ملف إطعام السجناء فضيحة جديدة في العراق

تكلف الدولة مليارات الدولارات... ووزير العدل وعد بوضع حد لها

بعض السجناء يتناولون طعامهم في زنزانة صغيرة في غرب بغداد (غيتي).
بعض السجناء يتناولون طعامهم في زنزانة صغيرة في غرب بغداد (غيتي).
TT

ملف إطعام السجناء فضيحة جديدة في العراق

بعض السجناء يتناولون طعامهم في زنزانة صغيرة في غرب بغداد (غيتي).
بعض السجناء يتناولون طعامهم في زنزانة صغيرة في غرب بغداد (غيتي).

كشفت هيئة النزاهة في البرلمان العراقي أن ملف إطعام السجناء في العراق يعد واحداً من أخطر بوابات الفساد في البلاد.
وحسب عضو اللجنة في البرلمان، مصطفى جبار سند، فإن «عدد السجناء والموقوفين في البلاد يتراوح ما بين 75 ألفاً و100 ألف سجين، وتكلفة ثلاث وجبات طعام لكل سجين حسب العقد المبرم بين وزارة العدل والشركة المتعاقدة (شركة الميقات التابعة لهيئة الحج والعمرة)، 10 آلاف و900 دينار (7 دولارات) تدفعها الدولة من خزينتها لصالح المتعهدين».
وأضاف: «إلا أنه تم رصد أن قيمة الوجبات لا تتجاوز الـ5 آلاف دينار للسجين، أي نحو (3.3 دولار) كأقصى حد للوجبات الثلاث، لدرجة أن السجناء يرفضون تناولها ويضطرون للشراء من الحانوت الذي تستولي عليه مجموعة متعهدين أيضاً».
وأوضح سند أن «هامش الربح الذي يصب في مصلحة الشركات المتعاقدة يعد كبيراً جداً، بحيث يصل إلى 14 مليار دينار شهرياً و170 مليار دينار سنوياً، وما يعادل 1.18 تريليون دينار عراقي خلال سبع سنوات (8 مليارات دولار أميركي)».
وأضاف أن «الأرباح الحقيقية لا تُسجَّل في السجلات ولا ترجع إلى خزينة الدولة، بل تذهب لأفراد. أما الأرباح التي تُسجل للخزينة فهي أرباح هامشية».
وكان وزير العدل في حكومة محمد شياع السوداني، الدكتور خالد شواني، قد أعلن فور توليه منصبه في السابع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنه سيضع حداً لهذا الملف، سواء لجهة نوعية الطعام أو تكلفته المالية. ووجه بتشكيل لجنة لهذا الغرض، لمتابعة إطعام السجناء والموقوفين وفق معايير معهد بحوث التغذية.
...المزيد



روسيا تشن هجمات غير مسبوقة... وتتوعد بالمزيد

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
TT

روسيا تشن هجمات غير مسبوقة... وتتوعد بالمزيد

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)

أفادت السلطات الأوكرانية بأن القوات الروسية شنت ليل الاثنين - الثلاثاء هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة على مدن أوكرانية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن جزء كبير في غرب البلاد وإلحاق أضرار بمبان سكنية في منطقة كييف. وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا شنت «عدداً من الهجمات بواسطة طائرات من دون طيار من طراز شاهد (إيرانية الصنع) ومسيّرات أخرى غير معروفة الطراز»، مستهدفة منشآت حيوية. وأضاف المصدر نفسه أن عدد الطائرات المستخدمة بلغ 188 مسيّرة.

وتوعدت وزارة الدفاع الروسية بتحضير مزيد من العمليات رداً على الهجمات الأخيرة التي نفّذتها أوكرانيا على أراضيها باستخدام صواريخ أتاكمز التي زودتها بها الولايات المتحدة. وقالت الوزارة على تطبيق «تلغرام»: «يجري الإعداد لإجراءات انتقامية».

وعقد «مجلس حلف شمال الأطلسي (الناتو) - أوكرانيا» اجتماعاً على مستوى السفراء في بروكسل، أمس، لبحث التصعيد على الجبهة وإطلاق صاروخ روسي باليستي فرط صوتي على أوكرانيا، الأمر الذي تسبب في توتر متزايد بين أعضاء الحلف وموسكو. كما عقد وزراء خارجية «مجموعة السبع» اجتماعاً بحثوا فيه التصعيد، وقالوا في بيان مشترك أمس إن إطلاق روسيا الأسبوع الماضي صاروخاً فرط صوتي على أوكرانيا، دليل على «سلوكها المتهور والتصعيدي». وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تزود الأوكرانيين بصواريخ قادرة على ضرب العمق الروسي، عادّاً أن الحرب في أوكرانيا اتخذت «طابعاً عالمياً».