رئيس الوزراء الفلسطيني: هناك من يضعون العصي في دواليب حكومتي

قال لـ {الشرق الأوسط} إن المعابر والموظفين عقبتان أمام الاتفاق مع حماس

رامي الحمد الله
رامي الحمد الله
TT

رئيس الوزراء الفلسطيني: هناك من يضعون العصي في دواليب حكومتي

رامي الحمد الله
رامي الحمد الله

نفى رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، أن تكون حكومته فشلت في مهمتها. وقال في مقابلة مطولة أجرتها معه «الشرق الأوسط» في مكتبه برام الله في الضفة الغربية، إنه واجه الكثير من العقبات, فقد وقعت الحرب على قطاع غزة التي استمرت 50 يوما وخلفت دمارا هائلا. وحاولت حكومته فتح الطريق إلى إعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية، ووضعت حلولا لمعضلتي تسليم المعابر وحل مشكلة الموظفين.
واتهم الحمد الله حماس بإعاقة خطط حكومته, وقال: «لو وافقوا (على خطتنا) لكنا قطعنا شوطا مهما في عملية المصالحة وعملية التوافق}. وقال ردا على سؤال لـ {الشرق الأوسط} عن العقبات التي يتعرض لها بالقول: {هناك من يحاول وضع العصا بالدواليب, لكني تأقلمت مع التحديات وأتغلب عليها، هناك بالفعل من يضع عقبات لأمور شخصية وليست مهنية}.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.