الرياض وسنغافورة للتعاون بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي

وزير الداخلية السنغافوري (تصوير سعد الدوسري)
وزير الداخلية السنغافوري (تصوير سعد الدوسري)
TT

الرياض وسنغافورة للتعاون بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي

وزير الداخلية السنغافوري (تصوير سعد الدوسري)
وزير الداخلية السنغافوري (تصوير سعد الدوسري)

شدد وزير الداخلية والقانون السنغافوري كاسيفيسو إناثان شانموجام، على التعاون الوثيق بين بلاده والسعودية في عدة مجالات من بينها الأمن السيبراني وأمن المعلومات وتكنولوجيا المعلومات، كاشفاً عن مساعٍ جارية لإبرام اتفاقية تعاون جديدة، فضلاً عن خطة مشتركة تستهدف تحسين التعاون القائم بين البلدين بشكل أكبر، وتحديث مذكرة تفاهم منذ 10 أعوام، في ظل وجود لجنة مشتركة تستكشف مجالات جديدة للتعاون بين الجانبين.
وقال شانموجام في حوار من الرياض لـ«الشرق الأوسط»: «تركزت مباحثاتي في الرياض، حول مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني ومجالات التعاون المتبادل حيث نتشارك المعلومات. وتتشارك إدارة مباحث المخابرات العامة للبلدين تعاوناً جيداً. نحن قريبون ونريد العمل معاً بشكل أوثق».
ولفت وزير الداخلية والقانون السنغافوري، إلى أن السعودية حققت إنجازات كبيرة على صعيد مكافحة الإرهاب، وقال: «لا ننسى أن السعودية كانت هدفاً لهجمات إرهابية لفترة طويلة، ومع ذلك استطاعت أن تعزز الأمن وتخفض الجريمة إلى أدنى مستوياتها، لذلك تجد السعودية من أكثر الدول أمناً فضلاً عن نجاحها في التعامل مع القضايا المختلفة في المنطقة».
- التحول السعودي مذهل للغاية
وحول انطباعه عن التحول في السعودية في ظل رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، قال شانموجام: «مرت 5 أعوام منذ آخر مرة أتيت فيها للرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، أجد التغييرات رائعة ومذهلة للغاية، تتمثل رؤية 2030 في إنشاء دولة حديثة وناجحة اقتصادياً».
وأضاف: «أعتقد أن الأمير محمد بن سلمان زاد القوة العاملة وزيادة عدد المواهب بنسبة 100 في المائة، وضاعف القوة العاملة من النساء من خلال السماح لهن بالعمل، وهن جميعاً ذكيات جداً ويؤدين أعمالهن بطريقة مهنية جداً. زرت إدارة المقر الرئيسي للجوازات، والمركز الوطني للعمليات الأمنية كمركز يتعامل مع جميع التقارير الواردة، ووجدت أن النساء موهوبات ومتعلمات ومهارات عالية ويمكنهن المساهمة كثيراً في كل أوجه الحياة».
وتابع: «دعني أعطيك مثالين. الليلة الماضية كنت أتجول في البوليفارد، وزرت أحد المقاهي الذي تديره شابه سعودية تدعى سارة، اكتشفت أن هذا المقهى فاز للتو بجائزة أفضل مقهى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهناك سيدة شابة أخرى تدعى صابرينا تعمل في سفارة سنغافورة في الرياض، لديها ماجستير من كوريا، وماجستير في العلوم السياسية من لندن»، وزاد: «في مبانٍ أساسية تابعة لوزارة الداخلية، ترى غرفة مليئة بالشابات يعملن بجد، ويقمن بعمل مهم للغاية. كل هذا في 4 أعوام فقط ولذلك أنا مذهول ومندهش للغاية، لكن الأمر لا يتعلق بالنساء فقط، فهناك رجال أيضاً. هناك طاقة مختلفة. هناك شعور مختلف بجودة الحياة والمهارات البشرية من الجنسين».
وتابع: «ليست المساحة المادية وحدها مثيرة للإعجاب للغاية، ولكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو الجرأة والتفكير والطاقة الكامنة وراء الرؤية. للحصول على شيء مثل هذا يخرج من الألف إلى الياء. ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لا سيما في مجال الموارد البشرية».
- تعاون بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والرقمنة
وأضاف شانموجام قائلاً: «إن الحديث حول العلاقة والتعاون بين سنغافورة والسعودية، يحتم النظر إلى أن ما تكتنزه الرؤية السعودية 2030 من موارد مهمه ليست فقط النفط وهو جزء مهم جداً لكن بالإضافة إلى ذلك، إذا نظرت إلى الموقع الجغرافي للسعودية مع سواحلها والموارد الأخرى، فإن الخدمات اللوجيستية ستصبح قطاعاً مهماً للغاية للسعودية، وستكون الموانئ والمطارات والشحن وسلسلة التوريد والإنترنت وكل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات مهماً للغاية، بسبب الدرجة العالية من الرقمنة، التي ستكون ضرورية للاقتصاد الحديث».
ولفت وزير الداخلية والقانون السنغافوري إلى قطاع التعليم الذي يعتبره مهماً للغاية، وقال: «العالم في حاجة إلى تدريب الكوادر، لتعزيز الموارد البشرية، من خلال التدريب من أجل العمل في اقتصاد حديث، فضلاً عن ذلك فإن الذكاء الاصطناعي مهم للغاية لإدارة الأعمال والحياة لدى كلا البلدين».
وعلى الصعيد السنغافوري وفق شانموجام، فإن سنغافورة هي مركز لوجيستي رئيسي، مبيناً أنه ثاني أكثر الموانئ ازدحاماً في العالم، بجانب أنها مركز طيران دولي رئيسي، وقال: «نحن أقوياء للغاية في إدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية جزء منها. نحن نتجه نحو الذكاء الاصطناعي. بالطبع، نحن أيضاً مهتمون جداً بالرقمنة، والأمن السيبراني مهم بالنسبة لنا. لذلك، في كل هذه المجالات، هناك الكثير من إمكانيات التعاون».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.