«زين» السعودية تحقق أرباحًا تشغيلية للمرة الأولى منذ تأسيسها

«زين» السعودية تحقق أرباحًا تشغيلية للمرة الأولى منذ تأسيسها
TT

«زين» السعودية تحقق أرباحًا تشغيلية للمرة الأولى منذ تأسيسها

«زين» السعودية تحقق أرباحًا تشغيلية للمرة الأولى منذ تأسيسها

أعلنت شركة زين السعودية عن نتائجها المالية للربع الثاني من السنة المالية 2015، والتي شهدت تحقيق أرباح من الأعمال التشغيلية للمرة الأولى منذ تأسيس الشركة، مقارنة بخسائر من الأعمال التشغيلية في ذات الربع من العام السابق بـ136 مليون ريال سعودي، مما أثمر عن انخفاض الخسائر من الأعمال التشغيلية على صعيد الستة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 78 في المائة لتصل إلى 58 مليون ريال سعودي مقابل خسائر بـ263 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من العام السابق.
من جهة أخرى، سجلت الشركة زيادة نوعية في نمو الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 64 في المائة في الربع الثاني لتصل إلى 435 مليون ريال سعودي مقارنة بـ264 مليون ريال سعودي في ذات الربع من عام 2014، كما ارتفعت بنسبة 39 في المائة على مستوى الستة أشهر، حيث بلغت 782 مليون ريال سعودي مقابل 564 مليون ريال سعودي في النصف الأول من العام السابق. في حين شهد هامش الأرباح (EBITDA Margin) نموا خلال الربع الثاني ليصل إلى 26 في المائة مقارنة بـ17 في المائة في الربع الثاني من العام الماضي، كما نما هامش الأرباح خلال النصف الأول من هذا العام لتبلغ 23 في المائة مقارنة بـ18 في المائة في ذات الفترة من عام 2014.
وقد نجحت الشركة في زيادة إجمالي الربح خلال هذا الربع بنسبة 19 في المائة ليصل إلى 949 مليون ريال سعودي مقارنة بـ797 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من العام الماضي بهامش ربحي يقدر بـ52 في المائة، وبنسبة 14 في المائة خلال النصف الأول من هذا العام بـ1.824 مليون ريال سعودي مقارنة بـ1.596 مليون ريال سعودي خلال ذات الفترة من العام السابق.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.