واشنطن: انقسام في موسكو حول «هجوم الشتاء»

بوتين يحدد اليوم أهداف جيشه للعام المقبل... وزيلينسكي يتفقد جبهة شرق أوكرانيا

أبنية متضررة في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
أبنية متضررة في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: انقسام في موسكو حول «هجوم الشتاء»

أبنية متضررة في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
أبنية متضررة في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)

فيما أعلن الكرملين أنَّ الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اليوم الأربعاء اجتماعاً مع كبار قادته العسكريين سيتمُّ خلاله تحديد مهمات القوات المسلحة الروسية في عام 2023، قال مسؤول أميركي كبير إنَّ القادة الروس منقسمون بشأن شنّ هجوم واسع النطاق خلال فصل الشتاء في أوكرانيا، وسط مخاوف من أن تحاول موسكو مرة أخرى السيطرة على العاصمة كييف. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، متحدثاً عن المداولات الجارية داخل الحكومة الروسية «أعتقد أنَّنا أمام وجهات نظر متباينة». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه «من الواضح أنَّ هناك من يؤيدون مواصلة الهجوم في أوكرانيا. وهناك آخرون لديهم تساؤلات حقيقية حول قدرة روسيا على القيام بذلك».
ولم تعلن روسيا نيتَها شنَّ ما بات يُعرف بـ«هجوم الشتاء»، لكن تقارير عديدة رجّحت حصول ذلك قريباً. وأكَّد المسؤول الأميركي أنَّ الولايات المتحدة سوف «تعدّل وتكيّف بسرعة» أهدافها إذا تقرر شنّ مثل هذا الهجوم الواسع.
في غضون ذلك، أعلن الكرملين، في بيان، أنَّ «فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعاً موسعاً لوزارة الدفاع (...) سيتم عرض نتائج أنشطة القوات المسلحة الروسية في 2022، وسيتم تحديد المهمات للعام المقبل».
وأقر الرئيس الروسي أمس بأنَّ «الوضع في جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية، وكذلك في منطقتي خيرسون وزابوريجيا صعب جداً».
وقدم خلال احتفال في الكرملين مجموعة من جوائز «الاستحقاق للوطن» لحكام هذه المناطق التي أعلنت موسكو ضمها، ولمشاركين في القتال بأوكرانيا وأمهات قتلى سقطوا في العملية الروسية.
إلى ذلك، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء باخموت، المدينة التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أشهر، وتشكّل راهناً النقطة الأكثر سخونة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا.
...المزيد



«ضغوط وعراقيل» تكبح التفاؤل بـ«هدنة غزة»

إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«ضغوط وعراقيل» تكبح التفاؤل بـ«هدنة غزة»

إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

رغم تواصل جهود الوسطاء بشأن إبرام هدنة في قطاع غزة، بتحفيز أميركي قوي، عاد الحديث عن «ضغوط وعراقيل»، ما يفتح تكهنات كثيرة بشأن مستقبل الاتفاق المنتظر منذ نحو عام، عبر جولات سابقة عادةً «ما تعثَّرت في محطاتها الأخيرة».

قد لا يصل الأمر إلى تعثر كامل، بل إلى تأخير ومماطلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع توقيت الاتفاق إلى أقرب ما يمكن من سقف 20 يناير (كانون الثاني)، موعد تنصيب دونالد ترمب رئيساً لأميركا، آملاً في تحقيق مزيد من المكاسب ومواصلة الاستهداف العسكري لغزة و«حماس»، التي أكدت أمس انفتاحها على «أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان... وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى».