النائب الثاني يرعى حفل العرضة السعودية بحضور أمير ويلز والأمراء وكبار مسؤولي الدولة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى رعايته حفل العرضة السعودية بحضور  الأمير تشارلز والأمير متعب بن عبد الله في الرياض أمس  (تصوير: خالد الخميس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى رعايته حفل العرضة السعودية بحضور الأمير تشارلز والأمير متعب بن عبد الله في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

النائب الثاني يرعى حفل العرضة السعودية بحضور أمير ويلز والأمراء وكبار مسؤولي الدولة

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى رعايته حفل العرضة السعودية بحضور  الأمير تشارلز والأمير متعب بن عبد الله في الرياض أمس  (تصوير: خالد الخميس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى رعايته حفل العرضة السعودية بحضور الأمير تشارلز والأمير متعب بن عبد الله في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رعى الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مساء أمس، حفل العرضة السعودية الذي أقامه الحرس الوطني في الصالة الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض ضمن نشاطات المهرجان الوطني السنوي التاسع والعشرين للتراث والثقافة.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر الحفل، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن، وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وعبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، بينما وصل في معية النائب الثاني كل من الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز.
بعد ذلك، استقبل النائب الثاني ضيف السعودية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز، والذي استقبله أيضا كل من الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز. وبعد أن أخذ النائب الثاني مكانه في المنصة الرئيسة للاحتفال بدأت العرضة السعودية، حيث شارك الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي عهد بريطانيا في العرضة السعودية، كما شارك فيها الأمراء.
بعد ذلك حضر النائب الثاني مأدبة العشاء التي أقامتها اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، فيما حضر حفل العرضة ومأدبة العشاء الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وضيوف المهرجان، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى السعودية، وجمع من المواطنين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.