ترحيب سعودي ـ صيني بإطلاق الدورة الأولى من جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي

ترحيب سعودي ـ صيني بإطلاق الدورة الأولى من جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي
TT

ترحيب سعودي ـ صيني بإطلاق الدورة الأولى من جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي

ترحيب سعودي ـ صيني بإطلاق الدورة الأولى من جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي

رحب الجانبان السعودي والصيني بإطلاق الدورة الأولى لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين البلدين، والتي تُعنى بتكريم المتميزين في البلدين من الأكاديميين واللغويين في البحوث العلمية والفنون الإبداعية. 
وتُعنى الجائزة بتكريم المتميزين من المملكة والصين من الأكاديميين واللغويين والمبدعين في فئات أفضل بحث علمي باللغة العربية، وأفضل عمل فني إبداعي، وأفضل ترجمة لكتاب من العربية إلى الصينية والعكس، وشخصية العام وأكثر شخصية مؤثرة في الأوساط الثقافية للعام. 
وقال الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة السعودي في هذه المناسبة إن جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين ستكرم المبدعين والأكاديميين واللغويين. 
وتهدف الجائزة السنوية إلى الترويج للغة والآداب والفنون العربية والإبداعية في الصين، وتشجيع التفاهم المشترك والتبادل ما بين الثقافتين السعودية والصينية. ويحقق الإعلان أهدافا مشتركة لكل من رؤية المملكة 2030 ومبادرة «الحزام والطريق» الصينية. 
وقال عبد الرحمن السيد، الرئيس التنفيذي لجمعية الترجمة السعودية، إن قرار ولي العهد في تعليم اللغة الصينية بالسعودية وإطلاق الجائزة عام 2019 ساهم بشكل كبير في انتشار أعداد الراغبين في تعلم اللغة، وهذا يدل على الحرص في التنوع واستشراف المستقبل، وخلق تعاون أوسع في التعاون اللغوي والثقافي. كما أضاف أن المبادرة في توسع حيث أعلنت الصين أنها ستشمل كل دول الخليج في برامجها لتعليم اللغة، وهذا سيساهم أكثر في زيادة عدد المهتمين باللغات بدول الخليج بالإضافة إلى تعريف الصينيين باللغة العربية بشكل أكبر. 
وأكمل السيد بأن اللغة هي أساس تعزيز العلاقات وهي وعاء لجميع المجالات وينطلق منها تطور أي علاقة بين جميع الثقافات، وتعلم اللغة الصينية سيسهم في خلق آفاق واسعة ستسهم في تطوير المجالات البحثية والثقافية.
وتتميز علاقة المملكة والصين بتاريخ طويل من التعاون الثقافي والتبادل في مجالات الثقافة والفنون، يتضمن المهرجان السنوي للفنون العربية. وقد دشّنت مكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين في 2017 خلال زيارة رسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى الصين، حيث منحته الجامعة شهادة دكتوراه فخرية.


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين يشيد بعمق العلاقات بين الرياض والقاهرة

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يشيد بعمق العلاقات بين الرياض والقاهرة

أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعمق ومتانة العلاقات التي تربط بين السعودية ومصر في برقية تهنئة بعثها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الموضوعات المشتركة

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني (الخارجية السعودية)

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يناقشان سبل تعزيز العلاقات

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وماكرون يبحثان القضايا الإقليمية والدولية

بحث ولي العهد السعودي مع الرئيس الفرنسي مستجدات الأوضاع في غزة، والأزمة الأوكرانية الروسية، والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

برنامج وطني يدفع نمو قطاع المعادن في السعودية

أكد وزير الصناعة السعودي بندر الخريف، أن «البرنامج الوطني للمعادن» سيلعب دوراً فاعلاً في دفع مسارات نمو القطاع، واستغلال الثروات المعدنية التي تتمتع بها البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».