القضاء الإيراني يؤكد إعدام شخصين مدانَين بالقتل جنوب شرق البلاد

السلطات الإيرانية تعلن إعدام شخصين أواخر الأسبوع المنصرم
السلطات الإيرانية تعلن إعدام شخصين أواخر الأسبوع المنصرم
TT
20

القضاء الإيراني يؤكد إعدام شخصين مدانَين بالقتل جنوب شرق البلاد

السلطات الإيرانية تعلن إعدام شخصين أواخر الأسبوع المنصرم
السلطات الإيرانية تعلن إعدام شخصين أواخر الأسبوع المنصرم

أعلنت السلطة القضائية في إيران اليوم (الاثنين)، أنها نفَّذت أواخر الأسبوع المنصرم، حكم الإعدام الصادر بحق شخصين أُدينا بارتكاب جرائم قتل في مراحل سابقة، وذلك في محافظة سيستان - بلوشستان الواقعة بجنوب شرق البلاد.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أفاد موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية الإيرانية، عن تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق إلياس رئيسي وأيوب ريغي في 24 ديسمبر (كانون الأول). ونقل الموقع عن مهدي شمس أبادي، المدّعي العام لمدينة زاهدان مركز المحافظة، أن «إلياس رئيسي حُكم عليه بالقصاص بعد اتهامه بقتل شخص» في مايو (أيار) 2020 بسبب خلافات عائلية.
إلى ذلك، تم الحكم على أيوب ريغي بالقصاص بعدما «قتل شخصاً باستخدام سلاح حربي بسبب خلافات شخصية»، وفق شمس أبادي الذي لم يقدم تفاصيل إضافية. وتم تنفيذ الحكمَين (السبت) بعدما رفض أقارب الضحيتين العفو عن المدانَين.
وتصل عقوبة جرائم القتل في إيران إلى الإعدام. ويتيح القانون لورثة الضحايا (أولياء الدم) العفو عن المدان ووقف تنفيذ حكم الإعدام. وأتى تنفيذ حكمَي الإعدام بعد يومين من إعلان السلطة القضائية إعدام ثلاثة أشخاص تم توقيفهم قبل زهاء عام، إثر إدانتهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في مدينة شيراز بجنوب إيران.
كما نفَّذت السلطات في ديسمبر، حكم الإعدام بحق مجيد رضا رهناورد ومحسن شكاري (كلاهما كان في الـ23 من العمر)، بعد إدانتهما على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) بعد وفاة مهسا أميني إثر توقيفها من شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس.
وأدان القضاء الإيراني رهناورد باستخدام السلاح الأبيض وقتل عنصرين من قوات الأمن في مدينة مشهد بشمال شرقي البلاد، في حين أُدين شكاري باستخدام سلاح أبيض وجرح عنصر من الأمن وقطع طريق خلال احتجاجات في طهران.
ومن بين 11 حكماً بالإعدام أصدرها القضاء حتى الآن على خلفية الاحتجاجات، تم تنفيذ اثنين، بينما أمرت المحكمة العليا بإعادة المحاكمة في قضيتين. ويقول ناشطون حقوقيون إن نحو 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام في حقهم. ووفق أرقام منظمة العفو الدولية الحقوقية، ومقرها لندن، تحتل إيران المرتبة الثانية عالمياً خلف الصين في عدد أحكام الإعدام المنفّذة.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT
20

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.