خصوم أوباما يريدون نقل «معركة النووي» إلى الكونغرس قبل مجلس الأمن

كيري يدافع عن «مهلة الـ24 يومًا» الممنوحة لإيران قبل تفتيش مواقعها

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس لمقابلة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الاتفاق النووي مع إيران (أ.ب)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس لمقابلة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الاتفاق النووي مع إيران (أ.ب)
TT

خصوم أوباما يريدون نقل «معركة النووي» إلى الكونغرس قبل مجلس الأمن

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس لمقابلة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الاتفاق النووي مع إيران (أ.ب)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لدى وصوله إلى البيت الأبيض أمس لمقابلة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الاتفاق النووي مع إيران (أ.ب)

في خطوة عدها محللون محاولة من خصوم الرئيس الأميركي لعرقلة «الاتفاق النووي الإيراني»، طلب عدد من المشرعين من الحزبين، من الرئيس باراك أوباما، تأجيل التصويت على الاتفاق المفترض أن يجري الاثنين. وقال السيناتوران الجمهوري بوب كروكر، والديمقراطي بنجامين كاردين، في خطاب مشترك, إن «الأمر يتطلب إرجاء نظر الأمم المتحدة في الاتفاق حتى يتمكن الكونغرس من النظر فيه والتصويت عليه».
في غضون ذلك، دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس عن مهلة الـ 24 يوماً التي يمنحها الاتفاق لطهران، عندما ترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تفتيش مواقعها. وقال «أجهزتنا الاستخباراتية مرتاحة بشأن فترة الـ24 يوما لإنها ليست كافية ليتمكنوا من تجنب طرقنا الفنية وقدرتنا على المراقبة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.