منظمة الأمن والتعاون بأوروبا تحذر من تدهور الأوضاع شرق أوكرانيا

منظمة الأمن والتعاون بأوروبا تحذر من تدهور الأوضاع شرق أوكرانيا
TT

منظمة الأمن والتعاون بأوروبا تحذر من تدهور الأوضاع شرق أوكرانيا

منظمة الأمن والتعاون بأوروبا تحذر من تدهور الأوضاع شرق أوكرانيا

حذرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشدة من تدهور الوضع باستمرار في منطقة النزاع شرق أوكرانيا.
وقال نائب رئيس بعثة المراقبة الخاصة بأوكرانيا والتابعة للمنظمة ألكسندر هوغ، عند زيارته لميناء ماريوبول، إن مراقبي المنظمة شاهدوا معدات عسكرية ثقيلة كدبابات ومدافع هاوتزر في منطقة الجبهة بأكملها، تلك المعدات التي كانت أطراف النزاع قد تعهدت بسحبها من المنطقة.
واضاف هوغ: "ساء الوضع خلال الأسبوع الماضي بشكل واضح"، داعيا وحدات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا لسحب الأسلحة الثقيلة على الفور.
وانتقد هوغ بشدة زيادة أعداد نقاط التفتيش التابعة لكلا الجانبين في منطقة النزاع، مشيرا إلى أن هناك عشرات السيارات تتكدس بلا داع على نقاط التفتيش، كما قال إن "هذه الأماكن تعد أهدافا لشن هجمات ويتعرض المدنيون من خلالها لمخاطر بلا داع".
وشدد هوغ على ضرورة انسحاب الانفصاليين من منطقة شيروكي، مضيفا أن هذه المنطقة خالية من السكان، ولكنها مليئة بالمدافع والألغام.
وقال هوغ لوسائل إعلام محلية إنه يعتزم زيارة منطقة لوهانسك الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين غدا (الاثنين)، ثم يتوجه منها إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
تجدر الإشارة إلى أن هناك نحو 500 مراقب تابعون لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في منطقة النزاع شرق أوكرانيا.



محكمة لاهاي الجزائية ترفض طلباً بوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل

سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)
سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)
TT

محكمة لاهاي الجزائية ترفض طلباً بوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل

سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)
سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)

رفضت محكمة هولندية، الجمعة، طلباً تقدمت به 10 منظمات غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين لوقف صادرات هولندا من الأسلحة إلى إسرائيل ومنع المعاملات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق «رويترز».

وأكدت محكمة لاهاي الجزئية أن الدولة تتمتع ببعض الحرية في سياساتها، وأنه لا ينبغي للمحاكم أن تتسرع في التدخل.

وذكرت في بيان: «خلصت المحكمة... إلى أنه لا يوجد سبب لفرض حظر كامل على تصدير السلع العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج على الدولة».

وكان مقدمو الطلب قد قالوا إن هولندا باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 ملزمة باتخاذ كل التدابير المعقولة المتاحة لديها لمنع الإبادة الجماعية، مشيرين إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة.

واستشهدت المنظمات غير الحكومية بأمر أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير (كانون الثاني) لإسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

وتقول إسرائيل إن اتهامات الإبادة الجماعية في حملتها على غزة لا أساس لها من الصحة، وإنها تستهدف فقط حركة «حماس» وجماعات مسلحة أخرى تهدد وجودها وتختبئ بين المدنيين، وهو ما تنفيه الجماعات.

وانحاز القضاة في محكمة لاهاي الجزئية، إلى جانب الدولة الهولندية، التي قالت إنها تقيم بشكل مستمر خطر استخدام الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج المصدرة إلى إسرائيل لمعرفة ما إذا كان استخدامها قد يؤدي إلى انتهاكات للقانون الدولي، وإنها ترفض أحياناً بعض الصادرات.

وفي حكم بقضية منفصلة صدر في فبراير (شباط) أمرت محكمة هولندية، الحكومة، بمنع جميع صادرات أجزاء مقاتلات «إف - 35» إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في أعمال تنتهك القانون الدولي خلال الحرب في غزة. وطعنت الحكومة في الحكم.