رئيس الوزراء العراقي يعفي محافظ «المركزي» من منصبه

مبنى المصرف المركزي العراقي (أرشيفية)
مبنى المصرف المركزي العراقي (أرشيفية)
TT

رئيس الوزراء العراقي يعفي محافظ «المركزي» من منصبه

مبنى المصرف المركزي العراقي (أرشيفية)
مبنى المصرف المركزي العراقي (أرشيفية)

أعفى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف من منصبه، وكلف علي محسن العلاق بإدارة البنك بالوكالة.
كما قرر السوداني أيضا، إحالة مدير المصرف العراقي للتجارة على التقاعد، وتكليف بلال الحمداني لإدارته إضافة إلى مهامه، وذلك وفقا لوكالة الانباء الرسمية.
وكان السوداني قد اتخذ، أمس الأحد، قرارات عاجلة لـ"معالجة" سعر صرف الدولار الأميركي إزاء العملة المحلية، وذلك خلال اجتماعه باتحاد الغرف التجارية العراقية لبحث معالجات تقلّب سعر الصرف للعملة الأجنبية.
وأبرز ما تضمنته تلك القرارات، فتح نافذة جديدة لبيع العملة الأجنبية لصغار التجّار عبر المصرف العراقي للتجارة، وتمويل البنك المركزي للمصرف بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار أميركي. كما قرر إطلاق استيراد السلع والبضائع للشركات المسجلة لدى دائرة تسجيل الشركات في وزارة التجارة الاتحادية، وتسهيل إجراءات الاستيراد، وإلغاء إعمام هيئة الضرائب الخاص بفرض غرامات تأخيرية على المستوردين.
وتأتي هذه القرارات في وقت يشهد سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 ارتفاعاً تدريجياً ليصل لأعلى مستوياته خلال الأيام الأخيرة حيث تخطى حاجز 165 ألف دينار لكل 100 دولار.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».