الكوابيس أيضا لها فوائد

تحافظ على صحتك العقلية والنفسية

الكوابيس أيضا لها فوائد
TT

الكوابيس أيضا لها فوائد

الكوابيس أيضا لها فوائد

هل تخيلت يوما أن الكوابيس التي تصيبك بحالة عميقة من الذعر والخوف، يمكن أن يكون لها فوائد أيضا؟ هذا ما أوضحته صحيفة «الهافنغتون بوست» الأميركية، حيث أكدت أن الكوابيس قد تحافظ على صحتك العقلية والنفسية.
وأوضحت الصحيفة أن هناك بعض الباحثين الأميركان الذين أكدوا أن الأحلام السيئة تعتبر شكلا من أشكال الانفراج العاطفي، التي تسمح لنا بالتخلي عن الضغوط والقلق النفسي عند الاستيقاظ، كما أنها تقوم بتذكير الشخص بالأشياء التي تحتاج إلى انتباهه وتركيزه وتنشط عقله.
وأوضح الباحثون أن هذه الكوابيس عادة ما تكون نتيجة المخاوف التي تسيطر على الأشخاص، فيقوم العقل الباطن بتحويل هذه المخاوف إلى قصص مفزعة يشاهدها الشخص في كوابيسه، ثم يتم تحويل ذلك إلى الذاكرة، وهذا مفيد في تنشيط العقل والتفكير، وفي الهدوء والراحة النفسية، لأن نقل المشكلات التي يواجهها الشخص إلى الذاكرة يجعله أقل توترا ويشعره أنها أصبحت ماضيا.
ودعا الباحثون الأشخاص إلى عدم القلق كثيرا من الكوابيس مشيرين إلى أنها مجرد وسيلة يتبعها المخ لوضع مخاوفك خلفك.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».