كومبيوترات مطورة بتقنية الجيل الخامس للاتصالات

تتصل مثل الهواتف بالإنترنت دوماً في كل مكان وزمان

لابتوب «سورفايس برو 9» من «مايكروسوفت»
لابتوب «سورفايس برو 9» من «مايكروسوفت»
TT

كومبيوترات مطورة بتقنية الجيل الخامس للاتصالات

لابتوب «سورفايس برو 9» من «مايكروسوفت»
لابتوب «سورفايس برو 9» من «مايكروسوفت»

بفضل الجائحة، ازدادت أهمية أجهزة الكومبيوتر واللابتوب في الحياة اليومية، وأصبح للمهام التي تؤديها مستوى جديد من الاحترام لدى النّاس. كما تعلّمنا جميعاً خلال الجائحة أيضاً أمراً آخر؛ هو أنّ الاتصال الدائم بالإنترنت بات فائق الأهمية.
وسواء أكان هذا الأمر صائباً أم خاطئاً؛ بتنا اليوم نعتمد على الإنترنت بقدر اعتمادنا على الكهرباء والمياه.
كومبيوتر الجيل الخامس
منطقياً؛ يبدو أنّ الوقت الآن مناسب لاستطلاع الفرصة - والتحديات أيضاً - لما يبدو المنتج المثالي لزمننا هذا: الكومبيوتر الشخصي المدعوم بتقنية اتصال الجيل الخامس.
* ما الكومبيوتر الشخصي المدعوم بتقنية اتصال الجيل الخامس؟ يتيح الكومبيوتر الشخصي أو اللابتوب المجهّز بمودم لتقنية الجيل الخامس للمستخدم البقاء على اتصالٍ دائم بالإنترنت وفي أيّ مكان، لضمان مستوى لا يُضاهى من الفاعلية والحريّة والمرونة.
تخيّلوا، على سبيل المثال، ألّا تضطرّوا أبداً بعد اليوم إلى السؤال عن كلمة المرور لشبكة الواي - فاي أو القلق بشأنها، سواء أكنتم تقومون بمهمّة ما في العمل، أو تمضون بعض الوقت في مقهى أو حتّى تجلسون في السيّارة؛ لأنّ الكومبيوتر الشخصي المتصل بشبكة الجيل الخامس، سيصبح مثل الهاتف الذكي، دائم الاتصال بالإنترنت وسيتيح لكم استخدام أيّ موقع أو تطبيق أو خدمة ما دمتم موجودين في منطقة تغطية الشبكة.
* ما موديلات الكومبيوتر الشخصي المزوّدة بتقنية الجيل الخامس؟ تجدون في الأسواق اليوم بعض موديلات الكومبيوتر الشخصي المجهّزة بتقنية اتصال الجيل الخامس، ولكنّ الخيارات محدودة كثيراً (ولو أنّها تشهد تحسّناً) وقد تكون باهظة جداً.
يتضمّن أحد إصدارات «مايكروسوفت» الجديدة من مجموعة «سورفايس برو 9 (Surface Pro 9)» مثلاً، معدّات تقنية الجيل الخامس الضرورية لتأمين الاتصال.
يحتوي هذا الجهاز معالج «SQ3» من «مايكروسوفت» - المطوّر وفقاً لمنصّة «كوالكوم سنابدراغون 8cx الجيل الثالث» - ولكنّ سعره يبدأ من 1399 دولاراً، مقابل 999 دولاراً لإصدار اللابتوب نفسه ولكن من دون اتصال الجيل الخامس. يتميّز معالج «كوالكوم» بخصائص عدّة فريدة؛ أبرزها احتواؤه على مودم مدمج لتقنية الجيل الخامس يضمن للكومبيوتر الشخصي اتصالاً دائماً بالإنترنت. تقدّم شركات أخرى مثل «إتش بي» و«لينوفو» أيضاً كومبيوترات شخصية مجهّزة بمعالج «كوالكوم سنابدراغون 8cx الجيل الثالث» نفسه، بالإضافة إلى التقنية والتعليمات التي تشغّله.
شهدت هذه الأجهزة استجابة أولية متواضعة في السوق بسبب محدودية الأداء والمخاوف من عدم توافق البرمجيات. ولكنّ صانعي الكومبيوترات الشخصية يعملون اليوم على حلّ هاتين المشكلتين بفضل الثورة التي شهدتها هندسة الرقائق والجهود العظيمة التي يشهدها عالم تطوير البرمجيات.
برمجيات الجيل الخامس
* ماذا عن برمجيات الجيل الخامس لأجهزة الكومبيوتر الشخصي؟ أطلقت «مايكروسوفت» للتوّ مجموعة جديدة من أدوات التطوير البرمجي ومنصّة مرجعية لمعدّات أجهزة الكومبيوتر الشخصي المزوّدة بمعالج «كوالكوم» ببنية «إيه آر إم» أو ما عُرف سابقاً بمشروع «فولتيرا».
لا يركّز مشروع «فولتيرا (Project Volterra)» أو «ويندوز ديف كيت (2023Windows Dev Kit)» على صناعة أجهزة كومبيوتر شخصي ببنية «إيه آر إم» ذات أداء عالٍ مثل وحدات «x86» التقليدية (مزوّدة برقائق من «إنتل» و«AMD») فحسب؛ بل هو مصمّم أيضاً لدفع تسريع الذكاء الصناعي المتوفّر فقط في رقائق «كوالكوم».
هذا يعني أنّ الكومبيوتر الشخصي سيبدأ أخيراً الوصول إلى برمجيات مدعومة بقدرات الذكاء الصناعي التي تتمتّع بها الهواتف الذكية منذ سنوات عدّة.
* ما اللابتوبات القادرة على التوافق مع تقنية الجيل الخامس؟ للمستخدمين الذين ما زالوا يفضلون كومبيوتراً شخصياً مدعوماً بمعالج «إنتل» أو «AMD»، يوجد بعض الخيارات المجهّزة بموديمات الجيل الخامس مستقلّة من «كوالكوم» أو «ميدياتيك» ومن تطوير شركات كبرى في الصناعة مثل «ديل»، و«إتش بي»، و«لينوفو». من جهتها، لم تصدر شركة «أبل» حتّى اليوم أجهزة «ماك» مدعومة بتقنية الجيل الخامس رغم أنّها توفّر هذا الدعم لأجهزة «آيباد».
ولكنّ المشكلة مجدّداً هي أنّ الكومبيوتر الشخصي المجهّز بتقنية الجيل الخامس أغلى بمئات الدولارات من الموديلات المشابهة الخالية من موديم مدمج للجيل الخامس.
* هل تشمل خطّة البيانات (المعقودة مع مزود الخدمة) خاصّتكم الكومبيوتر المدعوم بالجيل الخامس؟ علاوةً على ذلك، تفتقر موديلات الكومبيوتر الشخصي المدعومة بتقنية الجيل الخامس جميعها - سواء أكانت تعتمد على رقائق «كوالكوم» أم «AMD» - إلى خطط بيانات للجيل الخامس. في حالة الهاتف الذكي، عليكم أن تشتركوا بخطّة بيانات منفصلة مع مزوّد الخدمة الذي تتعاملون معه.
ولكنّ المشكلة الحقيقية هي أنّ كثيرين ما زالوا ينظرون إلى الكومبيوتر الشخصي على أنّه جهاز ثانوي، أي إنّهم يرون خطّة البيانات الإضافية عبئاً وليست أداةً للتمكين. وعلى عكس الهواتف الذكية، التي لن تستخدموها أبداً من دون خطّة بيانات، يوجد بعض الأشخاص الذين يستخدمون جهاز الكومبيوتر الشخصي المدعوم بتقنية الجيل الخامس من دون خطّة.
إذن؛ كيف نحل هذه المشكلة؟ حسناً، لا توجد إجابة قصيرة أو سهلة عن هذا السؤال. تُباع مكوّنات وخطط بيانات الجيل الخامس بأسعار باهظة، إلا إنّها يجب أن تكون مدمجة بشكلٍ ما في سعر الجهاز. ولكن في النهاية، تكمن هذه المشكلة في النموذج التجاري، ويوجد كثير من الوسائل المبتكرة التي يستطيع لاعبو الصناعة الخروج بها للتوصل إلى حلّ أكثر إقناعاً وأقلّ تكلفة لها.
* متى تشهد أسعار الكومبيوتر الشخصي المدعوم بتقنية الجيل الخامس انخفاضاً؟ أعتقد أنّ تكلفة أجهزة الكومبيوتر الشخصي المدعومة بتقنية الجيل الخامس يجب أن تنخفض بطريقتين مختلفتين. يجب خفض تكلفة إضافة الموديم إلى الأجهزة، وفي الوقت نفسه، يجب لسعر الجهاز أن يشمل خطّة بيانات تغطّي بضعة أشهر على الأقلّ.
وكما في جهاز «كيندل» من «أمازون»، يجب أنّ يكون الاتصال جزءاً من الحل؛ لأنّه مهمٌّ جداً للتشغيل.
لتحقيق هذه التخفيضات في الأسعار، على باعة المعدّات والمكوّنات التي تؤلّف هذه الأجهزة توزيع تكاليفهم على فترة طويلة ومشاركة عوائد طويلة الأمد. وبعد أن يختبر النّاس مكاسب امتلاك جهاز كومبيوتر دائم الاتصال بالإنترنت، سيستمرّون على الأرجح في الدفع للحصول على الخدمة.
بعد الاستمتاع بمكاسب الكومبيوتر الشخصي المجهّز بتقنية الجيل الخامس في عملي وأسفاري أخيراً، لا بدّ من الاعتراف بأنّه حسّن إنتاجيتي بشكلٍ مذهل.
من إمكانية كتابة وإرسال بريد إلكتروني خلال رحلتي في سيارة الأجرة، إلى ملء فجوة انقطاع اتصال الواي - فاي في الفندق، والنجاح في الحصول على اتصال بالإنترنت خلال مؤتمر مزدحم تكون فيه الشبكة عادةً مثقلة (ومن دون كلمة مرور للواي - فاي)... توجد أمثلة عملية كثيرة على الأمور التي يستطيع الكومبيوتر المتصل دائماً توفيرها.
من الواضح جداً أنّ وقت الكومبيوتر الشخصي المدعوم بتقنية الجيل الخامس قد حان فعلاً.

* رئيس شركة «تيك أناليسيس ريسرتش»
- «يو إس إيه توداي» -
خدمات «تريبيون ميديا»



مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard