي وقت مضى. اليوم، يطالب العملاء بتجارب سلسة عبر القنوات، حيث يتوقع 69 في المائة منهم تقديم خدمة موحدة بغض النظر عن المنصة المستخدمة. كما يفضل نحو 60 في المائة من المستهلكين استخدام خطوات أقل للحصول على المعلومات أو إتمام المهام، مما يؤكد على أهمية تجربة مستخدم سلسة.

يتجاوز هذا التفضيل الكفاءة والسهولة إلى التأثير المباشر على الولاء. وجد التقرير أنه في حين تظل العروض الخاصة والخصومات عوامل قوية، فإن جودة الخدمة المستمرة والتفاعلات المريحة هي المحركات الحقيقية للولاء طويل الأمد. إذا فشلت العلامة التجارية في تلبية هذه التوقعات، فإن 43 في المائة من المستهلكين سيتوقفون عن الشراء مرة أخرى بسبب تجربة خدمة غير مُرضية. بالإضافة إلى ذلك، أشار أكثر من ثلث المستهلكين إلى أن التجارب غير المريحة، مثل عمليات الإرجاع الصعبة، هي سبب قد يدفعهم للتحول إلى منافس آخر.

يؤكد مايكل أفونتي، نائب رئيس «سايلزفورس» والمدير العام لمنصة «كومورس كلاود» (Commerce Cloud) على الحاجة الملحة للعلامات التجارية لمواءمة استراتيجياتها مع هذه المتطلبات. ويقول: «في عصر الرقمنة، يجب على الشركات تبني حلول الذكاء الاصطناعي التي توفر تجارب سلسة مع التركيز على الشفافية والثقة».

مايكل أفونتي نائب الرئيس الأول والمدير العام لـ«كلاود كومورس» في شركة «سيلزفورس» (Salesforce)

انفتاح الشباب على الذكاء الاصطناعي

من اللافت للنظر أن الأجيال الشابة، وخاصة «جيل زد» و«جيل الألفية» أكثر انفتاحاً على استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء مقارنةً بالأجيال الأكبر سناً. ويكشف التقرير أن 43 في المائة من هؤلاء المستهلكين الشباب يرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع من مستوى تجربتهم، مقارنةً بنسبة 32 في المائة فقط من جيل طفرة المواليد. علاوة على ذلك، فإن مستهلكي «جيل زد» و«جيل الألفية» ليسوا فقط مرتاحين لوكلاء الذكاء الاصطناعي، بل ينظرون إليهم كأدوات مفيدة لتخصيص رحلات التسوق وتوقع احتياجاتهم.

على سبيل المثال، صرح ما يقرب من ثلث مستهلكي «جيل زد» و«جيل الألفية» بأنهم يشعرون بالراحة في السماح لوكيل ذكاء اصطناعي بالتسوق نيابةً عنهم، مما يفتح أمام العلامات التجارية فرصة فريدة. فوكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يُعدون أنظمة مستقلة تتعامل مع استفسارات العملاء دون تدخل بشري، يزداد انتشارهم بسبب قدرتهم على تقديم استجابات فورية وخدمة مخصصة. في فترات الطلب المرتفع أو للمهام الروتينية، يمكن لهؤلاء الوكلاء ضمان خدمة أسرع وأكثر اتساقاً، مما يوفر لموظفي الخدمة البشرية وقتاً للتعامل مع القضايا المعقدة. وتشير أبحاث «سايلزفورس» إلى أن هذا الانفتاح يقدم للعلامات التجارية مساراً واضحاً نحو المستقبل، من خلال تقديم تفاعلات ذكاء اصطناعي موثوقة وشفافة لبناء علاقة قوية مع العملاء الشباب وتعزيز ولائهم.

الشفافية وأمان البيانات

تشدد النتائج أيضاً على الدور الحاسم للشفافية في عصر الذكاء الاصطناعي. فمع إبداء ما يقرب من نصف المستهلكين مزيجاً من الفضول والشك تجاه الذكاء الاصطناعي، يجب على العلامات التجارية معالجة هذه المخاوف بشكل استباقي. ورغم أن بعضهم يرون الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، فإن كثيرين يشعرون بالقلق، حيث يشعر 44 في المائة منهم بالشك و41 في المائة بالفضول تجاه دور الذكاء الاصطناعي في حياتهم.

بالنسبة للعلامات التجارية، يمثل هذا لحظة حاسمة لبناء الثقة من خلال توضيح تقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً للتقرير، فإن ثلاثة أرباع المستهلكين يرغبون في معرفة متى يتفاعلون مع وكيل ذكاء اصطناعي، و45 في المائة منهم أكثر ميلاً لاستخدام خدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي إذا كان هناك مسار تصعيد واضح إلى ممثل بشري. بالإضافة إلى ذلك، يفضل 44 في المائة أن تقدم العلامات التجارية شروحات واضحة لكيفية عمل التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما قد يخفف من المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات وعمليات اتخاذ القرارات.

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

معالجة راحة وموثوقية المستهلكين

يكشف البحث عن جانب آخر مهم متعلق بكيفية معالجة الذكاء الاصطناعي أحد أكبر المخاوف لدى المستهلكين وهي الراحة. فقد أشار أكثر من ثلث المشاركين إلى أنهم يفضلون التعامل مع وكيل ذكاء اصطناعي بدلاً من ممثل بشري لتجنب تكرار أنفسهم، بينما 30 في المائة منهم يختارون الذكاء الاصطناعي للحصول على خدمة أسرع. ويتردد هذا العامل الخاص بالراحة بشكل أكبر لدى الأجيال الشابة الذين يرون الذكاء الاصطناعي أداة لتحسين تجربتهم الكلية.

ومع ذلك، لبناء الثقة الحقيقية في التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون وكلاء الذكاء الاصطناعي ليسوا فقط متاحين، بل تكون هناك موثوقية أيضاً. إن ضمان تجربة مستخدم سلسة مع أداء ثابت عبر النقاط المختلفة، إلى جانب التواصل الشفاف، يمكن أن يسد فجوة الثقة. وكما يوضح أفونتي أن العلامات التجارية التي تعطي الأولوية للعمليات المفتوحة الواضحة وحماية البيانات القوية ستجد نفسها في موقع أفضل على المدى الطويل، حيث ستلبي توقعات العملاء من حيث الخدمة والثقة.

تحقيق الولاء طويل الأمد

في حين يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً واعدة للعلامات التجارية، فإن نجاحه يعتمد على الثقة والشفافية. من خلال تبني نهج متوازن يستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحقيق الكفاءة، مع الحفاظ على التواصل الواضح وسلامة البيانات، يمكن للعلامات التجارية تعزيز الولاء طويل الأمد وإعادة تشكيل توقعات العملاء في عالم يعتمد على التكنولوجيا. ومع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التفاعلات مع المستهلكين، ستبرز الشركات التي تركز على الشفافية والأمان والراحة في سوق تنافسي متزايد.