مذكرات الأمير هاري تطرح للبيع رسمياً في لندن

مذكرات الأمير هاري "سبير" بعد طرحها للبيع رسميًا في لندن (إ.ب.أ)
مذكرات الأمير هاري "سبير" بعد طرحها للبيع رسميًا في لندن (إ.ب.أ)
TT

مذكرات الأمير هاري تطرح للبيع رسمياً في لندن

مذكرات الأمير هاري "سبير" بعد طرحها للبيع رسميًا في لندن (إ.ب.أ)
مذكرات الأمير هاري "سبير" بعد طرحها للبيع رسميًا في لندن (إ.ب.أ)

فتحت المكتبات في جميع أنحاء لندن أبوابها في منتصف ليل أمس (الاثنين) لتلبية الطلب على مذكرات الأمير هاري «سبير Spare» بعد طرحها للبيع رسمياً.
يأتي ذلك في أعقاب التسريبات التي تم إطلاقها لمحتويات هذه المذكرات، والنسخ التي تم توفيرها في إسبانيا الأسبوع الماضي.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قالت مجموعة مكتبات «ووترستونز» البريطانية إن «مذكرات الأمير هاري كانت أحد أكثر الكتب التي تم حجزها مسبقا منذ حوالي عقد».

والمذكرات المؤلفة من 410 صفحات هي بالفعل على رأس أكثر الكتب مبيعاً على موقع أمازون للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت في المملكة المتحدة.
ويشمل ما كشف عنه هاري في المذكرات تعرضه لهجوم جسدي من قبل شقيقه الأمير ويليام بسبب زوجته ميغان، حيث وصف دوق ساسكس شقيقه بأنه «الأخ الحبيب والعدو اللدود». كما اتهم هاري شقيقه وزوجته كيت بأنهما أظهرا «أفكاراً نمطية» تجاه ميغان، الممثلة الأميركية المختلطة الأعراق، ما «وضع عوائق» أمامهما عند دخولها العائلة الملكية.
كما كرر هاري انتقاداته لبعض أفراد العائلة الملكية باعتبارهم «شركاء» في مقالات معادية له ولزوجته. وهاجم هاري بشكل خاص زوجة والده، قائلاً إن بعض تفاصيل المحادثات الخاصة التي نشرت في وسائل الإعلام «لم تكن لتتسرب من أحد» سواها.
وتحدث دوق ساسكس أيضاً عن قيامه بقتل 25 من مقاتلي طالبان أثناء خدمته في أفغانستان، بالإضافة إلى تعاطيه الكوكايين عندما كان أصغر سنا.
ولم يعلق كل من قصر كنسينغتون وقصر باكنغهام على ما جاء في الكتاب بعد.

ومن جهته، دافع الأمير هاري في مقابلة تلفزيونية عرضت الأحد عن مذكراته، واصفاً إياها بأنها «ضرورية» لتوضيح «حقائق تاريخية».
وقال هاري في هذه المقابلة التي أذاعتها قناة «أي تي في» البريطانية: «بعد 38 عاماً من رؤية قصتي يرويها كثيرون مع تشويه وتلاعب متعمدين، شعرت أن الوقت حان لكي أسترجع ملكية قصتي وأخبرها بنفسي».
وأضاف «أنا أحب والدي، أحب أخي، أحب عائلتي وسأحبهم دائماً. لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم أو إلحاق ضرر بهم».
وخلص استطلاع جديد إلى تراجع شعبية الأمير هاري لأدنى مستوى على الإطلاق في بريطانيا، بعد حديثه عن الأسرة المالكة في الكتاب.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن الاستطلاع الذي أجرته شركة «يوغوف» أظهر أن نحو ثلثي البريطانيين (64 في المائة) لديهم رأي سلبي بشأن هاري، مقارنة بـ58 في المائة في مايو (أيار) الماضي، في حين ينظر له الربع (26 في المائة) بصورة إيجابية.



خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.