متحورات «كورونا» لا تزال قابلة للانتقال بين الثدييات

باحثون أكدوا أنها «مفاجأة غير متوقعة»

الباحثون درسوا تفاعل البروتينات الشوكية مع مستقبلات الخلايا المضيفة المعروفة باسم ACE2 في كل من البشر والخفافيش (أرشيفية)
الباحثون درسوا تفاعل البروتينات الشوكية مع مستقبلات الخلايا المضيفة المعروفة باسم ACE2 في كل من البشر والخفافيش (أرشيفية)
TT

متحورات «كورونا» لا تزال قابلة للانتقال بين الثدييات

الباحثون درسوا تفاعل البروتينات الشوكية مع مستقبلات الخلايا المضيفة المعروفة باسم ACE2 في كل من البشر والخفافيش (أرشيفية)
الباحثون درسوا تفاعل البروتينات الشوكية مع مستقبلات الخلايا المضيفة المعروفة باسم ACE2 في كل من البشر والخفافيش (أرشيفية)

يعتقد العلماء أن الخفافيش نقلت للمرة الأولى فيروس «كورونا المستجد» إلى البشر في ديسمبر (كانون الأول) 2019. وبينما تطور الفيروس منذ ذلك الحين إلى متغيرات عدة، مثل «دلتا» و«أوميكرون»، تشير دراسة جديدة نشرت في العدد الأخير من مجلة «روياتل سوسيتي أوبن ساينس»، إلى أن الفيروس لا يزال ينتقل بشكل كبير بين الثدييات.
وطور باحثون في معهد روتشستر للتكنولوجيا، محاكاة حاسوبية تظهر أن فيروسات «كورونا» تستخدم بروتيناتها الشوكية لربط نفسها بالخلايا المضيفة في كل من الخفافيش والبشر بنفس الطريقة.
ودرس الباحثون كيفية تفاعل البروتينات الشوكية الفيروسية في العديد من متغيرات الفيروس مع مستقبلات الخلايا المضيفة المعروفة باسم (ACE2) في كل من البشر والخفافيش المختلفة من جنس (خفافيش حدوة الحصان)، و«كانت النتائج مفاجئة»، كما يصفها جريجوري بابيت، الباحث الرئيسي بالدراسة.
ويقول بابيت في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة روتشستر في (السبت)، «كنا نأمل أن نرى تطوراً تكيفياً رائعاً يحدث، لأن الفيروس أصبح أكثر اعتياداً على البشر، وأقل اعتيادا على الخفافيش، لكننا في الواقع رأينا أنه لم يكن هناك الكثير من التغيير».
ويضيف: «نظراً لأن موقع الربط لم يتطور كثيراً (مستقبلات الخلايا المضيفة المعروفة باسم (ACE2)، فليس هناك ما يمنعه من الانتقال من البشر إلى الخفافيش، لذلك سيكون هناك عدوى عبر الأنواع على نطاق واسع، وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن هناك الكثير من الأدلة على ذلك».
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة طريقة محاكاة حاسوبية تسمى الديناميكيات الجزيئية لوضع البروتينات في محاكاة مذابة ثم مشاهدتها تتحرك، ويستخدم هذا الأسلوب حوسبة عالية الأداء على معالجات الرسومات لإظهار ما تفعله كل ذرة بمرور الوقت.
ويقول بابيت إن «هذا النهج يسمح للعلماء بدراسة الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عليها في المختبر التقليدي، لأنه سيكون من الخطير إجراء تجارب حيث نعيد إصابة الخفافيش بسلالات فيروسية بشرية، لذا فإن عمليات المحاكاة الحاسوبية توفر بديلاً أكثر أماناً».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.