إصابات في قصف لـ«الحرس» الإيراني استهدف كردستان العراق

من قصف إيراني سابق لأربيل (أرشيفية)
من قصف إيراني سابق لأربيل (أرشيفية)
TT

إصابات في قصف لـ«الحرس» الإيراني استهدف كردستان العراق

من قصف إيراني سابق لأربيل (أرشيفية)
من قصف إيراني سابق لأربيل (أرشيفية)

قتل شخص وأصيب ثمانية أكراد إيرانيين على الأقل جراء قصف صاروخي إيراني استهدف مقرات أحزاب كردية إيرانية معارضة في أقليم كردستان العراق الشمالي، حسبما افادت مصادر رسمية اليوم الاثنين.
وقال قائم مقام قضاء كويسنجق "قتل شخص واصيب ثمانية بجروح جراء قصف إيراني بخمسة صواريخ استهدفت مقرا للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني" يقع في محافظة أربيل. واكد بيان لوزارة صحة الإقليم مقتل شخص واصابة ثمانية بجروح جراء القصف.
من جهتها أفادت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية أن «الحرس الثوري» الإيراني استهدفـ اليوم، ما وصفتها بأنها «جماعات إرهابية» في إقليم كردستان العراق بضربات صاروخية وطائرات مسيرة. وشن الحرس الثوري هجمات على قواعد المعارضة الكردية الإيرانية المسلحة في الإقليم الواقع بشمال العراق منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول).



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.