الصين تجري تدريبات قتالية من جديد حول تايوان... وتايبيه تندد

مقاتلة صينية من طراز «جي 16» أعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصدها (أ.ب)
مقاتلة صينية من طراز «جي 16» أعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصدها (أ.ب)
TT

الصين تجري تدريبات قتالية من جديد حول تايوان... وتايبيه تندد

مقاتلة صينية من طراز «جي 16» أعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصدها (أ.ب)
مقاتلة صينية من طراز «جي 16» أعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصدها (أ.ب)

أعلن الجيش الصيني أنه أجرى تدريبات قتالية حول تايوان، أمس الأحد، مركزة على الهجمات البرية والبحرية، في ثاني تدريبات من نوعها خلال أقل من شهر.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني، في بيان، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، إن قواتها نظمت «دوريات استعداد قتالي مشتركة وتدريبات قتالية فعلية» في البحر والمجال الجوي حول تايوان.
وأضافت، في بيان مقتضب، أن الهدف من التدريبات هو اختبار القدرات القتالية المشتركة و«التصدي بحزم للأعمال الاستفزازية للقوى الخارجية والقوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان».
وقالت وزارة الدفاع في تايبيه، اليوم الاثنين، إن 28 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهته أدان مكتب الرئاسة في تايوان، اليوم الاثنين، التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها الصين بالقرب من الجزيرة، وقال إن السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة مسؤولية مشتركة لكل من تايوان والصين. وأضاف المكتب الرئاسي، في بيان، أن موقف تايوان واضح جداً من حيث إنها لن تصعّد الصراعات أو تثير الخلافات، ولكنها ستدافع عن سيادتها وأمنها.
وأجرت الصين تدريبات مماثلة، أواخر الشهر الماضي، وقالت تايوان وقتها إن 43 طائرة صينية عبرت خط المنتصف لمضيق تايوان الذي يمثل عازلاً غير رسمي بين الجانبين. وقامت الصين بعمليات توغل بشكل منتظم في المياه والمجال الجوي بالقرب من تايوان على مدى السنوات الـ3 الماضية. وتعتبر الصين تايوان إقليماً تابعاً لها ولم تعلن مطلقاً تخليها عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان، في أغسطس (آب)، بعد زيارة نانسي بيلوسي التي كانت رئيسة مجلس النواب الأميركي في ذلك الوقت، تايبيه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.