سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث

الفنان السعودي شارك في أسبوع «مسك للفنون» بالرياض

سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث
TT

سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث

سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث

على هامش مشاركته في معرض «عزيمة» الذي تستضيفه صالة الأمير فيصل بن فهد، ضمنَ فعاليات أسبوع «مسك للفنون» في الرياض، تحدَّث الفنان السعودي سعد الهويدي إلى «الشرق الأوسط» معرّفاً بعمله، قائلاً إنَّه «يتمحور حول الذاكرة والتراث؛ فلكل إنسان ذاكرته وذكرياته وتراث يتحرك من خلاله».
وما يميّز أعمال الفنان تنوع المواد التي يستخدمها ويحوّرها ليخرجها من قالبها الأصلي ويكسبها معانيَ جديدة. وفي المعرض يستخدم رقعة ألعاب خشبية تقليدية (الكيرم) حوَّل شكلَها الأساسي بالرسم عليها، مستخدماً القماش في سلسلة «البشت» وأشرطة الكاسيت والفيديو القديمة في «مكتبة الذكريات».
ومن عمق الثقافة السعودية، قدَّم الهويدي نقوشاً بشكل معاصر، باستخدام «القط العسيري» كرموز شكلتها أيدي نساء في جنوب المملكة لتزيين جدرانِ البيوت، دُمجت مع لعبة قادمة من الهند (الكيرم) تعبّر عن ثقافة مختلفة وعناصر من الثقافة المحلية.
ومن خلال هذا العمل يوضح الهويدي أنَّه حتى وإن تعددت الثقافات فالتوحد يكون في الهوية العامة وهي الإنسان أولاً، ومن ثمّ يكون التفرّق بالثقافات واللغات والرقصات والموسيقى.
«الطريق إلى مكة» عمل آخر للفنان عرضه في فينيسيا وفي الدوحة، والأصل فيه هو الطوابع البريدية القديمة التي صاحبت رسائل حجاج ومعتمرين من الأراضي المقدسة وإليها، لكنها لم تصل لأصحابها، فنسَّقها بشكل يمثّل صحن الطواف حول الكعبة.
...المزيد



الرئيس اللبناني: التفاوض لا يعني الاستسلام ونعمل لإبعاد شبح الحرب

الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله السفير سيمون كرم في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله السفير سيمون كرم في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية)
TT

الرئيس اللبناني: التفاوض لا يعني الاستسلام ونعمل لإبعاد شبح الحرب

الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله السفير سيمون كرم في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله السفير سيمون كرم في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية)

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون «أن التفاوض لا يعني استسلاماً، ونعمل على تثبيت الأمن والاستقرار، والمهم في ذلك إبعاد شبح الحرب، وإعادة الإعمار، وتثبيت الناس في أرضهم».

وأتت مواقف عون خلال استقباله المجلس الجديد للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بقصر بعبدا، حيث كان له لقاء أيضاً مع رئيس الوفد اللبناني إلى المفاوضات في لجنة «الميكانيزم» السفير سيمون كرم، وزوّده بتوجيهاته عشية الاجتماع المقبل للجنة المقرر الجمعة. ولجنة «الميكانيزم» هي آلية دولية أُنشئت لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي.

التفاوض لا يعني استسلاماً

وتحدث عون مطولاً عن المفاوضات الجارية بين لبنان وإسرائيل، والجهود التي تُبذل لإبعاد شبح الحرب، قائلاً: «نعمل من خلال التفاوض على تثبيت الأمن والاستقرار، خصوصاً في الجنوب، حيث تستمر الاعتداءات الإسرائيلية من وقت إلى آخر. وهذا التفاوض لا يعني استسلاماً». وأضاف: «نحن نعتمد على المواقف التي يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب واهتمامه بموضوع السلام، ونعمل ما علينا في هذا الاتجاه».

لبنان لا يمكن أن يذهب للحرب

وشدّد عون على «أن لبنان يُعاد بناؤه، ويعود للانتعاش من جديد، ولا يمكن له أن يذهب للحرب. وأنا، بصفتي رئيساً للجمهورية، سأسلك أي طريق يقودني إلى مصلحة لبنان، والمهم في ذلك إبعاد شبح الحرب، وإعادة الإعمار، وتثبيت الناس في أرضهم، وإنعاش لبنان اقتصادياً وتطوير دولته. هذا هو هدفي، وإذا كان من أحد لديه مشكلة مع هذا الهدف فليقل لي».

وشدّد عون «على ضرورة نقل الصورة الحقيقية عن لبنان في الخارج، لأنه، وللأسف، فإن البعض من اللبنانيين فيه ينقلون الصورة السيئة»، لافتاً إلى «ضرورة أن يكون اللبنانيون مع لبنان لا مع شخص (محدد)»، عادّاً أن من يسوّق للحرب انفضح دوره، مشيراً إلى أن «ثمة من يعيش على نفَس الحرب لإجراء الانتخابات على أساسها». وتساءل: «هل يجوز لهذا البعض أن يشوّه الصورة الحقيقية، ويبث الشائعات، ويخيف اللبنانيين، ويطلب الحرب لمصلحته الانتخابية، فيما علينا التمسّك بحسنا ومسؤوليتنا الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي نمر به؟».

وختم الرئيس اللبناني بالثناء على ما يقوم به الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى، مشدداً على أن رد أموال المودعين في المصارف هو أحد أبرز أهدافه، متمنياً أن يشهد العام المقبل «ميلاد لبنان الجديد والدولة الجديدة الخالية من الفساد، وقد عادت إلينا أراضينا وعاد أهلنا إليها».

لا تعيينات جديدة في لجنة «الميكانيزم»

وإثر لقائه رئيس الجمهورية، حيث أجرى معه جولة تناولت الأوضاع السياسية الراهنة، تحدّث نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب نافياً معلومات أشارت إلى التوجه لتعيين شخصيات مدنية لبنانية جديدة في لجنة «الميكانيزم» المكلفة بالإشراف على وقف النار مع إسرائيل. وقال: «الكلام الذي صدر في الإعلام حول تعيين سفراء آخرين غير السفير كرم، لا أعتقد أن فخامته في جوّه أو أنه على علم بهذا الموضوع. هذا كلام صدر في الإعلام، ونحن نعلم أن السفير كرم لديه من الكفاءة التي تجعله يقوم بالمهمة، ولم تكن هناك أي مطالبة بإضافة آخرين على هذا الوفد، حسبما سمعت من فخامته».

ولفت بوصعب إلى أنه اطلع من رئيس الجمهورية على العمل الذي تقوم به لجنة «الميكانيزم». وقال: «هذا العمل محل تقدير؛ لأن أسئلة جميع اللبنانيين الذين هم في الخارج، تتمحور حول ما إذا كان بإمكانهم المجيء لتمضية فترة العيد في لبنان، وإذا كان هناك هدوء»، واصفاً الوضع في البلاد بـ«المطمئن».

اجتماع أمني وإجراءات لمتابعة التدابير خلال الأعياد

في موازاة ذلك، عقد وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي خُصص لعرض الأوضاع الأمنية العامة في البلد، ومتابعة التدابير والإجراءات الأمنية المتخذة لمناسبة الأعياد، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين، خصوصاً في الأماكن التي ستشهد ازدحاماً مرورياً واحتفالات.

وطلب الوزير الحجار رفع الجهوزية القصوى، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والدفاع المدني، داعياً إلى «اتخاذ كل التدابير التي من شأنها ضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ».

وأعطى الحجار توجيهاته للانتشار والتمركز في محيط الكنائس ودور العبادة، وأماكن السهر خلال عيدي الميلاد ورأس السنة، والتشدد في إجراءات حفظ الأمن والنظام، وتعزيز تدابير السير على الطرق العامة لتسهيل أمور المواطنين.

كما أكد الوزير الحجار «ضرورة تكثيف الجهد الاستعلامي الأمني لمنع أي أعمال مخلة بالأمن، لا سيما إطلاق النار في الهواء، وملاحقة المرتكبين وإحالتهم إلى القضاء المختص».

وخلال الاجتماع، أثنى الحجار على عمل الأجهزة الأمنية كافة، وعلى التدابير المتخذة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مؤكداً أهمية مواصلة هذا الجهد «لضمان حُسن سير العمل في المطار، وتسهيل أمور الوافدين والمغادرين».


البرتغالي مورايس مدرباً للشارقة لموسم ونصف الموسم

خوسيه مورايس (الشرق الأوسط)
خوسيه مورايس (الشرق الأوسط)
TT

البرتغالي مورايس مدرباً للشارقة لموسم ونصف الموسم

خوسيه مورايس (الشرق الأوسط)
خوسيه مورايس (الشرق الأوسط)

أعلن نادي الشارقة الإماراتي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده مع المدرب البرتغالي خوسيه مورايس لتدريب الفريق بعقد يمتد لموسم ونصف الموسم، بعد الاستغناء مؤخراً عن المدرب الصربي ميلوش لسوء النتائج، وكان مورايس مدرباً لفريق الوحدة الإماراتي أيضاً وقدم استقالته مؤخراً.

جاء إعلان الشارقة عن التعاقد عبر منصة «إكس» وذكر النادي: «يمتلك مورايس سيرة ذاتية مميزة وخبرات تدريبية كبيرة مع العديد من الأندية الأوروبية بعمله مساعداً للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تدريب أندية، إنتر ميلان وريال مدريد وتشيلسي، إضافة لقيادته الفنية لأندية عربية وآسيوية وأفريقية، وهي الهلال والشباب والحزم في السعودية والترجي التونسي والوحدة الإماراتي، وتشونبوك هيوانداي الكوري الجنوبي وسيباهان الإيراني».

وأضاف النادي: «نجح مورايس في حصد 6 ألقاب بمسيرته المهنية، بالفوز بلقبي الدوري والكأس مع تشونبوك هيونداي 2019 و2020، وحصد درع الدوري السعودي مع الهلال في2021، وقبلها توج بكأس السوبر السعودي مع الشباب في 2015، وأخيراً حصل على كأس إيران مع سيباهان في 2024».

من جانبه، أعرب إبراهيم صالح سمبيج، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس شركة كرة القدم، عن سعادته بإتمام التعاقد مع المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، وعن أمنياته بأن تسهم هذه الخطوة في دعم استقرار الفريق وفق خطط النادي ورؤيته المستقبلية.

وكشف سمبيج أن التعاقد مع مورايس تم حسب الضوابط التي يحرص عليها مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي بالنظر إلى مصلحة النادي، وبالالتزام التام بالمعايير الاحترافية في عملية التفاوض وصياغة العقود، نافياً الإشاعات المغرضة وغير المسؤولة حول طريقة استقدام مدرب الشارقة الجديد، حيث شدد رئيس شركة الشارقة على أن التفاوض مع مورايس تم بعد إنهاء المدرب علاقته مع ناديه السابق وأصبح متاحاً لتلقي العروض والتعاقد مع أي نادٍ آخر.

ويحتل فريق الشارقة المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، وهو موقف حرج وصعب للغاية ويعيش الفريق مرحلة صعبة ومستوى متراجعاً، لذلك كانت هناك العديد من التغييرات في الفريق من الناحية الإدارية والفنية.


ماتشادو بخير رغم إصابتها في الظهر

ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)
ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)
TT

ماتشادو بخير رغم إصابتها في الظهر

ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)
ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم زعيمة المعارضة الفنزويلية الحائزة جائزة نوبل للسلام، ماريا كورينا ماتشادو، اليوم (الأربعاء)، إنها بخير، على الرغم من تعرضها لإصابة في الظهر، وذلك في أثناء رحلتها الأخيرة من فنزويلا.

وأُصيبت ماتشادو بكسر في إحدى فقرات الظهر في أثناء فرارها من بلدها على متن قارب صغير الأسبوع الماضي، لتسلم الجائزة في أوسلو.

وقال متحدث باسمها إن الزعيمة المعارضة الحائزة نوبل «في حالة جيدة وتحضر حالياً مواعيد طبية مع إخصائيّ لضمان تعافيها السريع والتام».

وأضاف أنها «لم تعد في أوسلو». ولم يذكر مكان وجودها.

وذهبت ماتشادو إلى النرويج في تحدٍّ لحظر السفر الذي فرضته السلطات في فنزويلا منذ عشر سنوات، وبعد أن أمضت أكثر من عام مختبئة، لكنها وصلت متأخرةً جداً لحضور حفل توزيع الجائزة الرسمي الأسبوع الماضي.

وقالت إنها تنوي العودة إلى فنزويلا.