أميركا والسعودية تطالبان مجلس الأمن بـ«موقف حاسم» من الحوثيين

غروندبرغ يدفع إلى توسيع الهدنة ومحادثات تؤول إلى تسوية دائمة في اليمن

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ
TT

أميركا والسعودية تطالبان مجلس الأمن بـ«موقف حاسم» من الحوثيين

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنه لا يسعى إلى تجديد الهدنة وتوسيعها فحسب، بل أيضاً إلى بدء محادثات تؤول إلى تسوية دائمة للنزاع. في حين حملت الولايات المتحدة بشدة على الحوثيين لـ«فشلها» في الاستجابة لدعوات العودة إلى مسار السلام. وحضت المملكة العربية السعودية أعضاء مجلس الأمن على اتخاذ «موقف حاسم» من الجماعة المدعومة من إيران.
وعقد مجلس الأمن جلسة الثلاثاء استمع فيها إلى إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الذي عرض الوضع في البلاد بعد مضي سبعة أسابيع على انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر (تشرين الأول)، مكرراً الحاجة إلى عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة؛ لأنه «كلما أسرعنا في بدء هذا العمل بجدية، زادت فرصنا في عكس الاتجاهات المدمرة لهذه الحرب». وإذ لاحظ أننا «لم نشهد عودة إلى حرب شاملة» منذ انتهاء الهدنة، استدرك أن جماعة الحوثيين شنّت في الأسابيع الأخيرة هجمات على محطات وموانئ نفطية في محافظتي حضرموت وشبوة «بهدف حرمان الحكومة اليمنية من مصدر دخلها الرئيسي من تصدير النفط»، محذراً من «التداعيات الاقتصادية الكبيرة لهذه الهجمات». وقال، إنه «بالإضافة إلى خطر تصعيد العنف وتقويض جهود الوساطة الحالية، فإن الهجمات على البنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي». وأضاف، أن «مثل هذه الحوادث تدل على مدى هشاشة الوضع، وتؤكد مرة أخرى على ضرورة توصل الأطراف بشكل عاجل إلى اتفاق لتجديد الهدنة»، داعياً الطرفين إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذا الوقت الحرج». وجدد قناعته بأن معالجة المسائل الإنسانية والاقتصادية العاجلة «بات ضرورة على المدى الحالي لتجنيب تدهور أوضاع المدنيين»، مضيفاً أن «التوصل إلى حلول مستدامة لن يكون ممكناً إلا ضمن سياق تسوية شاملة للنزاع».
وحذرت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، رينا غيلاني، من أن «الجوع لا يزال يطارد أكثر من نصف السكان» في اليمن، موضحة، أن 17 مليون شخص «لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية». وقالت، إن «وصول المساعدات الإنسانية لا يزال مقيداً إلى حدّ كبير بالعوائق البيروقراطية والقيود المفروضة على الحركة ومستويات التدخل غير المقبولة». وحذرت من أن ذلك يعيق الوصول الآمن في محافظتي أبين وشبوة على وجه الخصوص. وإذ أشارت إلى أن المكاسب الإنسانية للهدنة في حاجة إلى أكثر من ستة أشهر حتى تتحقق، أضافت «يحتاج الأشخاص المتضررون من هذا النزاع إلى ضمان مستدام للسلام قبل أن يقرروا العودة إلى ديارهم لإعادة بناء حياتهم».
- الموقف الأميركي
وعبّر نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز عن «القلق البالغ» لدى بلاده من «فشل الحوثيين في وضع المفاوضات على مسار أكثر ديمومة نحو السلام واتخاذهم إجراءات تتعارض والدعم الدولي القوي والمستمر لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة»، واصفاً الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شنّها الحوثيون على ميناءي الضبة وقنا بأنها «غير مقبولة»، وتشكل «إهانة للشعب اليمني وللمجتمع الدولي بأسره». وذكر بمصادرة البحرية الأميركية 170 طناً من المواد المستخدمة كمكونات لوقود الصواريخ والمتفجرات والتي كانت مخبأة على متن سفينة متوجهة إلى اليمن من إيران، مؤكداً أن «الجماعة التي تسعى إلى السلام لا تحاول استيراد الوقود سراً من أجل صواريخ متوسطة المدى». وحض الحوثيين على «اختيار إنهاء ثماني سنوات من الحرب المدمرة»، داعياً إياهم إلى «الانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة وإعادة اليمن إلى مسار السلام من خلال تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية». ورأى أن «هناك وحدة ملحوظة إلى دعم هذا الحل داخل مجلس الأمن وفي مختلف أنحاء المنطقة على رغم الانقسامات العالمية».
- واجب مجلس الأمن
من جانبه، شدد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، على أن المجتمع الدولي «يجب أن يتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لليمنيين ودول الجوار والسفن التجارية». وقال، إنه «يتحتم على مجلس الأمن أن يتخذ موقفاً حاسماً بعد رفض الميليشيات الحوثية تمديد اتفاق الهدنة، وتبعات ذلك الوخيمة على المواطن اليمني وأمن المنطقة وأمن الملاحة والممرات البحرية الإقليمية والدولية». وأكد، أن «الهجمات على السفن التجارية والنفطية في الموانئ كافة الخاضعة للحكومة الشرعية عمل إجرامي يستهدف إفقار الشعب اليمني وتجويعه»، محذراً من أن «الميليشيات الإرهابية من خلال هذه الممارسات تتخذ الشعب اليمني رهينة وتتحكم بمصيره وتعرض أجيالاً يمنية لمخاطر الحروب والنزاعات».
- «تصعيد غير مسبوق»
المندوب اليمني عبد الله السعدي، أكد، أن مجلس القيادة الرئاسي «يجدد التزامه بنهج السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات هذا المجلس وعلى رأسها القرار 2216». وأضاف، أنه «في الوقت الذي كان شعبنا اليمني يحدوه الأمل في إحياء مسار السلام بالموافقة على الهدنة الإنسانية تحت رعاية الأمم المتحدة وسادت روح التفاؤل في اليمن بعد ثماني سنوات من الحرب والجمود، إلا أن ذلك الأمل سرعان ما تبدد كما كان متوقعاً، عندما اختارت الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران التصعيد على نحو غير مسبوق برفض تجديد الهدنة». وأشار إلى أن هذه الميليشيات «لا تزال تعلن عن تهديدات يومية باستهداف المنشآت الاقتصادية الوطنية في اليمن ودول الجوار»، محذراً من أن تؤدي «هذه الهجمات الإرهابية» على المنشآت الاقتصادية والبنية التحتية إلى عرقلة جهود الحكومة وتدمير مقومات الاقتصاد الوطني ومقدرات الشعب اليمني وتفاقم من الأزمة الإنسانية الكارثية وتقود إلى عجز الحكومة عن دفع مرتبات الموظفين والوفاء بالتزاماتها في توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها، فضلاً عن نسف مساعي وجهود السلام.


مقالات ذات صلة

الزنداني... خبير دهاليز السياسة والشاهد على تحولات اليمن الكبرى

المشرق العربي د.شايع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الجديد (الشرق الأوسط)

الزنداني... خبير دهاليز السياسة والشاهد على تحولات اليمن الكبرى

يتمتع د.شايع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الجديد، بخبرة طويلة وتجربة مهنية غنية في المجال الدبلوماسي ودهاليز السياسة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي المهندس خالد بحاح مع مساعد وزير الخارجية المصري والسفير القطري لدى القاهرة (سبأ)

جهود لإجلاء أكثر من 100 يمني من قطاع غزة

تقود السفارة اليمنية في القاهرة جهوداً حثيثة لإجلاء نحو 110 يمنيين من العالقين في قطاع غزة، وإعادتهم إلى بلادهم.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك في جدة (واس)

بن مبارك لـ«الشرق الأوسط»: تفهم سعودي لتوجهات الحكومة اليمنية

بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، آخر التطورات في اليمن، ومساعي استكمال وتنفيذ

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك في جدة (واس)

بن مبارك بعد لقاء خالد بن سلمان: لن نكون وحدنا

قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن مبارك لـ«الشرق الأوسط» إنه وجد تفهما سعوديا لمتطلبات وتوجهات الحكومة اليمنية. وأضاف: لن نكون وحيدين بمواجهة التحديات.

عبد الهادي حبتور (جدة)
الخليج خالد بن سلمان يستعرض مع بن مبارك التطورات في اليمن

خالد بن سلمان يستعرض مع بن مبارك التطورات في اليمن

التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك.


مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع السعودية لإعداد موسوعة عن «المؤتلف الفكري الإسلامي»

مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلاميّة» في مكة المكرمة (واس)
مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلاميّة» في مكة المكرمة (واس)
TT

مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع السعودية لإعداد موسوعة عن «المؤتلف الفكري الإسلامي»

مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلاميّة» في مكة المكرمة (واس)
مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلاميّة» في مكة المكرمة (واس)

اختار علماء العالم الإسلامي المشاركون في جلسات الحوار والنقاش في مؤتمر: «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، مركز الحماية الفكرية التابع لوزارة الدفاع بالسعودية لإعداد دراسة شاملة حول: «المؤتلف الفكري الإسلامي»، تمهيداً لإصدار موسوعة بشأن هذا الموضوع يعدها المركز لاحقاً.

وجاء قرار الاختيار لما يتمتع به المركز من تميز في دراسة القضايا الفكرية وفق رسالة وأهداف ووثيقة المؤتمر التي صدّق عليها حضور المؤتمر بكل تنوعهم المذهبي.

وأسند قرار الاختيار الذي كذلك بعض المهام المتعلقة بعنوان ومحاور ووثيقة المؤتمر، إلى ثلاث جهات بحثية منحها علماء المؤتمر ثقتهم بعد اطّلاعهم على كفاءة عملهم وتميزه، ليتم عرض ما أُسْنِد إليهم على جدول أعمال المؤتمر التالي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية.

جاء قرار الاختيار لهذه المهمة ذات الصلة الوثيقة بحلقات الوصل بين المذاهب الإسلامية وهي المختزلة في مصطلح: «المؤتلف الإسلامي» الذي يمثل مرتكز روابطها الإسلاميّة العامة مع تفهم خصوصية كل مذهب إسلامي سواء في أصوله أو فروعه، لأن مركز الحماية الفكرية اعتمد شمولية الخطاب الإسلامي والعناية بعباراته واختصارها وسعة محتواها وسلامة مضمونها الذي يمثل مفهوماً إسلامياً للاعتدال يدخل تحت معانيه التنوع الإسلامي بعيداً عن الإقصائية أو الفئوية التي تميل إليها الانعزالية عن الائتلاف المذهبي.

وبيَّنت الحيثيات أن طرح المركز يتميز بملاحقة شبهات التطرف، وتحديداً ما كان منها يستهدف الائتلاف الإسلامي المذهبي حول مشتركاته، وذلك في ظرف معاصر أحوج ما يكون إلى التذكير بها والالتفات إليها، مع مراعاة عدم النيل من أصول المذاهب التي تشكلت على ضوئها هويتها الخاصة بما يثير صدامها وصراعها بدلاً من حوارها وتفاهمها واعتماد الحكمة بينها، وهو ما جعل المؤتمرين ينوّهون بالطرح المقدم من المركز في شقِّه الفكري تحديداً خصوصاً البُعد عن الأسماء والأوصاف التي تنال من التعاون والتفاهم الإسلامي في قضاياه الكبرى على حساب الاسم الجامع (الإسلام) المعزِّز للائتلاف الإسلامي في إطار مشتركاته التي تعمل عليها منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، مع تأكيد المؤتمرين على الخصوصية المذهبية لكل مذهب كما هي الخصوصية الوطنية لكل دولة، غير أن وحدة الكلمة في القضايا الكبرى، ومن ذلك مواجهة الطائفية المذهبية والتطرف الفكري، تتطلب استدعاء ذلك المؤتلف الإسلامي الذي من أجله أُنشئت هاتان المنظمتان الدوليتان، ومن منطلقه المهم واصلت المملكة العربية السعودية دورها الريادي الإسلامي الكبير والمؤثر في تعزيز التضامن الإسلامي المشمول برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.


ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق
TT

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة، اليوم، أمراء المناطق، بمناسبة اجتماعهم السنوي الحادي والثلاثين، وهم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، والأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، والأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.

واطلع ولي العهد خلال الاستقبال، على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع السنوي لأمراء المناطق، منوهاً بجهود أمراء المناطق في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، وحرصهم على بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة والتنمية الشاملة.

حضر الاستقبال، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.


اختيار السعودية لترؤس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
TT

اختيار السعودية لترؤس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)
المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل (صور الأمم المتحدة)

قررت لجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة، بإجماع أعضائها، اختيار المملكة العربية السعودية لترؤس الدورة التاسعة والستين للجنة خلال عام 2025.

ويعد السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، أول مندوب دائم للمملكة يترأس هذه اللجنة منذ تأسيسها في عام 1946.

ولجنة وضع المرأة هي لجنة فنية منبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وتعنى بالعمل على تحقيق النهوض بوضع المرأة، وتجتمع سنوياً لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وتضع المعايير وتصيغ السياسات من أجل تعزيز وضع المرأة حول العالم.

ويأتي ترؤس المملكة للجنة، تأكيداً على اهتمامها بالتعاون في إطار المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، كما يتماشى مع الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة في هذا المجال، حيث حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة في المملكة، ومنحتها سبل التمكين، وأصبحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية في العديد من

المجالات، كما اختصت رؤية المملكة 2030 بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة الكاملة على الصعد كافة واستثمار طاقاتها بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة.


استمرار تدفق المساعدات السعودية على قطاع غزة

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
TT

استمرار تدفق المساعدات السعودية على قطاع غزة

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)
الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)

تواصل المساعدات السعودية التدفق إلى مطار العريش الدولي في مصر، حيث وصلت الطائرتان الـ43 والـ44 إلى العريش، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

وسير مركز الملك سلمان للإغاثة بالتنسيق مع وزارة الدفاع الطائرتين الإغاثيتين السعوديتين، تمهيداً لنقل المواد الإغاثية إلى المتضررين داخل قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

الجسر الجوي الإغاثي السعودي يواصل التدفق لإغاثة قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.


وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات غزة مع نظيره البريطاني


الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات غزة مع نظيره البريطاني


الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقّى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون.

وجرى خلال الاتصال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة.


قبل أسبوع من انتخابات الكويت… ارتفاع الخطابات «الشعبوية» وتراجع مطالب الإصلاح

تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
TT

قبل أسبوع من انتخابات الكويت… ارتفاع الخطابات «الشعبوية» وتراجع مطالب الإصلاح

تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)
تجمع انتخابي لأحد المرشحين في انتخابات (أمة 2024)

أعلنت النيابة العامة الكويتية، اليوم الأربعاء، أنها باشرت التحقيق في جريمة تنظيم انتخابات فرعية «خاصة بإحدى فئات المجتمع الكويتي»، قبل الميعاد المحدد لانتخابات أعضاء مجلس الأمة 2024، ضد مرشحين وآخرين.

وقالت النيابة في بيان عبر موقعها على منصة (إكس) إنها أمرت بحجز متهمَيْن وضبط وإحضار الباقين، وجارٍ استكمال إجراءات التحقيق.

ومنذ نحو عامين رفعت الحكومة الكويتية من إجراءاتٍ وصفتها القوى السياسية بالإصلاحية والجريئة، لمنع المال السياسي، والحدّ من نفوذ القوى القبلية المهيمنة، عبر محاربة الانتخابات الفرعية، وكذلك تسجيل الناخبين بناء على البطاقة المدنية، وهو ما يمنع فعلاً من عمليات شراء ونقل الأصوات.

وكانت إدارة شؤون الانتخابات قد أبلغت عدداً من المرشحين في انتخابات مجلس الأمة 2024 بشطبهم، وأرجعت السبب إلى فقدانهم أحد شروط الترشح، ومن بينها إدانة بعضهم بجريمة الاشتراك في انتخابات فرعية، كما صدرت أحكام على آخرين.

ويشترط في المترشح لمجلس الأمة أن «لا يكون سبق الحكم عليه بحكمٍ بات في عقوبة جناية، أو في جريمة مخلة بالشرف، أو بالأمانة، أو في جريمة المساس بالذات الإلهية، أو الأنبياء، أو الذات الأميرية، ما لم يرد إليه اعتباره».

خطابات المرشحين

وقبل أسبوع من انتخابات مجلس الأمة الكويتي ينشط المرشحون لاستغلال أمسيات شهر رمضان المبارك في الالتقاء بقواعدهم الانتخابية، وتحتل الدواوين الكويتية غالباً محل الخيام التي كانت تمثل عادة المقار الانتخابية للمرشحين، وتراجع عددها بشكلٍ لافت في هذه الانتخابات.

فعبر ما يعرف بـ«الغبقات» الرمضانية، وهي دعوات لتناول طعام العشاء؛ يلتقي المرشحون بجمهورهم، حيث يعرض المرشح برنامجه الانتخابي عبر خطاب يقدمه للجمهور.

وتغلب على خطابات المرشحين الهموم المعيشية اليومية للناخبين، مع إثارة الحماس عبر الدعوة لزيادة الدعم، ورفع الرواتب، ومنح امتيازات مالية، وإلغاء القروض. وهي ذاتها القضايا التي عجز المجلسان السابقان عن إقرارها بسبب الضغط الاقتصادي الذي تعاني منه الميزانية العامة، حسبما ترى الحكومة التي حثّت المجلس على تشريع إصلاحات اقتصادية ضرورية.

وعادة ما يلجأ المرشحون لدغدغة مشاعر ناخبيهم عبر وعود بإسقاط الديون، وتقديم الخدمات، والحديث عن البنية التحتية المهترئة، وإثارة قضايا التعيينات، وغيرها.

ويقول مقرب من أحد المرشحين: «هذه هي هموم الناخبين»، يضيف: «الحديث عن قضايا الإصلاح وتطوير التجربة الديمقراطية مهم، ولكن لنسبة قليلة من الناخبين فقط!».

ومن خلال إطلالاتهم الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ يقدم عدد قليل من النواب السابقين، إضافة لبعض المرشحين الجدد، خطابات تحثّ على الإصلاح السياسي، ومكافحة الفساد، وتطوير التعليم، وغيرها، لكن مثل هذه الخطابات تبقى محدودة أمام خطاب أكثر اتساعاً يقدم الإغراءات للناخبين.

جانب من لقاء انتخابي لأحد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي (الشرق الأوسط)

الكاتب الكويتي ناصر العبدلي، قال لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف غابت البرامج الجادة عن الساحة الانتخابية».

يضيف: «أعتقد أن السبب هو غياب الأيديولوجيا عن الانتخابات، فالتيارات السياسية طوال السنوات الماضية منذ إقرار الدستور وحتى ما بعد التحرير كانت تطرح البرامج الإصلاحية الهادفة، سواء لتطوير الحياة البرلمانية، أو لخلق بيئة إنتاجية عالية، لكن منذ غياب التيارات السياسية، وخاصة التيارين القومي واليساري، أصبحت الطروحات شعبوية محضة».

وبرأي العبدلي فإن «الحكومة ساهمت بشكل كبير في هذا التحول، والآن أصبحت في مأزق إن لم تنفذ تلك المطالب الشعبوية، الأمر الذي يهدد التجربة البرلمانية برمتها».

ويزيد العبدلي قائلاً: «ليس هناك ما يلفت النظر فيما يطرحه المرشحون؛ فليست هناك مشاريع إصلاح مطروحة، وليست هناك أفكار جديدة، وأعتقد أن التجربة الديمقراطية تمرّ بتحول خطير ألقى بظلاله على ما يتعلق بالانتخابات».

المحامي عبد العزيز بومجداد، لاحظ أن الشباب يسجلون حضورهم في هذه الانتخابات. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «فيما يتعلق بانتخابات مجلس الأمة 2024، بإمكاننا أن نلحظ الكثير من الوجوه الشبابية الجديدة والذين يحملون أفكاراً تختلف بنحوٍ ما عن أفكار النواب القدامى الذين يحاولون أن ينقلوا تجاربهم السابقة، في حين أن الشباب يطرحون أفكاراً واقعية، وتتصل بالمشكلات التي عانوا منها في المجالات المختلفة سواء على الصعيد السياسي، أو الوظيفي، أو التعليمي، أو غيرها».

بومجداد لا يرى جديداً فيما يطرحه المرشحون في هذه الدورة من الانتخابات «المشكلات معروفة، والعلاج معروف، وكل نائب يشخص، ويطرح بأسلوبه، وطريقته، لكن منهجياً الأطروحات متشابهة».

يذكر أن هذه ثالث انتخابات برلمانية تنظم في الكويت خلال سنتين، فقد أجريت انتخابات في 29 سبتمبر (أيلول) 2022، وفي 19 مارس (آذار) 2023 قررت المحكمة الدستورية إبطال مجلس الأمة 2022 وإبطال العملية الانتخابية بأكملها، وعودة مجلس الأمة 2020 بسبب بطلان مرسوم حل مجلس الأمة 2020، تبعته انتخابات مجلس الأمة في 6 يونيو (حزيران) 2023.


السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين
TT

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

السعودية تدين «بأشد العبارات» مصادرة إسرائيل لأراض في منطقة الأغوار بفلسطين

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة «بأشد العبارات إعلان الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراضي تبلغ مساحتها 8000 دونم من منطقة الأغوار في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاكٍ صارخ للقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة، وامتدادٍ للممارسات الفجّة لعمليات الاستيطان القسرية للاحتلال الإسرائيلي».

وأضافت الخارجية السعودية في بيان: «تؤكد المملكة على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية دون رادع، يضعف مصداقية النظام الدولي ويقوّض فرص السلام العادل والمستدام على أساس حل الدولتين، وتجدّد المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بوقف انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين الممنهجة بشكلٍ فوري وإعادة الأراضي الفلسطينية المصادرة».


ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة
TT

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعينين لدى المملكة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تسلم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام، الثلاثاء، أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة.

وقدم أوراق اعتماده كل من، سفير مالي بوبكر غورو ديال، وسفير منغوليا (غير مقيم) أودونباتار، وسفير جنوب أفريقيا موجوبو ديفيد ماجابي، وسفير زامبيا دنكان موليما، وسفير فنلندا آنو إيريكا فيليانين، وسفير نيبال نافا راج سوبيدي، وسفير البرازيل الاتحادية سيرجيو آوغونيو دي روسيوس باث، وسفير أوكرانيا أناتولي غريغوري بيتر ينكو، وسفيرة السويد بيترا ميناندر، وسفيرة الدنمارك ليزالوته بليزنير، وسفير ماليزيا وان زايدي بن وان عبدالله، وسفير سلوفاكيا رودولف ميشالكا، وسفير ليتوانيا (غير مقيم) راموناس دافيدونيس، وسفير فنزويلا البوليفارية دافيد نييفيس فيلاسكيز كارابايو، وسفير كمبوديا (غير مقيم) أوك سارون، وسفير جنوب السودان جون صاموئيل بوجو كير، وسفير تشاد حسن صالح القدم، وسفيرة الاتحاد السويسري ياسمين شاتيلا زالفن، وسفير الهند سهيل أعجاز خان، وسفير تشيلي (غير مقيم) باتريسيو دياز بروتون، وسفير جمهورية بولندا روبرت روستك، وسفير ملاوي (غير مقيم) يونس عبدالكريم بيو، وسفير الولايات المتحدة الأميركية مايكل الآن راتني، وسفير الباراغوي (غير مقيم) خوسيه رافائل آغويرو أفيلا، وسفير باكستان أحمد فاروق، وسفيرة العراق صفية طالب السهيل، وسفير كندا جين فيليب لينتو، وسفير راوندا يوجين سيجور كايهورا، وسفير سنغافورة سداسيفن بريمجت، وسفير التشيك بافيل كافكا.

ورحب ولي العهد بالسفراء في المملكة العربية السعودية، وحملهم نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتحياته قادة دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم.

من جهتهم، نقل السفراء تحيات قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد، معبرين عن شكرهم وامتنانهم على ما وجدوه من حفاوة وكرم ضيافة.

وأجريت للسفراء المراسم المعتادة في مثل هذه المناسبة.

حضر تسليم أوراق اعتماد السفراء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، ورئيس الديوان الملكي فهد العيسى.


«الوزراء» السعودي يجدّد الترحيب بقرار وقف النار في غزة

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يجدّد الترحيب بقرار وقف النار في غزة

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

نظر مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إلى مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وما بذلته المملكة من جهود بالتعاون مع شركائها في المنطقة والعالم، لإيجاد حل للأوضاع الإنسانية المتدهورة بقطاع غزة، مجدداً الترحيب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.

وتناول المجلس خلال جلسته برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، مؤشرات أداء عدد من القطاعات الرئيسة وإسهاماتها في تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز التقدم والازدهار، ومواصلة مسيرة النماء والتطور على الأصعدة كافة.

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

وأكد ما توليه الدولة من اهتمام ودعم مستمر للجهود والمبادرات الوطنية الهادفة إلى توفير المساكن للأسر الأشد حاجة في المملكة، بما في ذلك العمل على تحقيق مستهدفات حملة «جود المناطق» التابعة لمنصة «جود الإسكان»، عاداً اليوم السنوي لمبادرة «السعودية الخضراء» الذي يوافق الأربعاء 27 مارس؛ ترسيخاً لاهتمام المملكة بقضايا البيئة محلياً ودولياً، ودعماً لنهجها في قيادة الحقبة الخضراء والعمل المناخي.

واتخذ المجلس جملة قرارات، حيث فوّض وزير الثقافة بالتباحث مع الجانب الطاجيكي بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، ووزير الاستثمار بالتباحث مع الجانب التونسي حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال تشجيع الاستثمار المباشر، وكذلك مع مؤسسة التمويل الدولية.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)

ووافق على مذكرات تفاهم مع تركيا للتعاون في المجال الزراعي، وباكستان بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وموريتانيا في مجال الثروة المعدنية، ومصر بمجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، وسنغافورة في مجال التدريب التقني والمهني، وبريطانيا بمجال الفنون التقليدية، كذلك لتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء السعودية ونظيرتها الجيبوتية.

وأقر المجلس انضمام السعودية لاتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنيتين، وقواعد التعامل مع طلبات الجهات العامة لتأسيس الشركات أو الاشتراك في تأسيسها أو لتأسيس أي كيان يكون من أغراضه الاستثمار أو يكون هادفاً إلى الربح، واستمرار تحمل الدولة رسم تأشيرة الدخول عن العمالة الموسمية لمشروع الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)

كما وافق على تعيين عبد العزيز العنيزان، وجميل الملحم، ووليد فطاني، أعضاء ممثلين للقطاع الخاص بمجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية لثلاث سنوات، وترقيتين للمرتبة الخامسة عشرة. واطّلع على موضوعات عامة مدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، واتخذ ما يلزم حيالها.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة (واس)


وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في غزة

الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه، الثلاثاء، التطورات في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير سيغورنيه تناول بحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

كانت وزارة الخارجية السعودية قد رحبت، الاثنين، بصدور قرار مجلس الأمن الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن.

وجددت الخارجية السعودية مطالبة بلادها المجتمع الدولي «بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة، وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان وتقرير المصير».