«إيني» تعلن كشفًا للغاز الطبيعي في دلتا مصر

يصل إلى 15 مليار متر مكعب

«إيني» تعلن كشفًا للغاز الطبيعي في دلتا مصر
TT

«إيني» تعلن كشفًا للغاز الطبيعي في دلتا مصر

«إيني» تعلن كشفًا للغاز الطبيعي في دلتا مصر

قالت وزارة البترول المصرية أمس الاثنين إن شركة إيني الإيطالية حققت كشفا للغاز تصل احتياطياته إلى 15 مليار متر مكعب من الغاز والمتكثفات في منطقة الدلتا في مصر.
وبحسب «رويترز» قالت الوزارة في بيان إنه من المقرر وضع الكشف الجديد على خريطة الإنتاج خلال شهرين.
وتحقق الكشف الجديد في منطقة امتياز أبو ماضي الغربية على بعد 120 كيلومترا شمال شرقي الإسكندرية. وتمتلك إيني من خلال شركتها في مصر (إيوك إيني) 75 في المائة من منطقة امتياز غرب أبو ماضي بينما تمتلك «بي بي» البريطانية حصة 25 في المائة.
وحققت إيني الكشف على عمق 3600 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى وجود احتياطيات تصل إلى 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي والمتكثفات المصاحبة وفق بيان الوزارة نقلا عن الشركة.
ووقعت وزارة البترول اتفاقا للتنقيب عن الطاقة بقيمة ملياري دولار مع إيني في يونيو (حزيران).
وفي وقت سابق من هذا الشهر رفعت مصر السعر الذي تدفعه لإيني واديسون مقابل إنتاجهما من الغاز الطبيعي في البلاد. وتمثل الاتفاقات محاولة من السلطات المصرية لتحسين الشروط للشركات الأجنبية العاملة في مجال النفط والغاز أملا في تشجيع الاستثمار في هذا المجال في مصر من خلال أسعار أكثر تنافسية.
وتعمل إيني في مصر منذ أكثر من 60 عاما من خلال شركة إيوك التابعة لها. وتعد إيني أحد المنتجين الرئيسيين للطاقة في مصر حيث يبلغ حجم إنتاجها اليومي نحو 180 ألف برميل من المكافئ النفطي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.