مسابقة مجسم وطن تواصل جهودها في اثراء جماليات المدن السعودية وتطلق الموسم الخامس

مسابقة مجسم وطن تواصل جهودها في اثراء جماليات المدن السعودية وتطلق الموسم الخامس
TT

مسابقة مجسم وطن تواصل جهودها في اثراء جماليات المدن السعودية وتطلق الموسم الخامس

مسابقة مجسم وطن تواصل جهودها في اثراء جماليات المدن السعودية وتطلق الموسم الخامس

أطلقت مسابقة مجسم وطن إحدى مبادرات الفوزان لخدمة المجتمع موسمها الخامس وسيشهد اليوم الوطني القادم 93، تدشين مجسمات جديدة، والإعلان عن الفائزين في الموسم الخامس بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني.
 وأوضحت الأمانة العامة للمسابقة ان المواقع الجديدة يبلغ عددها خمسة، أربع دوارات وميدان في مناطق مختلفة.
وأعلنت عن بدء استقبال المشاركات للموسم الخامس وذلك من خلال التقديم على الموقع الرسمي للمسابقة.
من جهته قال الدكتور مشاري النعيم الأمين العام للمسابقة " ان المسابقة بعد تحقيقها لنجاحات هائلة في المواسم الأربعة الماضية تنطلق اليوم نحو موسم خامس يعزز ابتكار الأشكال المعمارية الريادية".
وثمن النعيم الدعم الكبير من القيادة الحكيمة والجهات ذات العلاقة لتذليل العقبات وتمكين القطاع الخاص وفقا لرؤية المملكة 2030، مبينا أن المسابقة شكلت علامة فارقة ورسمت ملامح معمارية ابتكارية لمعالم المدن.
وقال "الموسم الحالي يشهد تخصيص 5 مواقع جديدة مؤكدا على مضي المسابقة الى التوسع والتنوع في اثراء الفن البصري في كافة المدن السعودية، واضاف النعيم" نتطلع لاستقبال أفكار تصميمية إبداعية تنافسية تثري المخزون التاريخي العميق للثقافة الوطنية ".
من الجدير بالذكر ان المسابقة انطلقت في عام 2018 وتعد جائزة وطنية سنوية تستقطب الأعمال التنافسية ليتم تجسيدها كمجسم على أرض الواقع في اليوم الوطني من كل عام، فاز فيها دوار البيرق في الموسم الأول اما الموسم الثاني كان الفوز من نصيب ميدان العرضة ودوار عنان السماء.
وتم تدشين دوار عبية الفائز في الموسم الثالث في اليوم الوطني 92، واما الموسم الرابع فاز فيه دواري العهد والقسم وميدان ذكرى التأسيس .



إردوغان يحذّر من أي تقسيم لسوريا... ويؤكد استعداد تركيا للتدخل

مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا  (أ.ف.ب)
مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يحذّر من أي تقسيم لسوريا... ويؤكد استعداد تركيا للتدخل

مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا  (أ.ف.ب)
مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا (أ.ف.ب)

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الاثنين)، رفضه أي تقسيم لسوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، مشدداً على أن أنقرة جاهزة لاتخاذ «الإجراءات اللازمة» في مواجهة أي «خطر» لذلك.

وقال إردوغان: «لا يمكننا أن نسمح تحت أي ذريعة كانت بأن يتمّ تقسيم سوريا، وفي حال لاحظنا أدنى خطر (لحصول ذلك)، سنتخذ سريعا الإجراءات اللازمة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصرّح الرئيس التركي بأن «نهاية المسلحين الأكراد في سوريا تقترب»، وأنه لا مجال «للإرهاب» في مستقبل سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة... تركيا 6 سبتمبر 2023 (رويترز)

وهدد إردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة بشن عملية جديدة عبر الحدود داخل سوريا ضد الفصائل المسلحة الكردية إذا شعرت تركيا بتهديد.

وقال: «إن شاء الله لدينا القدرة على القيام بذلك. وعلى الجميع تقدير حساباتهم على هذا الأساس».

وكانت تركيا، التي نفذت عدة توغلات في شمال سوريا، قد وجهت تحذيرات مماثلة في السابق.

«بات وشيكاً»

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، إن القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا «بات وشيكاً».

وأضاف الوزير أن أنقرة لن توافق على أي سياسة تسمح لـ«وحدات حماية الشعب» بالحفاظ على وجودها في سوريا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال فيدان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: «نحن في وضع يسمح لنا؛ ليس فقط برصد؛ بل بسحق أي نوع من المؤامرات في المنطقة».

وتدور مواجهات في شمال سوريا بين فصائل مسلحة تدعمها تركيا والقوات الكردية السورية، من بينها وحدات حماية الشعب الكردي التي تعدها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني، ومن ثم تصنفها «إرهابية».

غير أن واشنطن تَعدّ هذه القوات التي قاتلت تنظيم «داعش» في سوريا في 2019 «أساسية» لمنع التنظيم من معاودة نشاطه في المنطقة. وحذّر فيدان من أي دعم غربي للمقاتلين الأكراد في سوريا. وأكد: «إذا كانت لديكم (الغرب) أهداف مختلفة في المنطقة، وإذا كنتم تريدون خدمة سياسة أخرى باستخدام (داعش) كذريعة لتشجيع حزب العمال الكردستاني، فلا سبيل إلى ذلك أيضاً».

وقال الوزير التركي: «ناقشنا ما يمكننا فعله معاً ضد تهديد (داعش) في سوريا والمنطقة». وأضاف: «(داعش) سم للمجتمعات الإسلامية. بالطبع، استخدام ديننا لقتل الناس بوحشية... (و) خلق الفوضى ليس شيئاً سنظل صامتين حياله». وتابع: «من المهم جداً ألا يعود (داعش) مرة أخرى».