كومبيوتر «شاهين 2» السعودي الخارق يحقق المرتبة السابعة عالميًا

يستخدم للأبحاث المناخية والجيولوجية والهندسية والطبية ومشاريع الطاقة المتجددة

الكومبيوتر الخارق «شاهين2»
الكومبيوتر الخارق «شاهين2»
TT

كومبيوتر «شاهين 2» السعودي الخارق يحقق المرتبة السابعة عالميًا

الكومبيوتر الخارق «شاهين2»
الكومبيوتر الخارق «شاهين2»

استطاع كومبيوتر «شاهين 2 (Shaheen II)» الخارق في مقر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في مدينة ثول السعودية الحصول على المرتبة السابعة عالميا من حيث القدرات الحسابية، وهو الإنجاز عربي الأول من نوعه، إذ تعتبر هذه المرة الأولى التي يصل فيها كومبيوتر خارق عربي إلى قائمة أقوى 10 أجهزة في العالم، وفقا لتقييم موقع «توب 500. أورغ (Top500.org)» الذي يقدم التقييمات منذ 22 عاما. ويقدر أن الإنسان سيحتاج إلى 32 مليون عام لإتمام ما يستطيع هذا الكومبيوتر الخارق القيام به في ثانية واحدة فقط! ويُستخدم «شاهين 2» لإجراء الأبحاث العلمية على نطاق واسع، مثل مشاريع دراسة المناخ العالمي وتركيب الحمض النووي والدماغ، وغيرها من المشاريع العلمية الأخرى. وكلف النظام نحو 80 مليون دولار أميركي. ويخطط شركاء الجامعة لاستخدامه في أغراض التنقيب عن المعادن والوقود الأحفوري ومعالجة المواد الخام والوظائف الهندسية ومشاريع الطاقة المتجددة.
ويستطيع «شاهين 2» احتساب 5.537 بيتا فلوب في الثانية (الفلوب هو عملية حسابية، والبيتا تعادل مليون مليار، أو 1 وإلى يمينه 15 صفرا)، وذلك بفضل استخدام 196.608 نواة و790 تيرابايت من الذاكرة (790 ألف غيغابايت، ذلك أن التيرابايت الواحد يعادل ألف غيغابايت) و17.6 بيتابايت من السعة التخزينية (17.6 مليون غيغابايت).
وتنافست الصين والولايات المتحدة الأميركية على المرتبة الأولى، لتحصل الصين عليها للمرة الخامسة على التوالي. وأصبح ترتيب الكومبيوترات الخارقة في القائمة: «تيانهي - 2» Tianhe - 2 (33,862 بيتافلوب) ثم «تايتان» Titan( 17,590 بيتافلوب) يليه «سيكويا» Sequoia الأميركي (17,173 بيتافلوب) في المرتبة الثالثة، ثم «كيه كومبيوتر» K Computer الياباني (10,510 بيتافلوب)، ثم «ميرا» MIRA الأميركي (8,586 بيتافلوب)، يليه «بيز داينت» Piz Daint السويسري (6,271 بيتافلوب)، و«شاهين 2» Shaheen 2 السعودي (5,537 بيتافلوب)، ثم «ستامبيد» Stampede الأميركي (5.168 بيتافلوب) بالمرتبة الثامنة، و«يوكين» Juqueen الألماني (5,008 بيتافلوب)، وأخيرا «فالكان» Vulcan الأميركي (4,293 بيتافلوب) بالمرتبة العاشرة.

ويمكن الاطلاع على القائمة للحصول على المزيد من التفاصيل بزيارة موقعها http: / / www.top500.org / lists / 2015 / 06



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.