«تويتر» يعود للخدمة بعد انقطاع أثّر على آلاف المستخدمين عالمياً

«تويتر» يعود للخدمة بعد انقطاع أثّر على آلاف المستخدمين عالمياً
TT

«تويتر» يعود للخدمة بعد انقطاع أثّر على آلاف المستخدمين عالمياً

«تويتر» يعود للخدمة بعد انقطاع أثّر على آلاف المستخدمين عالمياً

ساهم الاضطراب في مشهد الاقتصاد الدولي خلال عام 2022 في خسارة أغنى 500 ملياردير حول العالم ما قيمته 1.4 تريليون دولار ، وفقا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، أمس الخميس، حيث تصدر المشهد قادة التكنولوجيا الأثرياء في وقت قالت الوكالة أن العائلات السرية وأصحاب الرياضات المحترفين لم يصابوا بأذى نسبيًا.
ووصف تقرير صدر عن «بلومبيرغ» أمس أن النسبة للغالبية العظمى من أغنى أثرياء العالم يرون بأن عام 2022 «عام ينسى»، مشيرا إلى الكثير من الألم اتضح أنه من صنع الذات كالاحتيال المزعوم من قبل عالم التشفير سام بانك مان فرايد؛ وكذلك الحرب المدمرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا والتي دفعت إلى فرض عقوبات شديدة على عمالقة الأعمال، بجانب تصرفات إلون ماسك المالك الجديد لموقع، تويتر، الذي تقل ثروته عن 138 مليار دولار عما كان عليه في بداية العام.
من جانب آخر، شهد موقع «تويتر» انقطاعاً كبيراً مساء الأربعاء؛ مما حال دون وصول عشرات الآلاف من المستخدمين على مستوى العالم
شهد موقع «تويتر» انقطاعاً كبيراً مساء الأربعاء؛ مما حال دون وصول عشرات الآلاف من المستخدمين على مستوى العالم إلى منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة أو استخدام ميزاتها الرئيسية لساعات قبل عودته للعمل على ما يبدو. وهذه أول واقعة تعطل واضح للخدمة على نطاق واسع لـ«تويتر» منذ أن تولى الملياردير إيلون ماسك منصب الرئيس التنفيذي للشركة في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأفاد موقع «داون ديتكتور» الذي يتتبع حالات انقطاع الإنترنت عبر مجموعة مصادر منها تقارير المستخدمين، بأن أكثر من عشرة آلاف مستخدم من الولايات المتحدة ونحو 2500 من اليابان وقرابة 2500 من بريطانيا تأثروا بذلك الانقطاع في ذروته.
وجاءت التقارير في معظمها من مستخدمين قالوا، إنهم واجهوا مشكلات فنية في الوصول إلى الشبكة الاجتماعية عبر متصفح الإنترنت. وذكر «داون ديتكتور»، أن التقارير عن انقطاع الخدمة على موقع «تويتر» تراجعت بشدة بحلول مساء الأربعاء، ليتحدث مستخدمون لاحقاً عن عودتها لطبيعتها. ولم يرد موقع «تويتر» بعد على طلب للتعليق. وتُظهر صفحة الحالة الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي أن جميع الأنظمة تعمل.
وغرّد ماسك في وقت لاحق أمس متحدثاً عن إدخال «تغييرات كبيرة في واجهة الخادم الخلفية»، مضيفاً، أنه «يجب الشعور في ظل ذلك بأن موقع (تويتر) بات أسرع»، لكن منشوره لم يشر إلى التوقف الذي أبلغ عنه المستخدمون.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية ضيفاً على «تنصيب ترمب»

TT

رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية ضيفاً على «تنصيب ترمب»

ترمب يتحدث أمام المجلس الأميركي - الإسرائيلي في 19 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث أمام المجلس الأميركي - الإسرائيلي في 19 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

على الرغم من أن غالبية المحللين والخبراء ينصحون قادة اليمين المغتبطين بفوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية بأن يتريثوا، ويقولون إن للرئيس الجديد «شخصية متقلبة وغير متوقعة»، ومن شأنه أن يكون حاداً أيضاً ضد إسرائيل، يتعامل اليمين وغالبية الإسرائيليين على أن هذا الفوز «انتصار» لهم.

وبالمواكبة مع استطلاع لـ«القناة 12» أظهر أن «67 في المائة من الإسرائيليين فرحون بفوز ترمب، وفقط 17 في المائة حزانى»، يسود في صفوف قادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة شعور بالنشوة من هذا الفوز، إذ كُشف عن أن رئيس مجلس المستوطنات، يوسي دجان، تلقى الخميس، دعوة رسمية من طاقم الحزب الجمهوري لحضور حفل تنصيب ترمب في البيت الأبيض بعد شهرين تقريباً.

وقال مصدر مقرب من دجان لوسائل إعلام عبرية، إن «المستوطنين يتوقون إلى رؤية ترمب في البيت الأبيض ويأملون أن يواصل عطاءه السخي لهم، فمثلما اعترف بضم القدس الشرقية وهضبة الجولان لإسرائيل في دورة حكمه الأولى، يتوقعون اعترافه بالمستوطنات القائمة (نحو 300 مستعمرة يعيش فيها نحو 800 ألف نسمة)، وبإخضاعها للسيادة الإسرائيلية».

شارة لمستوطنة «مرتفعات ترمب» التي أُطلق عليها اسم الرئيس الأميركي بعد اعترافه عام 2019 بسيادة إسرائيل على الجولان السورية (رويترز)

ضم وإلغاء عقوبات

وأضاف المقرب من رئيس المستوطنات أن لديه «جدول عمل واضحاً، يشمل توسيع الاستيطان ومنح الشرعية القانونية للبؤر الاستيطانية العشوائية، التي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، وإطلاق مخططات البناء في المستوطنات من الأدراج في المكتب الحكومية إلى حيز التنفيذ».

ووفق المصدر، فإن دجان «سيطلب من إدارة ترمب أن تلغي جميع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن التي ستنتهي ولايتها، ضد بعض المستوطنين، ودعم ضم مناطق في الضفة إلى إسرائيل، والاستيطان في مناطق بقطاع غزة».

ودجان يعدّ مقرباً جداً من طاقم ترمب، وحافظ على العلاقة معه بعد خسارة الانتخابات السابقة، وعُدّت دعوته لحضور مراسم تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، دليلاً على التغيير الذي يتوقعه المستوطنون في السياسة الأميركية تجاه الاستيطان خلال ولايته المقبلة.

لا ضغوط سياسية

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن دجان في أعقاب الإعلان عن فوز ترمب قوله إن «عبئاً كبيراً قد أزيل، فالضغط الأميركي (خلال ولاية بايدن) كان يؤثر على أي أمر، في المستوى الأمني والمستوى الاستيطاني، وأنا مقتنع بأن هذا الضغط سيتوقف أو يضعف».

وأضاف دجان أنه يعتقد أن موضوع الضم سيعود، ويقدر بأن «غياب ضغط سياسي سيساعد الجهود من أجل إقامة مستوطنات في غزة أيضاً، والتوقعات من الإدارة الأميركية هي أنها ستنفذ ما تريده إسرائيل».

وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن دجان يقيم علاقات مع قريبين من ترمب. ونشر مطلع الأسبوع الماضي مقالاً مشتركاً مع زعيم طائفة الإيفانجيليين (البروتستانت – الإنجيليين، الجدد الذين يدعمون لترمب)، توني بيركنز، وعبرا فيه عن معارضتهما لسياسة بايدن - هاريس.

مؤيد لترمب يحمل علماً أميركياً - إسرائيلياً في نيويورك أبريل الماضي (إ.ب.أ)

كذلك قام دجان بجولة في الولايات المتحدة، مؤخراً، وقال خلالها إنه «إذا أراد الناس مساعدة الطلائعيين الذين يعيشون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، يجب أن يصوتوا لصالح ترمب».

وكان عدد من الخبراء الإسرائيليين حذروا المتحمسين الإسرائيليين من أن ترمب يمكن أن يتجاوب مع هذه المطالب، ولكنه يمكن أن يتصرف بشكل معاكس، فهو يأتي إلى الدورة الثانية من حكمه بأجندة مختلفة عن الدورة الأولى، العنصر الأول فيها هو (إعادة الولايات المتحدة لتكون دولة عظمى لها نفوذ وعلاقات مع كل دول المنطقة)، وسيطلب من حلفائه في إسرائيل أن يساعدوه في ذلك، وألا يشكلوا عثرات في طريقه».

فرصة تاريخية للمتطرفين

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يُتوقع أن يطالب الوزراء الإسرائيليون المتطرفون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بضم مناطق في الضفة إلى إسرائيل، «مثل الأغوار ومنطقة مستوطنة معاليه أدوميم، وربما المنطقة (أي الضفة الغربية) كلها».

وقالت الصحيفة إن هذا التيار في الحكومة الإسرائيلية يعدّ فوز ترمب «فرصة تاريخية قد لا تعود مرة أخرى، وفي جميع الأحوال هو أفضل من بايدن».

وأشارت الصحيفة إلى أن «ترمب كان قريباً جداً من الموافقة على ضم الضفة إلى إسرائيل؛ لأنه يرى أن مساحتها صغيرة جداً، لكنه امتنع عن ذلك إثر معارضة صهره، جاريد كوشنير، الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض، غير أنه حتى الآن يبدو مستبعداً من فريق ترمب في هذه الدورة».