مسلحون يقتلون 12 مصلياً ويخطفون آخرين من مسجد في نيجيريا

الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)
الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)
TT

مسلحون يقتلون 12 مصلياً ويخطفون آخرين من مسجد في نيجيريا

الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)
الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)

قال سكان إن مسلحين في نيجيريا قتلوا 12 مصلياً؛ من بينهم الإمام، واختطفوا آخرين، من مسجد مساء السبت، في أحدث هجوم للعصابات المسلحة في شمال البلاد، على ما نقلت وسائل إعلام محلية ودولية الأحد. وتهاجم العصابات المسلحة المجتمعات المحلية التي تعاني من غياب الأمن، ليقتلوا السكان أو يخطفوهم مقابل فدية. وتطالب العصابات الفلاحين أيضاً بدفع إتاوات ليسمحوا لهم بالزراعة وحصد محاصيلهم.
وقال لاوال هارونا؛ أحد قاطني مدينة فونتو الواقعة بولاية كاتسينا مسقط رأس الرئيس محمد بخاري، لـ«رويترز» عبر الهاتف، إن المسلحين أتوا إلى مسجد «مايجامغي» على دراجات نارية وبدأوا إطلاق النار بشكل متقطع، ما أجبر المصلين على الفرار. وأوضح أن نحو 12 كانوا يصلون العشاء سقطوا قتلى في الهجوم؛ من بينهم الإمام. وقال عبد الله محمد، وهو ساكن آخر من سكان فونتو: «جمعوا كثيراً من الأشخاص وأخذوهم إلى الغابات. أدعو الله أن يطلق قطاع الطرق سراح الأبرياء الذين اختطفوهم». وأكد جامبو عيسى؛ المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا، الهجوم، وقال إن بعض الحراس المدعومين من الدولة «تمكنوا بمساعدة السكان من إنقاذ بعض المصلين».
وكاتسينا من بين ولايات عدة واقعة في شمال غربي نيجيريا، وتشترك في حدودها مع دولة النيجر المجاورة، مما يسمح للعصابات بحرية التنقل بين البلدين.
ويقصف الجيش النيجيري معسكرات في الغابات يستخدمها قطاع الطرق، ولكن الهجمات ما زالت مستمرة، مما يثير مخاوف حول سلامة الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم لاختيار خليفة للرئيس بخاري في فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.