«تيكالميت أيروسباس» الفرنسية تفتح مصنعًا لأنابيب محركات الطائرات في المغرب

في منطقة ميدبارك الصناعية المتخصصة قرب الدار البيضاء

«تيكالميت أيروسباس» الفرنسية تفتح مصنعًا لأنابيب محركات الطائرات في المغرب
TT

«تيكالميت أيروسباس» الفرنسية تفتح مصنعًا لأنابيب محركات الطائرات في المغرب

«تيكالميت أيروسباس» الفرنسية تفتح مصنعًا لأنابيب محركات الطائرات في المغرب

أعلنت شركة «تيكالميت أيروسباس» الفرنسية عزمها الاستثمار في مصنع لأنابيب محركات الطائرات في منطقة ميدبارك للصناعات المرتبطة بالطيران قرب الدار البيضاء. وقالت الشركة إنها ستشرع في بناء المصنع الجديد الذي سيقع على مساحة 1300 متر مربع منتصف العام المقبل، لتصبح بذلك ثامن شركة تستثمر في منطقة ميدبارك الصناعية المتخصصة، والتي تضم حاليا مصانع تابعة لمجموعة «بومبارديي» الكندية، ومصانع «إياتون» الأميركية المتخصصة في مجال المكونات الكهربائية، بينما اشترت «أكولافاستنين سيستمز» 10 ألف متر مربع، وشركة «ستيليا» 31 ألف متر مربع في المنطقة الصناعية المتخصصة بهدف بناء مصانع لتموين صناعة الطيران العالمية بالأجزاء والمكونات انطلاقا من المغرب.
وجرى إطلاق منطقة ميدبارك الصناعية المتخصصة في نهاية 2013 بمبادرة خاصة من شركة «ميدزيد» المغربية التي تملك حصة 35 في المائة من رأسمال المشروع، وتتولى إدارة المنطقة الصناعية. ويساهم في رأسمال المشروع شركات ورجال أعمال مغاربة وأجانب، منهم شركة «ترونيكو أكلس» التي تملك بدورها حصة 35 في المائة من الرأسمال، ورجل الأعمال الفرنسي جان بول بيشا الرئيس السابق لمجموعة «سافران» بحصة 16 في المائة.
ومنذ انطلاقها استقطبت المنطقة الصناعية، التي تتمتع بامتيازات ضريبية عند التصدير، ثماني شركات.
وتشير مصادر المنطقة إلى أن نسبة التسويق بلغت حتى الآن 30 في المائة، وتتوقع أن تصل إلى 50 في المائة مع نهاية العام.
وتوفر المنطقة قطع أرضية شاسعة للبيع لفائدة المجموعات الصناعية الكبرى التي تعتزم بناء مصانعها في المغرب، بينما توفر منشآت من مساحات أصغر للشركات الصغرى والمتوسطة عن طريق الإيجار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.