لخفض النفقات... «أمازون» تعتزم وقف برنامجها للتبرعات الخيرية

شعار شركة «أمازون» (أ.ب)
شعار شركة «أمازون» (أ.ب)
TT

لخفض النفقات... «أمازون» تعتزم وقف برنامجها للتبرعات الخيرية

شعار شركة «أمازون» (أ.ب)
شعار شركة «أمازون» (أ.ب)

تعتزم شركة التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الأميركية العملاقة «أمازون دوت كوم» وقف برنامج التبرعات الخيرية «أمازون سمايل» خلال الشهر المقبل، في إطار إجراءات خفض النفقات.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» إلى أن «أمازون» أطلقت هذا البرنامج الذي يستهدف مساعدة المنظمات الخيرية من التبرعات في 2013، وأسهم في توفير أكثر من 377 مليون دولار للأعمال الخيرية خلال أقل من 10 سنوات.
ويخصص البرنامج نسبة من حصيلة مشتريات المتسوقين عبر منصة «أمازون دوت كوم» لصالح الجمعيات الخيرية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت «أمازون» إنها تعتزم إغلاق البرنامج بدءاً من يوم 20 فبراير (شباط) المقبل. وأضافت: «بعد نحو عقد من الزمن، لم ينمُ البرنامج للدرجة اللازمة لإحداث التأثير الذي كنا نأمله في البداية... مع وجود كثير من المنظمات الخيرية المستحقة للحصول على حصة من التبرعات، وهي أكثر من مليون منظمة على مستوى العالم، فإن قدرتنا على إحداث تأثير كانت في الغالب بسيطة للغاية».
وأضافت «أمازون» أنها ستواصل الاستثمار في المجالات التي تستطيع أن «تُحدث فيها تغييراً ملموساً» في مساعدة المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية وبناء مساكن بتكلفة محتملة وتوفير فرص دراسة علوم الكومبيوتر لأبناء المجتمعات التي لا تتوافر لها الخدمات التعليمية المناسبة.
يذكر أن إعلان «أمازون» اعتزامها وقف البرنامج هو أحدث إشارة على ازدياد الصعوبات المالية التي تواجهها «أمازون»، والتي شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية نمواً كبيراً في أنشطتها نتيجة ازدهار التجارة الإلكترونية في العالم أثناء جائحة فيروس «كورونا»، لكن إيراداتها تراجعت بعد ذلك مع رفع قيود احتواء «كورونا» وعودة الحياة إلى طبيعتها في أغلب دول العالم.
وفقدت «أمازون» أكثر من تريليون دولار من قيمتها السوقية نتيجة ذلك. ولوقف نزيف الخسائر، قررت الشركة في وقت سابق شطب أكثر من 18 ألف وظيفة.



الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.