إبرام مذكرة تفاهم سعودية ـ كويتية لتطوير حقل الدرة للغاز

بحضور وزير الطاقة السعودي توقيع مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز الواقع بين المملكة والكويت (الشرق الأوسط)
بحضور وزير الطاقة السعودي توقيع مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز الواقع بين المملكة والكويت (الشرق الأوسط)
TT

إبرام مذكرة تفاهم سعودية ـ كويتية لتطوير حقل الدرة للغاز

بحضور وزير الطاقة السعودي توقيع مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز الواقع بين المملكة والكويت (الشرق الأوسط)
بحضور وزير الطاقة السعودي توقيع مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز الواقع بين المملكة والكويت (الشرق الأوسط)

برعاية الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، ونظيره الدكتور بدر حامد الملا وزير النفط في دولة الكويت، وقَّعت «شركة أرامكو لأعمال الخليج السعودية»، و«الشركة الكويتية لنفط الخليج»، مذكرة تفاهم تهدف لتطوير «حقل الدرة للغاز» المشترك بين البلدين.
وتمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في دولة الكويت، أول من أمس، بحضور رئيس مجلس إدارة «شركة أرامكو لأعمال الخليج»، المهندس خالد بن عبد الله البريك، حيث قام بتوقيعها عن الجانب السعودي المهندس علي بن صالح العجمي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لـ«شركة أرامكو لأعمال الخليج»، وعن الجانب الكويتي المهندس خالد نايف العتيبي الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الكويتية لنفط الخليج».
ويُعتبر توقيع المذكرة إنفاذاً لمحضر تطوير «حقل الدرة» المغمور الموقَّع في شهر مارس (آذار) من العام الحالي 2022، بحيث يتم استئناف العمل على «مشروع تطوير حقل الدرة» مباشرة، وتسريع الأعمال وفقاً لخطة تنفيذ البرنامج والجدول الزمني المعتمد من البلدين.
ويأتي تطوير الحقل تنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم التي وقعتها السعودية ودولة الكويت، في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019، والتي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال «حقل الدرة».
ومعلوم أن «حقل الدرة للغاز» سيوفر ما مقداره مليار قدم مكعبة من الغاز مناصفة بين الشريكين، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين الخليجيين.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.