مذكرة تفاهم لتعزيز قدرة السعودية التنافسية في تقنية المعلومات على مستوى العالم

وقعتها وزارة الاتصالات وشركة هواوي

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تفاهم لتعزيز قدرة السعودية التنافسية في تقنية المعلومات على مستوى العالم

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وَقَّعَتْ وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة هواوي السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبموجب المذكرة سيتعاون الجانبان في عدة مجالات في مقدمتها، تحقيق مجتمع «10Gbps” من أجل تعزيز البنية التحتية الفائقة وتحقيق التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وتعزيز القدرة التنافسية للبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة على مستوى العالم، وستعتمد «هواوي» على خبرتها الكبيرة لمساعدة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على تنفيذ دراسة الجدوى وتصميم الأنظمة اللازمة لتحقيق مجتمع «10Gbps” حيث سيتم إطلاق النسخة التجريبية الأولية بسعة 10 غيغابت في عام 2023.
وقّع المذكرة كل من وكيل الاتصالات والبنية التحتية في الوزارة المهندس بسام البسام، والرئيس التنفيذي لشركة «هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة»، إريك يانغ، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ونائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ورئيس «هواوي» في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ستيفن يي، وعدد من المسؤولين من الطرفين.
وتؤدي الشركات الصغيرة دوراً أساسياً في تنمية الاقتصاد السعودي، حيث يسهم النظام الإيكولوجي المزدهر للشركات الناشئة في تعزيز الابتكارات وتحقيق الإنجازات في مختلف القطاعات، وستتعاون «هواوي» مع الوزارة على تنمية ريادة الأعمال الرقمية في عدد من المجالات وتشمل المدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والألعاب والتقنية المالية، والتجارة الإلكترونية، والبلوك تشين، والترويج المشترك لبرنامج «هواوي» لروَّاد الأعمال، الذي يهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز قدراتها السحابية.
وستوفر الوزارة بموجب المذكرة الدعم اللازم لـ«هواوي» من أجل بناء منطقة حوسبة سحابية في المملكة، فيما ستعمل «هواوي» على تعزيز الشراكة مع موفري خدمات مراكز البيانات في المملكة.
وتدرك المملكة دور المواهب التقنية باعتبارها من المقومات الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030. وحددت مذكرة التفاهم خطة العمل لإطلاق برنامج للمنح التدريبية من «هواوي» من أجل توفير التدريب اللازم للطلاب الجامعيين بما في ذلك زيارة المقر الرئيسي لـ«هواوي» للتعرّف على التقنيات الحديثة بشكل مباشر، وتسهم المبادرة في تعزيز برامج تنمية المهارات التي تنفذها «هواوي» في المملكة بما في ذلك أكاديمية «هواوي» لتقنية المعلومات والاتصالات وبرنامج بذور من أجل المستقبل.
وفي ظل الجهود السعودية لتحقيق التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، ستتعاون «هواوي» مع الوزارة على وضع معايير البنية التحتية للشبكات الحكومية من أجل توفير الخدمات لمختلف المؤسسات الحكومية.
من جانبه، قال رئيس «هواوي» في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في حفل توقيع المذكرة ستيفن يي: «تتماشى شراكتنا مع رؤية المملكة 2030 وجهود الوزارة المتواصلة لتحقيق التحول الرقمي وتنمية المهارات التقنية وتعزيز ثقافة الابتكار، وباعتبارها شريكاً لموفري الخدمات والشركات في المملكة على المدى الطويل، تعكس مذكرة التفاهم التزام «هواوي» بدعم جهود المملكة التي تهدف تحقيق مكانة رائدة على المستوى العالمي في تقنية المعلومات والاتصالات بالاعتماد على خبرتنا وتقنياتنا الحديثة».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.