«مسام» السعودي ينزع 4615 لغماً حوثياً خلال الشهر الماضي

مدير مشروع «مسام» أسامة القصيبي (المركز الإعلامي للمشروع)
مدير مشروع «مسام» أسامة القصيبي (المركز الإعلامي للمشروع)
TT

«مسام» السعودي ينزع 4615 لغماً حوثياً خلال الشهر الماضي

مدير مشروع «مسام» أسامة القصيبي (المركز الإعلامي للمشروع)
مدير مشروع «مسام» أسامة القصيبي (المركز الإعلامي للمشروع)

أفاد المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) في بيان وزعه السبت بأن فرقه تمكنت خلال يناير (كانون الثاني) الماضي من نزع 4615 من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، التي زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية.
وأوضح مشروع «مسام» أن إجمالي الألغام والعبوات والذخائر المنزوعة خلال الشهر الماضي توزعت بين 536 لغماً مضاداً للدبابات و49 لغماً مضاداً للأفراد، و4023 ذخيرة غير منفجرة، و7 عبوات ناسفة، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة من الأراضي 968147 متراً مربعاً.
ووفقا للبيان، بلغ إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» وحتى الآن 384220 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، في حين بلغ إجمالي المساحة المطهرة 43.612.168 متراً مربعاً.
وخلال شهر يناير الماضي نفذ مشروع «مسام» عملية إتلاف وتفجير لـ1632 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، حيث تم خلال العملية إتلاف 279 لغماً مضاداً للدبابات، و131 لغماً مضاداً للأفراد، و88 عبوة ناسفة، و1134 ذخيرة غير منفجرة.
وكان المشروع السعودي شارك الشهر الماضي في معرض الصور المفتوح في محافظة مأرب اليمنية بهدف إبراز الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق المدنيين في اليمن.
وقد تضمن هذا المعرض 400 صورة أبرزت نماذج لبشاعة الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي طالت المدنيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية.
وفي تصريح لمدير عام المشروع أسامة القصيبي أكد على إيلاء عناية فائقة بتحرير المدارس من معتقلات الألغام في اليمن، وقال إن «مسام» يؤمن بحق الشعب اليمني في حياة آمنة بلا ألغام، وفي صلب قناعته هذه أيضاً، يؤمن أن هذه الحياة الآمنة لا يمكن أن تكتمل وتزدهر إلا بحياة تعليمية آمنة مطمئنة.
وأكد القصيبي أن المشروع أولى اهتماماً كبيراً بتطهير العديد من المدارس اليمنية من الألغام لأنه على يقين أن شل المدارس في اليمن بسبب الألغام مدمر لأجيال اليوم والغد، وبيئة خصبة لنشر الجهل والأمية وشد اليمنيين إلى الوراء.


مقالات ذات صلة

انفلات الثأر القبلي يكشف زيف مزاعم الحوثيين باحتواء الصراعات

مسلح حوثي يراقب تجمعاً لرجال القبائل في صنعاء (إ.ب.أ)

انفلات الثأر القبلي يكشف زيف مزاعم الحوثيين باحتواء الصراعات

تصاعدت حوادث الثأر والعنف القبلي في مناطق الحوثيين على الرغم من ادعاءاتهم تبني سياسات للصلح وإنهاء النزاعات التي يستغلونها لتعزيز نفوذهم وجني مزيد من الموارد.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي دعا عدد من السفراء الأجانب لخفض التصعيد وتسوية الخلافات بالحوار في اليمن (السفارة البريطانية)

دعوات دولية لخفض التصعيد وتسوية الخلافات بالحوار في اليمن

العليمي:«الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية وتهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني، والعسكري».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي يمنيان يبيعان الحبوب المنتجة محلياً في سوق بوسط صنعاء (إ.ب.أ)

انفجار أسعار في مناطق سيطرة الحوثيين يخنق معيشة السكان

التهمت موجة غلاء جديدة ما تبقّى من قدرة السكان الشرائية، في مناطق سيطرة الحوثيين الذين يضاعفون الجبايات، بالتوازي مع تراجع عالمي في أسعار المواد الاستهلاكية

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي أكد طارق صالح أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها (سبأ)

مسؤولان يمنيان يرفعان جاهزية الجبهات العسكرية

يعتقد المسؤولون اليمنيون أن جماعة الحوثي هي العدو الرئيسي والوحيد للشعب اليمني، وأن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة، واستعادة الدولة ومؤسساتها.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي الجماعة الحوثية منحت مهدي المشاط رئيس مجلس حكمها شهادة الماجستير (إعلام حوثي)

هوس قادة الحوثيين بالشهادات العليا يفاقم انهيار التعليم الجامعي

يتعرض طلاب الدراسات العليا في الجامعات اليمنية لابتزاز قادة حوثيين لإعداد رسائلهم للماجستير، والدكتوراه، في حين يجري إغراق التعليم الجامعي بممارسات كسب الولاء

وضاح الجليل (عدن)

اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
TT

اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، جان نويل بارو.

جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تشهده من تطور على مختلف المستويات، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات الراهنة.


تحذير إسلامي من خطورة استمرار جرائم إسرائيل في الضفة

شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
TT

تحذير إسلامي من خطورة استمرار جرائم إسرائيل في الضفة

شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)

شددت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، على رفضها وإدانتها لأي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية. جاء موقف المنظمة في كلمة لأمينها العام حسين طه ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد لشؤون فلسطين والقدس، سمير ذياب، في ندوة دولية بعنون «القضية الفلسطينية التحديات والآفاق» عقدت في جدة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والخبراء والمتخصصين في الشأن السياسي والقانوني والإعلامي.

وحذرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك مخططات الضم ومحاولات فرض السيادة المزعومة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين والاعتقال التعسفي واقتحام المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وتهديد مدينة القدس ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

حذرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية بما في ذلك مخططات الضم (واس)

وأكد موقف منظمة التعاون الإسلامي بشأن ضرورة تثبيت وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.

وجدد التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، داعياً إلى ضرورة دعم حكومة دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة بشكل غير قانوني، وتأتي هذه الندوة بهدف مناقشة التحديات والظروف بالغة الخطورة التي تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما خلال العامين الماضيين، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تداعيات إنسانية وسياسية وقانونية غير مسبوقة، إلى جانب استعراض الجهود الدبلوماسية والقانونية والإعلامية الرامية إلى تفعيل مسؤولية المجتمع الدولي، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها حل الدولتين.


وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأمير تركي بن فيصل رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلاً من أعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والدكتور فرحان نظامي، والدكتور باسل مصطفى، والبروفيسور شاهد جميل.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه التعاون المشترك في المبادرات الفكرية والثقافية بما يعمّق الحوار وقِيم التسامح والتعايش والفهم المتبادل، ويدعم الجهود الرامية إلى نشر الوسطية والاعتدال.