مجموعة العشرين تطلق صندوقاً لمكافحة الأوبئة وتدعو لمزيد من التمويل

الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (يسار) يتحدث مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل خلال قمة «آسيان» في بنوم بنه اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (يسار) يتحدث مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل خلال قمة «آسيان» في بنوم بنه اليوم (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تطلق صندوقاً لمكافحة الأوبئة وتدعو لمزيد من التمويل

الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (يسار) يتحدث مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل خلال قمة «آسيان» في بنوم بنه اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (يسار) يتحدث مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل خلال قمة «آسيان» في بنوم بنه اليوم (أ.ف.ب)

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الأحد، لدى إطلاق صندوق تابع لمجموعة العشرين لمكافحة الأوبئة، إن الأموال التي جُمعت حتى الآن لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة في المستقبل ليست كافية.
ويستهدف الصندوق الذي أطلقته إندونيسيا، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، الدول المنخفضة إلى المتوسطة الدخل لتمويل تدابير من بينها جهود المراقبة والرصد وزيادة معدل الوصول إلى اللقاحات.
وأضاف الرئيس في كلمة في بالي، حيث تعقد مجموعة العشرين قمتها هذا الأسبوع، «أتوقع دعماً أكبر».
وجمع الصندوق نحو 1.4 مليار دولار حتى الآن، تتضمن مساهمات من إندونيسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن مانحين ومنظمات خيرية مثل «مؤسسة بيل ومليندا غيتس».
ويأتي إطلاق الصندوق وسط غضب من الكثير من الدول النامية مما حدث خلال جائحة «كوفيد - 19»، عندما كانت الدول الغنية في أغلب الأحيان تحتفظ بالجزء الأكبر من الموارد مثل اللقاحات لمكافحة الفيروس.
وقدر البنك الدولي، الذي سيتولى دور أمين الصندوق، ومنظمة الصحة العالمية، التي تقدم المشورة، في تقرير فجوة التمويل السنوية للتأهب للأوبئة بنحو 10.5 مليار دولار.
وتوقعت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي، أن يزيد حجم الصندوق بمساهمات من فرنسا والسعودية، دون أن تشير لحجم المساهمات المتوقعة. ودعت إلى تقديم مقترحات من الدول التي تتطلع إلى الاستفادة من الصندوق.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.