«مونديال 2022»: هل تواصل الكاميرون العجز عن تكرار «إنجاز 90»؟

منتخب الكاميرون في لقاء ودي أمام كوريا الجنوبية الشهر الماضي (أ.ب)
منتخب الكاميرون في لقاء ودي أمام كوريا الجنوبية الشهر الماضي (أ.ب)
TT

«مونديال 2022»: هل تواصل الكاميرون العجز عن تكرار «إنجاز 90»؟

منتخب الكاميرون في لقاء ودي أمام كوريا الجنوبية الشهر الماضي (أ.ب)
منتخب الكاميرون في لقاء ودي أمام كوريا الجنوبية الشهر الماضي (أ.ب)

تلاشت صورة الكاميرون باعتبارها مفاجأة كأس العالم لكرة القدم والفريق القادر على الوقوف أمام أكبر المنتخبات وخطف الأنظار، بعد عقدين من الفشل في النهائيات.
وستكون التوقعات محدودة بالنسبة للأسود التي لا تُقهر في قطر، حيث تلعب في مجموعة صعبة تضم البرازيل وصربيا وسويسرا بعد مسيرتها الأسطورية في إيطاليا 1990.
وما زالت نتائج الكاميرون في تلك البطولة هي الأفضل لها حين خطفت أنظار العالم عندما باتت أول دولة أفريقية تبلغ دور الثمانية.
وكان تألق الكاميرون في إيطاليا بمثابة حجر الأساس لكرة القدم الأفريقية في النهائيات، وما زال أداء الفريق في هذه البطولة يُنظر إليه على أنه نقطة مرجعية للقارة بأكملها.
وربما ما زالت قمصان الكاميرون من تلك البطولة تحظى بشعبية، لكن مرت فترة طويلة منذ أن اقترن اسمها بالنجاح في كأس العالم.
وبلغت الكاميرون النهائيات 5 مرات منذ 1990، لكنها انتصرت مرة واحدة عندما تفوقت على السعودية في مباراة غير ذات أهمية في كوريا الجنوبية واليابان قبل 20 عاماً.
وسيكون طموحها الأول في قطر هو العودة للانتصارات، لكن الأمر يبدو صعباً على فريق بلغ النهائيات بشق الأنفس بفضل هدف في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع للوقت الإضافي أمام الجزائر في ملحق التصفيات في مارس (آذار).
وكانت هذه المباراة هي الثانية للمدرب الجديد ريجوبير سونغ قائد المنتخب السابق الذي تولى المسؤولية قبل أسابيع قليلة من مواجهة الجزائر.
وكان أول قرار للاتحاد الجديد برئاسة صمويل إيتو، هو إقالة المدرب البرتغالي توني كونسيساو، رغم الحصول على المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون مطلع العام الحالي.
ولم يهدر أنجح لاعب في تاريخ الكاميرون وقتاً، وترك بصمته على الفريق، وسيكون صانع القرار فيما يتعلق بشؤون الفريق في قطر.
واستطاع إيتو إقناع برايان مبيمو مهاجم برنتفورد، بالانضمام إلى المنتخب مع مجموعة من اللاعبين المولودين في فرنسا بأصول كاميرونية، لكن الجميع سينتظر ليرى ما إذا كان هذا سيعزز من حظوظ الفريق في النهائيات أم لا.
ومنتخب الكاميرون هو الأكثر مشاركة في كأس العالم من أفريقيا؛ إذ سيظهر في النهائيات للمرة السابعة، لكن النتيجة ستكون مخيبة للآمال على الأرجح.


مقالات ذات صلة

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.