انطلاق فعاليات «دافوس»... وتراجع العولمة يهدد استمراره

المنتدى استبعد روسيا للمرة الثانية وحذر من تداعيات غلاء المعيشة

مشاة يتجولون أمام مركز منتدى دافوس عشية انعقاد الاجتماعات (أ.ب)
مشاة يتجولون أمام مركز منتدى دافوس عشية انعقاد الاجتماعات (أ.ب)
TT

انطلاق فعاليات «دافوس»... وتراجع العولمة يهدد استمراره

مشاة يتجولون أمام مركز منتدى دافوس عشية انعقاد الاجتماعات (أ.ب)
مشاة يتجولون أمام مركز منتدى دافوس عشية انعقاد الاجتماعات (أ.ب)

ينطلق اليوم، المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع «دافوس» السويسري، وتحاصره للعام الثاني على التوالي الحرب في أوكرانيا، فيما يهدّد استمراره تراجع العولمة. وتراجعت طموحات المنتدى الاقتصادي الأبرز إلى التذكير بمحاسن التجارة الحرة والتعاون الدولي في وجه سلسلةِ أزماتٍ دولية غير مسبوقة بما فيها سيناريو مواجهة نووية، وارتفاع مستويات الفقر العالمية للمرة الأولى منذ عقود.
ويفد عشراتُ القادةِ إلى جبال الألب السويسرية هذا الأسبوع، لبحث «التعاون في عالم غير مترابط»، و«مسلَّمات» هيمنت على النظام الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية محط شكوك. فقد فشلت التجارة الحرة في منع اندلاع حرب استنزاف طاحنة في أوروبا، ونجحت الصين في الصعود باقتصادها من دون التزام «قوانين العالم الحر»، بينما لم يتردّد أكبر اقتصادات العالم في اعتماد سياسات حمائية وإغلاق حدودها لمواجهة تفشي جائحة «كورونا» وردع موجات اللجوء.
وأقرَّ رئيس «دافوس» بورغه برنده، أنَّ المنتدى ينعقد هذه السنة «في ظل وضع جيو - سياسي وجيو - اقتصادي هو الأكثر تعقيداً منذ عقود».
وإلى جانب حرب أوكرانيا، التي منعت للعام الثاني على التوالي مشاركة روسيا في المنتدى، وتداعياتها الكارثية حول العالم، يخصص «دافوس» حيزاً واسعاً من أعماله لبحث تباطؤ جهود مكافحة التغير المناخي. وتنعقد جلسات الأيام الأولى على وقع مظاهرات واسعة تندّد بافتتاح مناجم فحم جديدة في ألمانيا وبريطانيا، وتطالب بالتزام بنود اتفاق باريس.
...المزيد



غاموندي: أشعر بالفخر بعد تأهل تنزانيا التاريخي

الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)
الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)
TT

غاموندي: أشعر بالفخر بعد تأهل تنزانيا التاريخي

الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)
الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)

أعرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، المدير الفني لمنتخب تنزانيا، عن فخره ورضاه بعد رؤية فريقه يقاتل للعودة وتحقيق التعادل بنتيجة 1 1/ أمام تونس، في الطريق نحو التأهل التاريخي الأول لدور الستة عشر بكأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب.

وأكد غاموندي بعد المباراة التي جرت، الثلاثاء، في ختام منافسات المجموعة الثالثة أن النتيجة تمثل أكثر بكثير من مجرد نقطة واحدة.

وسلّط غاموندي الضوء على أن ضيق وقت التحضير جعل هذا الأداء أكثر تميزاً، مشيداً بالتعاون بين الجهاز المعاون له واتحاد الكرة واللاعبين.

وأوضح المدرب الأرجنتيني: «لم يكن لدي الوقت الكافي لتجهيز الفريق، لكننا عملنا معاً مع الإدارة والاتحاد، ونشعر بفخر كبير، ليس لنفسي فقط بل للبلد بأكمله».

وشدد غاموندي على أن مهمته منذ البداية كانت تتمثل في تغيير العقلية المحيطة بكرة القدم التنزانية، وتحدي وصفهم بـ«المستضعفين».

ووصف المدرب الأرجنتيني التأهل لدور الستة عشر بأنه درس قوي للعبة في تنزانيا ومصدر فخر وطني، مضيفاً: «التأهل درس عظيم لتنزانيا التي يجب أن تفخر. أتمنى أن يكون هذا بمثابة تذكير لهؤلاء اللاعبين وللجيل القادم من اللاعبين بالإمكانات التي تمتلكها كرة القدم التنزانية».


حنبعل المجبري: أتحمل مسؤولية التعادل أمام تنزانيا

حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)
حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)
TT

حنبعل المجبري: أتحمل مسؤولية التعادل أمام تنزانيا

حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)
حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)

حمّل حنبعل المجبري، لاعب وسط منتخب تونس، نفسه مسؤولية تعادل منتخب بلاده أمام تنزانيا بنتيجة 1 - 1، الثلاثاء، في ختام مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا بالمغرب.

قال المجبري، في تصريحات عبر قناة «بي إن سبورتس» عقب اللقاء: «بالتأكيد، كنا نريد الفوز، لكننا حققنا الأهم، وهو التأهل للدور الثاني».

أضاف اللاعب التونسي: «لقد حاولنا الاحتفاظ بالكرة، لكن ارتكبنا الكثير من الأخطاء».

وختم: «أخطأت وتسببت في هدف التعادل لمنتخب تنزانيا، ولولا هذا الخطأ لنجحنا في الفوز بهذه المباراة».

وجمع منتخب تونس 4 نقاط في مشواره بالمجموعة، ليتأهل رفقة نيجيريا (9 نقاط) وتنزانيا (نقطتين) ضمن أفضل منتخبات احتلت المركز الثالث بمجموعات الدور الأول.

وسيلعب منتخب تونس ضد مالي يوم السبت المقبل ضمن منافسات دور الـ16.


«فيفا» و«إيفاب» يقتربان من اعتماد «قانون فينغر» للتسلل

فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)
فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)
TT

«فيفا» و«إيفاب» يقتربان من اعتماد «قانون فينغر» للتسلل

فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)
فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)

فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) الباب أمام تطبيق قاعدة التسلل الجديدة التي روج لها أرسين فينغر لعدة سنوات، والتي تنص على معاقبة اللاعب إذا تجاوز بالكامل آخر مدافع.

يعمل «فيفا» و«إيفاب»، المسؤولة عن تنظيم قوانين اللعبة، على ضبط تطبيق ما يعرف بـ«قانون فينغر»، الذي روج له المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر لعدة سنوات.

ويدعو المدير الفني السابق لآرسنال، الذي يشغل الآن منصب مدير تطوير كرة القدم العالمية في «فيفا»، إلى تفسير جديد للقاعدة ينص على معاقبة اللاعب فقط إذا كان متقدماً بالكامل على آخر مدافع.

وحالياً، يحتسب التسلل حتى إذا كان المهاجم متقدماً بمليمتر واحد فقط عن آخر مدافع.

إصلاحات فينغر، التي بدأت منذ عام 2020، والتي ستصب بلا شك في صالح المهاجمين، ستتم مراجعتها رسمياً في الاجتماع السنوي لـ«إيفاب» في 20 يناير (كانون الثاني) بلندن، إنجلترا، قبل أن يطرح الاقتراح للنقاش على الجمعية العامة للمنظمة في ويلز في فبراير (شباط) المقبل.

وإذا اجتاز الاقتراح هذه المرحلة الأولى وتم تقديمه في الجمعية العمومية لشهر فبراير المقبل، فستعتبر الموافقة عليه شبه مؤكدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية. والهدف هو تطبيقه في أقرب وقت ممكن في الموسم التالي (2026 - 2027).

وأوضح جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، هذا الاتجاه خلال قمة الرياضة العالمية التي عقدت هذا الأسبوع في دبي، وقال: «نحن ندرس قاعدة التسلل، التي تطورت على مر السنين وتفرض حالياً أن يكون المهاجم خلف المدافع أو في مستواه، لكن في المستقبل قد يكون على المهاجم أن يكون بالكامل أمام المدافع ليعتبر متسللاً».

وتم اختبار هذا الإجراء بالفعل في عام 2023 في بطولات الشباب بإيطاليا والسويد، بهدف تحديد مدى توافق هذا التغيير مع كرة القدم في ظروف حقيقية.

ويبدو أن التجارب أقنعت صناع القرار في الهيئات المسؤولة.

وقال أرسين فينغر في بداية مشروعه عام 2020 :«أود ألا يكون هناك تسلل طالما أن جزءاً من جسدك الذي يمكن أن تسجل به على نفس خط المدافع».