بولندا تطالب ألمانيا بإرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا

بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للطائرات (رويترز)
بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للطائرات (رويترز)
TT

بولندا تطالب ألمانيا بإرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا

بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للطائرات (رويترز)
بطاريات صواريخ باتريوت المضادة للطائرات (رويترز)

قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، فجر اليوم الخميس، إنه طلب من ألمانيا إرسال قاذفات صواريخ باتريوت معروضة على بولندا إلى أوكرانيا. وأضاف على تويتر "بعد مزيد من الهجمات الصاروخية الروسية، طلبت من ألمانيا نقل بطاريات باتريوت معروضة على بولندا إلى أوكرانيا ونشرها على حدودها الغربية". وقالت بولندا يوم الاثنين إنها ستقترح نشر قاذفات صواريخ باتريوت إضافية قرب حدودها مع أوكرانيا، في أعقاب عرض من ألمانيا.
وعرضت برلين هذه الأنظمة على وارسو في أعقاب الضربة الصاروخية التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي وأصابت قرية على مسافة نحو 6 كيلومترات فقط من الحدود مع أوكرانيا، وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.
وتعتقد القوى الغربية ومن بينها حلف شمال الأطلسي (ناتو) حاليا أن الصاروخ الذي سقط على تلك القرية أوكراني مضاد للطائرات يستخدم للدفاع ضد هجمات الجيش الروسي. ومع ذلك، يؤكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه كان صاروخا روسيا، لكنه يعترف بأنه لا يعرف على وجه اليقين بنسبة 100% ما حدث.
واقترح بلاشتاك أن تتمركز أنظمة باتريوت على طول الحدود الغربية لأوكرانيا. واعتبر أن "هذا سيجعل من الممكن إنقاذ أوكرانيا من مزيد من الإصابات وانقطاع التيار الكهربائي وزيادة الأمن على حدودنا الشرقية".
واتفق بلاشتاك ونظيرته الألمانية كريستينه لامبرشت يوم الاثنين الماضي، على التعاون لتأمين المجال الجوي البولندي حيث عرضت برلين طائرات يوروفايتر الألمانية وأنظمة باتريوت للدفاع الجوي. وقال الوزير
البولندي في البداية إنه سيقترح تمركز أنظمة باتريوت بالقرب من حدود بولندا مع أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.