أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، الفرقاطة «الأميرال غورشكوف» إشارة الانطلاق إلى المحيط الأطلسي مسلحة بصواريخ «تسيركون» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وفي مؤتمر عبر الفيديو مع وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد الفرقاطة إيغور كروخمال الموجودَين في مكان لم يُفصَح عنه، قال بوتين إن السفينة «مجهزة بأحدث نظام صاروخي تفوق سرعته سرعة الصوت». وأضاف أن بدء الفرقاطة الجديدة مهمتها القتالية حدث مهم جداً، مؤكداً أن تسليحها سيحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية.
من جهته، أوضح شويغو أن الفرقاطة ستبحر إلى المحيطين الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط. وقال إن «طاقم السفينة سيتدرب على نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ عابرة بعيدة المدى». وأشار إلى أن صواريخ «تسييركون» الفرط صوتية «قادرة على التغلب على أي نظام دفاع جوي حالي أو مستقبلي»، ويمكنها تنفيذ «ضربات قوية ودقيقة في البحر والبر».
يذكر أن سرعة صواريخ «تسيركون» الفرط صوتية تصل إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ويبلغ مداها الأقصى ألف كيلومتر ويمكن إطلاقها من الجو والبر والبحر. كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.
وقد انضمت إلى البحرية الروسية حديثاً قطع بحرية انتهى بناؤها حديثاً في خضم الحرب في أوكرانيا.
وعانت روسيا سلسلة من النكسات في هجومها الذي بدأ قبل أكثر من 10 أشهر في أوكرانيا. وواجهت القيادة العسكرية الروسية انتقادات جديدة في الأيام الأخيرة بعد ضربات أوكرانية بصواريخ «هيمارس» ليلة رأس السنة أسفرت عن مقتل 89 جنديًا على الأقل تجمعوا في مبنى واحد في شرق أوكرانيا.
الفرقاطة «الأميرال غورشكوف»