مستشفى الدكتور سليمان فقيه تطلق مبادرة لمسارات الأبحاث و الإبتكار والتثقيف الصحي والتعليم الطبي

قيمتها مليون ريال

مستشفى الدكتور سليمان فقيه تطلق مبادرة لمسارات الأبحاث و الإبتكار والتثقيف الصحي والتعليم الطبي
TT

مستشفى الدكتور سليمان فقيه تطلق مبادرة لمسارات الأبحاث و الإبتكار والتثقيف الصحي والتعليم الطبي

مستشفى الدكتور سليمان فقيه تطلق مبادرة لمسارات الأبحاث و الإبتكار والتثقيف الصحي والتعليم الطبي

يعمل مستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة منذ انشاؤه في عام 1978 وحتى اليوم ، على أن تكون منارة للعلاج الصحي المتقدم وتقديم أفضل الخدمات للمريض في بيئة صحية آمنة وبجودة عالية بوجود طاقم طبي على مستوى عالي من الخبرة والكفاءة.
 اضافة الى توفير بيئة أكاديمية وتدريبية عالية المستوى من خلال المراكز الأكاديمية التابعة للمستشفيات في جدة والرياض ودبي وكلية فقيه للعلوم الطبية لتقديم برامج البكالوريوس في التخصصات الطبية والصحية وبرامج الماجستير بالإضافة لبرامج البورد السعودي والزمالات الدقيقة في منظومة صحية تكاملية تهتم بالعلاج التخصصي والتعليم الطبي والبحث والإبتكار.
ومن هذا المنطلق بادرت المجموعة خلال يوم تأسيس الوطن المجيد بالإعلان عن جوائز بقيمة مليون ريال سعودي من خلال تشكيل مجلس امناء للجائزة بوجود أعضاء من مختلف القطاعات كوزارة التعليم ووزارة الصحة بالإضافة لتكوين لجان تنفيذية وعلمية للتأكد من كفاءة عملية التقييم من مختلف مناطق المملكة حيث تتوزع قيمة دعم الجوائز في عدة مسارات لمجموعة مميزة من الممارسين الصحيين والباحثين والمبتكرين وصولًا لطلبة كليات الطب والعلوم الصحية وأطباء البورد السعودي ومدراء البرامج الأكاديمية.
يذكر أن تسليم الجوائز يتزامن مع حفل الافتتاح للمؤتمر السنوي لمجموعة فقيه الطبية والذي يعقد في فندق الريتز كارلتون بجدة، وبحضور نخبة من العلماء والباحثين والممارسين الصحيين من المملكة والعالم للمشاركة بعدد ٨ مؤتمرات علمية وتخصصية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

 



«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
TT

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)

دعت منظمة بريطانية، اليوم (الأحد)، إلى بذل «جهد دولي» للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد «معرضون لخطر شديد».

وبعد أكثر من 13 عاماً من الحرب المدمّرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

وشددت منظمة «هالو تراست» البريطانية على أن «ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم».

وقال داميان أوبراين، مسؤول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن «هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن، والناس معرضون للخطر بشكل كبير»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشنَّ تحالف فصائل معارضة تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام» هجوماً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أطاح حكم الأسد في 11 يوماً.

وأضاف أوبراين: «يمر عشرات آلاف الأشخاص يومياً عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة».

والثلاثاء، لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقّد منزلها، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

في اليوم التالي، أفاد «المرصد» بمقتل 5 مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).

والسبت، قال «المرصد» إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصاً سابعاً قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص (وسط). كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من «هيئة تحرير الشام» أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرق إدلب.

والسبت أيضاً أكدت «منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)» أنها «أزالت وأتلفت» 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 ديسمبر (كانون الأول).

وعام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصاً، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي سجَّلت 1003 ضحايا، وفق «مرصد الألغام».