استعاد آرسنال صدارة الدوري الإنجليزي في كرة القدم من مانشستر سيتي حامل اللقب، بفوز لافت خارج ملعبه على جاره اللندني تشلسي 1 - صفر الأحد في المرحلة الخامسة عشرة والتي شهدت بداية رائعة للمدرب الإسباني أوناي إيمري مع أستون فيلا بقيادته للفوز على مانشستر يونايتد 3 - 1. فيما قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول إلى فوز مثير هو في أمس الحاجة له على حساب توتنهام 2/1 وذلك بتسجيله هدفي المباراة ليرفع الفريق رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثامن، ويظل توتنهام على رصيده السابق 26 في المركز الرابع.
ورفع آرسنال رصيده إلى 34 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الفائز على فولهام 2 - 1، في حين بقي تشلسي سابعاً برصيد 21 نقطة.
ويعاني تشلسي أخيراً في الدوري المحلي حيث لم يفز في آخر 4 مباريات له فتعادل مرتين مع برنتفورد سلباً ومانشستر يونايتد 1 - 1، وخسر مرتين أمام برايتون 1 - 4 وأمام آرسنال أمس. ويعود فوزه الأخير إلى 16أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بفوزه خارج الديار على أستون فيلا بثنائية نظيفة.
وكان آرسنال الطرف الأفضل معظم فترات المباراة في مباراة لم تشهد العديد من الفرص باستثناء واحدة خطيرة للضيوف عندما رفع البرازيلي غابريال مارتينيلي كرة متقنة داخل المنطقة فانسل مواطنه غابريال جيزوس من وراء مدافعي تشلسي وحولها برأسه خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه أواخر الشوط الأول.
وبعد بداية موفقة لجيزوس إثر انتقاله مطلع الموسم الحالي قادماً من مانشستر سيتي، صام عن التسجيل في المباريات التسع الأخيرة لفريقه.
نيوكاسل أحرز رباعية مثيرة في مرمى ساوثهامبتون (د.ب.أ)
وفي الشوط الثاني، أخرج مدرب تشلسي غراهام بوتر مهاجمه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ لاعب آرسنال السابق وأشرك بدلاً منه الألباني أرماندو بروخا. ونجح آرسنال في افتتاح التسجيل عندما رفع بوكايو ساكا الكرة من ركلة ركنية مرت على الجميع، وتابعها المدافع البرازيلي غابريال داخل الشباك من مسافة قريبة (63).
وأهدر صانع ألعاب آرسنال النرويجي مارتن أوديغارد فرصة جيدة لتعزيز تقدم فريقه عندما سدد كرة لولبية مرت إلى جانب القائم الأيمن (74).
وحقق إيمري بداية رائعة مع فريقه الجديد أستون فيلا كخلف لستيفن جيرارد، وذلك بقيادته لفوزه الأول على أرضه في الدوري ضد مانشستر يونايتد منذ 19 أغسطس (آب) 1995 بتغلبه عليه 3 - 1، وهي نفس نتيجة فوزه الأخير على «الشياطين الحمر» بين جماهيره في «برميرليغ».
وفي مباراة بدأها يونايتد بإشراك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسياً مع ارتدائه شارة القائد أيضاً، خطف جايكوب رامسي الأنظار وذلك بعدما بات وفق «أوبتا» للإحصاءات رابع لاعب فقط في تاريخ الدوري الممتاز يسجل لفريقه وفي مرماه عن طريق الخطأ ويقوم بتمريرة حاسمة في نفس المباراة، بعد كيفن ديفيس ديسمبر (كانون الأول) 2008، والويلزي غاريث بيل نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، وواين روني أكتوبر 2012).
ولعب رامسي دور الممرر في الهدف الأول لفيلا في اللقاء والذي سجله الجامايكي ليون بايلي منذ الدقيقة 7، وبعدما أضاف الفرنسي لوكا دينييه الهدف الثاني من ركلة حرة جميلة (11)، أعاد صاحب الـ21 عاماً الأمل ليونايتد حين تحولت الكرة منه إثر تسديدة من لوك شو وخدعت حارس مرماه الأرجنتيني إميليانو مارتينيس (45)، قبل أن يعيد بنفسه الفارق إلى هدفين في مستهل الشوط الثاني بعد تمريــــــــــرة من أولي واتكنز (49).
وبهذه النتيجة التي رفع بفضلها رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث عشر، ألحق فيلا بفريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ هزيمة أولى في آخر 9 مباريات له محلياً وقارياً والرابعة هذا الموسم، ليجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الخامس وذلك قبل أن يتجدد الموعد بينهما الخميس في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة وهذه المرة على ملعب «أولد ترافورد».
كرة غابريال تأخذ طريقها إلى شباك تشلسي (أ.ف.ب)
وواصل نيوكاسل تألقه هذا الموسم وبات ثالثاً مؤقتاً بانتظار الموقعة المرتقبة لاحقاً بين توتنهام وليفربول، وذلك بفوزه على مضيفه ساوثهامبتون بأربعة أهداف للباراغوياني ميغيل ألميرون الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف (35) والنيوزيلندي كريس وود (58) وجو ويلوك (62) والبرازيلي برونو غيمارايش (2 90)، مقابل هدف للفرنسي رومان بيرو (89).
وبتحقيقه فوزه الرابع توالياً ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة التاسعة توالياً، رفع نيوكاسل رصيده إلى 27 نقطة، فيما تجمد رصيد ساوثهامبتون عند 12 في المركز الثامن عشر بعد تلقيه الهزيمة الثانية عشرة.
وحقق كريستال بالاس فوزاً قاتلاً على مضيفه وجاره اللندني وست هام 2 - 1، وذلك بعدما حول تخلفه بهدف للجزائري سعيد بن رحمة (20) إلى تعادل أولاً عبر العاجي ويلفريد زاها (41) ثم إلى فوزه الخامس للموسم بفضل الفرنسي ميكايل أوليس (4 90).