البنك العربي الوطني يختتم مشاركته الفاعلة في أعمال مؤتمر سيملس السعودية

البنك العربي الوطني  يختتم مشاركته الفاعلة في أعمال مؤتمر سيملس السعودية
TT

البنك العربي الوطني يختتم مشاركته الفاعلة في أعمال مؤتمر سيملس السعودية

البنك العربي الوطني  يختتم مشاركته الفاعلة في أعمال مؤتمر سيملس السعودية

اختتم البنك العربي الوطني "ايه ان بي" مشاركته الفاعلة في مؤتمر ومعرض "سيلمس السعودية" والذي عُقدت فعالياته على مدى يومين في الرياض تحت شعار "مستقبل المدفوعات بالمملكة "، بمشاركة أكثر من 300 شركة محلية ودولية، وأكثر من 200 متحدث من الخبراء والتنفيذيين المحليين والدوليين في مجال المدفوعات والتقنية المالية والتجارة الإلكترونية والبيع بالتجزئة. بالنظر إلى التجربة الرائدة للبنك في مجال التحول الرقمي والمنسجمة مع توجهات رؤية المملكة 2030.
حيث استعرض ثلاثة ممثلين عن "ايه ان بي" من كبار التنفيذيين رؤية البنك حيال سلسلة من أبرز المواضيع والمحاور الحيوية المرتبطة بقطاع المدفوعات والتقنيات المالية والتجارة الإلكترونية.
وخلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر وتحت عنوان: تحولات تجربة المدفوعات، واستكشاف الفرص المواتية والقضايا المحتملة للمستخدمين النهائيين في عام 2030، ألقى فيرناندو لوبيز الرئيس التنفيذي الرقمي لدى "ايه ان بي" الضوء على الاتجاهات الرئيسة التي من المحتمل أن تؤثر على صناعة الدفع الإلكتروني خلال السنوات القادمة وتحديداً فيما يخص مدفوعات الهاتف المحمول، والمحافظ الإلكترونية، وخدمات الشراء الفوري والدفع اللاحق، والتغيرات المتوقعة أن تطرأ على خدمات المدفوعات في المنطقة خلال السنوات القادمة.
وفي جلسة تحت عنوان: آفاق المصرفية المفتوحة في السعودية.. خطوة نحو جعل المملكة مركزاً إقليمياً وعالمياً للتكنولوجيا المالية، تحدّث المهندس عمر بن عبد العزيز العقيل رئيس تقنية الأعمال والتحول الرقمي في "ايه ان بي" حول التغيرات المتوقعة على الخدمات المالية في القطاع المصرفي والمالي في المملكة، وتطور العلاقة بين البنوك وشركات التقنية المالية والعملاء، والقدرة على توفير جيل جديد من الخدمات والمنتجات المبتكرة الملائمة لجميع شرائح العملاء، لافتاً إلى أنه من المتوقع تضاعف الطلب على خدمات الربط التقني بحلول عام 2025.  
واختتم البنك "أيه ان بي" مشاركته في فعاليات مؤتمر "سيملس" بعرض توضيحي مباشر قدّمه عبدالرحمن العنيزان الرئيس التنفيذي لاستمرارية الأعمال في البنك تحت عنوان: "مشهد المدفوعات وتجارة التجزئة في السعودية في ظل رقمنة الأنظمة"، حيث استعرض من خلاله مفهوم التكنولوجيا الرقمية "الفنتك" وأثره في تحسين جودة الخدمات المالية واستخداماتها الموجهة في جوهرها لدعم ومساندة الشركات وأصحاب الأعمال والمستهلكين على إدارة عملياتهم المالية ومشاريعهم بشكل أفضل، اعتمادا على البرامج والخوارزميات المتخصصة التي يجري تطبيقها على أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية.



منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحذّر من خطر الضربات الإسرائيلية على سوريا

المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس (الموقع الرسمي للمنظمة)
المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس (الموقع الرسمي للمنظمة)
TT

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحذّر من خطر الضربات الإسرائيلية على سوريا

المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس (الموقع الرسمي للمنظمة)
المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس (الموقع الرسمي للمنظمة)

حذّر المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، اليوم الخميس، من أن ضرب مواقع أسلحة كيميائية في سوريا ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلة قيّمة، وأقر بأنه لا معلومات لدى المنظمة حول ما إذا كانت هناك مواقع متضرّرة.

وقال أرياس، في كلمة نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نتابع، من كثب، تقارير تتّصل بغارات جوية استهدفت منشآت عسكرية. لا نعلم ما إذا طالت هذه الضربات مواقع مرتبطة بأسلحة كيميائية. إنَّ غارات جوية كتلك يمكن أن تنطوي على خطر تلوث».

ويسود قلق عالمي بشأن مصير مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية منذ إطاحة المعارضة بالرئيس بشار الأسد. والاثنين، قالت إسرائيل: «هاجمنا أنظمة أسلحة استراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف؛ حتى لا تقع في أيدي متشددين».

وبدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعاً طارئاً، الخميس؛ لمناقشة الوضع في سوريا، على خلفية القلق حيال مخزون البلاد من المواد الكيميائية السامّة، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أبلغت سوريا، يوم الاثنين الماضي، بأنها مُلزَمة بالامتثال لقواعد حماية وتدمير المواد الخطرة، مثل غاز الكلور، بعد دخول المعارضة العاصمة دمشق، مطلع الأسبوع.

وقال أرياس: «لقد جرى استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في مناسبات متعددة، ويستحق الضحايا أن يجري تقديم الجناة الذين حددناهم إلى العدالة، ومحاسبتهم على ما فعلوه، وأن تستمر التحقيقات».

وأوضح قائلاً إن «تقاريرنا، على مدى السنوات القليلة الماضية، توصلت إلى استنتاجات واضحة جداً، ونأمل أن تسمح الظروف الجديدة في سوريا بإغلاق هذا الفصل قريباً»، مشيراً إلى عدم الإعلان عن المخزونات واستخدام الأسلحة نفسها.

كانت حكومة بشار الأسد قد نفت استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عثرت على أدلة تشير إلى استخدام هذه الأسلحة المتكرر من جانب سوريا في الحرب الأهلية الطاحنة. وفي وقت سابق من هذا العام، توصلت المنظمة إلى أدلة على أن تنظيم «داعش» استخدم غاز الخردل ضد مدينة مارع.