الإنتاج الصناعي في بريطانيا فوق التوقعات عند 0.4 % في مايو

بفضل نمو نشاط التعدين واستغلال المحاجر

الإنتاج الصناعي في بريطانيا فوق التوقعات عند 0.4 % في مايو
TT

الإنتاج الصناعي في بريطانيا فوق التوقعات عند 0.4 % في مايو

الإنتاج الصناعي في بريطانيا فوق التوقعات عند 0.4 % في مايو

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع في مايو (أيار)، وذلك بفضل إنتاج النفط والغاز والمعادن.
وقال مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية، إن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 0.4 في المائة في شهر مايو، مخالفًا لتوقعات مخيبة للآمال بانخفاض 0.2 في المائة.
وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج الصناعي بنسبة 2.1 في المائة، وهو أقوى نمو سنوي منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي، وجاء ذلك بعد ارتفاع بنسبة 1.2 في المائة في أبريل ومتجاوزًا التوقعات بارتفاع 1.6 في المائة.
وأرجع التقرير النمو خلال مايو إلى النمو في أنشطة التعدين واستغلال المحاجر التي توسعت بنسبة 7.3 في المائة مجتمعة.
ومع ذلك، انخفض الإنتاج في قطاع المصانع خلال مايو بأكثر من التوقعات، وتراجع بنسبة 0.6 في المائة بعد تراجع بنسبة 0.4 في المائة في أبريل.
وجاءت أكبر مساهمة في سقوط نشاط التصنيع من المعادن الأساسية والمنتجات المعدنية، والتي انخفضت بنسبة 3.7 في المائة.
وأظهر استطلاع للمصنعين، نشر الأسبوع الماضي، تسجيل النمو في القطاع أقل مستوياته في عامين في يونيو (حزيران).
وفي الأشهر الثلاثة حتى مايو، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، تباطأ النمو في الصناعات التحويلية إلى 0.8 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.